![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 271 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 272 - كل الشعب ![]() كانا قيادتين بارزتين في الكنيسة في بلدة (...). ولكنهما كانا علي طريق نقيض.. وكل منهما كان له أنصاره ومؤيدوه. وتقدم أحدهم بمشروع لأجل الكنيسة. وأجتمع حوله أنصاره وقالوا له: كلنا معك، نؤيد هذا المشروع. فأرسل بدوره إلي البابا يقول: إن ك الشعب يؤيد المشروع. أما الشخص الذي يمثِّل القيادة الأخرى، فقد عارض المشروع واجتمع حوله أنصاره وقالوا له: كلنا معك، نعارض هذا المشروع. فأرسل بدوره إلي البابا يقول له: إن كل الشعب يعارض المشروع. فابتسم البابا وقال: العجيب أن كلًا منهما يعلن أنه يعبر عن رأي الشعب كله.. ليت أحدهم يقول: بعض الشعب، أو حتى الكثير من الشعب. فكلمة ( كل) غالبًا ما تكون عبارة غير دقيقة، وبخاصة حينما تقال عن الشعب.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 272 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 273 - السطح والعمق ![]() رأيت في طريق الحياة أشخاصًا، يظنون أنهم يثبتون وجودهم بعلو أصواتهم، أو بدخولهم في صراع.. ويبحثون عن دور بطولي، بهذا الضجيج.. وهنا تذكرت عبارة قالها الأديب جبران خليل جبران.. قال: عندما ألقاني الله حصاة في بحيرة الحياة، أحدثت فقاقيع علي سطحها، ودوائر لا حصر لها. ولكن ما أن وصلت إلي العمق، حتى صرت هادئًا. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 273 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 274 - بدون حكمة ![]() رأيت في طريق الحياة أشخاصًا يحبون الفضيلة جدًا، ويمارسونها بكل قواهم. ولكهنم يتعبون إذ لا يمزجون الفضيلة جيدًا ويمارسونها بكل قواهم. ولكنهم يتعبون إذ لا يمزجون الفضيلة بالحكمة. يتعبون حدًا من التواضع بغير حكمة، أذ قد يقودهم إلي لون من المذلة أو من الإهانة ربما لا يحتملونها، ولا تنفع غيرهم روحيًا. ويتعبون من العطاء بغير حكمة، إذ يحيط بهم جماعة من المحتالين يأخذون المال الذي يريد الله أن يعطي للمحتاجين ويرتكب أولئك في سبيل أخذ مال الفضلاء ألوانًا من الكذب والحيلة والدهاء والإدعاء. أمثلة أخري كثيرة، ليس مجالها الآن. فليت كل إنسان يمزج الفضيلة بالحكمة. وقد تحدث سفر الأمثال كثيرًا عن فضيلة الحكمة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 274 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 275 - يبحث عن دور رأيت في طريق الحياة نوعًا من الناس يريد أن يبحث له عن دور في المجتمع الذي يعيش فيه، بحيث يظهر ويُلفت إليه الأنظار..! إما ينشر شيئًا جديدًا مخالفًا للمألوف.. وربما بدعة!! أو بأن يّدّعي المعجزات، أو مواهب الشفاء، أو الرؤى والأحلام.. أو بأن يهاجم الكنيسة، ويعارض أمورًا كثيرة فيها عن غير علم بالحقيقة، لكي يبدو بطلًا مدافعًا عن الحق أمام الناس!! بل رأيت البعض يهاجم الكتاب المقدس نفسه، لكي تلتفت إليه الكنيسة وترد عليه، ويتحول من المجهول إلي المشهور!! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 275 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 276 - ما السبب ؟ ![]() كنت - وأنا أسقف - أستطيع أن أجد وقتًا، استمع فيه إلي بعض المشاكل الفردية، لمن يحضر إلي مقابلتي من الناس. وقد جاءتني تلك السيدة، تشرح لي قسوة زوجها وعنفه في معاملته لها. فطلبت منها أن تحضر زوجها لمقابلتي، لأتفاهم معه في الأمر. ولما قابلته أستوضحته الأمر، أدركت أن الزوجة لها تصرفات ليس من السهل احتمالها، وأنها تثير أعصاب زوجها جدًا بأخطائها وعنادها وتصرفاتها المعثرة اللامعقولة.. ومن ذلك الحين، أصبحت كلما تحكي لي زوجه سوء معاملة زوجها أسألها: وما السبب الذي ألجأه إلي ذلك. ولا أستطيع إن أقبل شرح أحد الطرفين للمشكلة، دون أن أستمع إلي الطرف الآخر. وبالتدريب أصبحت أستخدم سؤال " وما السبب؟ " في أمور أخري كثيرة.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 276 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 277 - حدود الخطأ ![]() رأيت في طريق الحياة نوعًا من الناس أذا أخطأ، يظل يتسيب في الخطأ بغير حدود كيف يوقف نفسه عند حد معين لا يتعداه. إنما يتطور من خطأ إلي خطأ إلي خطأ أكبر، إلي خطأ أعمق، إلي خطأ أروع.. بغير حدود! هذا يشبه نارًا قد اشتغلت في مكان. فتظل تشتغل في كل ما حولها. لا تترك شيئًا بل تستغرق بغير توقف. لا تعرف كيف تطفئ ذاتها، إنما تحتاج إلي قوة من الخارج لتطفئها. بينما رأيت نوعًا آخر من الناس، إذا أخطأ يقوم بسرعة لا يتطور أكثر، ولا يتورط أكثر. لأنه يعرف كيف يوقف خطاه عند حد لا يتعداه. هذا النوع الثاني، توبته أسهل.. وأسرع. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 277 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 278 - أنسان مضطرب ![]() رأيت هذا الإنسان في طريق الحياة.. إنه يضطرب ويقلق بسرعة وبلا سبب. وفي اضطرابه يشيع الاضطراب والقلق في كل من حوله..! عقله المملوء بالشكوك وبالمخاوف، يصور له أسبابًا وهمية يضطرب بسببها، كاحتمال الفشل مثلًا، أو الخوف من تدابير الناس ضده، أو الشك في نواياهم. وحتى إذا نجح طريقه: بدلًا من أن يشكر الله ويطمئن يصور له تفكيره المضطرب أن المستقبل مظلم أمامه، وأن النجاح الذي هو فيه لن يدوم.. ويشيع هذا كل من حوله.. والعجيب أنهم يصدقونه!! لأن عدوي الاضطراب قد زحفت إلي أفكارهم ونفاسياتهم وأعصابهم..! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 278 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 279 - إذا نصحته ![]() رأيت في طريق الحياة لونًا من الناس، إذا نصحته يتعب نفسيًا، أو يحتج أو يثور. ويعتبر النصيحة اتهاما موجهًا إليه يحتاج إلي دفاع أو إلي رد بأية الطرق.. أو يظن أنك أخذت فكرة سيئة عنه. ويظل يشرح كيف أن الأمور ليست هكذا، ولابد من وشاة أو دساسين قد تدخلوا..! ويتأزم الموقف جدًا.. وقد يبكي أو يحزن، أو يخاصمك شاعرأً أنك لا تثق به الثقة التي ينبغي أن تكون بينكما.. وقد تندم لأنك نصحته، بطريقة تجعلك لا تنصحه مستقبلًا. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 20 - 06 - 2012 الساعة 05:56 AM |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 279 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 280 - نصائح للعامل الناجح ![]() <b> كنت أنصح كل عامل، وكل صاحب عمل، لكي ينجح في عمله وفي تعامله، وأن تتوافر فيه الشروط الآتية: ونقص شرط واحد من هذه الشروط، قد يجعله يفشل في عمله، أو يخسر الناس الذين يتعاملون معه. </b> |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 280 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 281 - مقترحات نظرية ![]() ما أكثر المقترحات النظرية التي يقدمها غير المختبرين.. وإذا اصطدمت بالواقع العملي، لا يمكن تنفيذها بتاتًا.. وهؤلاء المقترحون: أن قلت لهم كيف؟ لا يجدون جوابًا.. وأذا سألتهم عن الإمكانيات، يقولون لا شأن لنا بها! |
||||
![]() |
![]() |
|