15 - 06 - 2012, 06:59 AM | رقم المشاركة : ( 261 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
262 - الحكمة الحكمة قد تكون فضيلة قائمة بذاتها. ولكنها في نفس الوقت يجب أن تتخلل جميع الفضائل الأخرى. فكل فضيلة يمارسها الإنسان بدون حكمة، لا تأتي بالنتيجة الروحية المطلوبة، وربما ينتج عنها ضرر. ومن مصادر الحكمة: الصلاة، والكتب والمعلمون والمرشدون، وآباء الاعتراف. |
||||
15 - 06 - 2012, 07:06 AM | رقم المشاركة : ( 262 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
263 -المعارضة فى الكنيسة رأينا في حياتنا الكنيسة أن البعض باسم الدفاع عن (الديمقراطية)، ينادون بوجوب وجود (جبهة معارضة)، في الكنيسة.. فهل يتفق هذا مع روح الكنيسة ووحدتها. قد توجد (معارضة) في بعض التنظيمات السياسة أو التشريعية. أما الكنيسة فتقوم علي نظام (الروح الواحد). يقول الكتاب: وكان الجمهور الذين آمنوا رأي واحد، وروح واحد. وهم أيضًا يعلمون بقلب واحد، وفكر واحد، وإذا صلوا يرفعون صوتًا واحدًا إلي الله هذه الوحدة في الرأي هي التي تقوم عليها الكنيسة. أما (الرأي الآخر) فيوجد في الحوار البناء والمناقشة الهادئة وليس في (المعارضة). الكنيسة هي جسد واحد، كل أعضائه تتعاون معًا. ولا توجد معارضة في اتساق عمل هذا الجسد. إن كلمة (المعارضة) هي استعارة من الجو السماء يقحمها البعض في الجو الديني. |
||||
15 - 06 - 2012, 07:09 AM | رقم المشاركة : ( 263 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
264 -من يخضع لمن رأيت في طريق الحياة اشخاصًا لم يستطيع أن يخضعوا للكنيسة، فيبذلون كل جهدهم، لكي تخضع الكنيسة لهم!! والعجيب: أنهم يجدون مَنْ يساعدهم علي ذلك!! |
||||
16 - 06 - 2012, 09:09 PM | رقم المشاركة : ( 264 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
265 - مجرد فكرة كل مشروع عظيم بدأ بفكرة، ولكنها فكرة نبتت في عقل إنسان جاد، حولها إلي عمل. وتدرجت حتى نمت وتكاملت وارتفع شأنها. لذلك لا تقف عند حدود فكرة جميلة، إنما حولها حياة.. |
||||
16 - 06 - 2012, 09:11 PM | رقم المشاركة : ( 265 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
266 - مدى زمنى إن الصبر يحل مشاكل كثيرة. مشاكل قد يعجز الفكر عن حلها. ولكن الوقت يمكن أن تحل. قد تكلم شخصًا في موضوع معين، فلا يوافق. لا تلح عليه كثيرًا فربما الإلحاح يتعبه. أتركه قليلًا. فقد يعيد التفكير في الموضوع فيقتنع. أو قد تحدث حوادث معينة ترجح إليه رأيك. أوقد يستشير آخرين في نفس الأمر ممن يثق بهم، وتكون لهم نفس وجهة نظرك. أمور كثيرة إلي مدي زمني. يحتاج إلي فترة حضانة داخل العقل، حتى ينمو وتنضج. أما هواة السرعة، فقد يخسرون مواقف عديدة بطريقة سرعتهم. حتى الأمور التي تحتاج فقط إلي موافقتهم.. قد تحتاج هذه الأمور أيضًا إلي فترة زمنية للدراسة والتفكير ومزيد من الفحص، ومن الاستشارة. |
||||
16 - 06 - 2012, 09:15 PM | رقم المشاركة : ( 266 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
267 - السهر على الهدف الروحى كثيرون بدأوا بهدف سليم هو محبة الله. وكمظهر هذه المحبة، أو كتعبير عن هذه المحبة، دخلوا في محيط الخدمة، أنهم يريدون أن يدخل الناس فى محبة الله مثلهم. وبمرور الوقت تحولت الخدمة إلى هدف، فقدوا فيه محبتهم لله. وأعطوا الخدمة كل جهدهم ووقتهم وتفكيرهم، حتى لم يبق لهم وقت يقضونه مع الله في صلاة أو تأمل.. وهكذا فترت حياة هؤلاء، وبالتالى فترت خدمتهم، ولم تعد خدمة لها الطابع الروحى! أو آخرون من أجل محبة الله دخلوا الخدمة. ولأنهم لم يكونوا ساهرين على أنفسهم، تحولت الخدمة عندهم بمرور الوقت إلى لون من الرئاسة والسيطرة والسلطة وتأكيد تفوق الذات، وحلت الذات محل الله، وضاعوا وضاعت خدمتهم. والبعض بدأوا بمحبة الله كهدف سليم ومن محبتهم لله أرادوا أن يتعمقوا في معرفته، وبحثوا عن هذه المعرفة في الكتب. وبمرور الوقت أصبحت الكتب هى هدفهم. وتوسعت بهم المعرفة حتى خرجت عن محبة الله، وتاهوا في معارف متعددة. وبعضهم وقعوا في شكوك، أو أوقعوا غيرهم في شكوك. واستهوتهم المعرفة حتى تحولوا إلى عقل صرف لا تشغله محبة الله ! وأدخلتهم المعرفة في صراعات مع من يخالفونهم في الرأى. وفى صراعاتهم نسوا الله الذي يتصارعون من أجله.وجرفتهم الدوامة التي جرفت كثيرين. |
||||
16 - 06 - 2012, 09:18 PM | رقم المشاركة : ( 267 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
268 - نصف دقيقة كثيرون يطلبون مني موعدًا للمقابلة. وإذا أكون مشغولًا جدًا، والزحام حولي شديدًا، يقولون " لن يستغرق لقاؤنا أكثر من خمس دقائق ".. ولكن إن قابلتهم تتحول الدقائق الخمس إلي ساعة أو ساعتين أو أكثر.. ولكي لا أظلمهم، أقول إن البعض منهم ربما يقصد بالخمس دقائق، الوقت الذي سيعرض فيه مشكلته أو ما يحتاج إليه. أما مناقشته تلك المشكلة أو الحاجة، فهي التي تحتاج إلي ساعة أو أزيد..! ومن أغرب هذه اللقاءات، ما حدث معي منذ حوالي 22 أو 23 سنه ( حوالي سنة 1969)، وكنت خارجًا من الاجتماع العام، فوجدت شخصًا واقفًا علي باب مكتبي في أسقفية التعليم، ويطلب موعدًا هامًا جدًا، لامر خطير يتوقف عليه مصير حياته..! فقلت له " تعال يا ابني في وقت أخر، لأني لا أستطيع أن أفتح مكتبي لأحد بعد الاجتماع العام، وألا ازدحمت حوله هذه الآلاف من الناس التي تراها.. ولكن ذلك الشخص ألح، وقال لي: صدقني، أمام الله، لن يستغرق اللقاء أكثر من نصف دقيقة وأعدك بهذا أمام الله وهنا تعب ضميري: كيف أمنعه عن نصف دقيقة، لأمر خطير جدًا، يتوقف عليه مصير حياته! ففتحت له المكتب، ووقفت استمع إليه فقال: " مشكلتي أنني يئست جدًا من حياتي وقررت أن أنتحر.." هل أخذت يا سيدي من وقتك أكثر من نصف دقيقة كما وعدتك؟ |
||||
16 - 06 - 2012, 09:21 PM | رقم المشاركة : ( 268 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
269 - من داخل حينما تأتي المتاعب من أعداء الكنيسة الخارجين، نقول: هذا صليب نحتمله من أجل الرب، ومن أجل الإيمان.. ولكن حينما تأتي المتاعب ممن هم داخل الكنيسة، ماذا نقول؟! قال بولس الرسول: " بأخطار من جنسي، بأخطار من الأمم" (2 كو 12: 26) |
||||
16 - 06 - 2012, 09:25 PM | رقم المشاركة : ( 269 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
270 - أستثناء أحيانًا بعد دراسة طويلة وفحص - نضع نظامًا نافعًا، يقتنع به الجميع، ويرحبون به، ويرونه قاعدة يلتزمون بها لخيرهم. ووسط هذا الإجماع، يقف أحدهم ويطلب استثناء من هذه القاعدة، لأن له ظروفًا خاصة وأسبابًا تدعو إلي ذلك. وإذا بجرأة هذا الشخص في طلب الخروج عن القاعدة، تشجع غيره أيضًا فيطالبون بالمثل.. فهم أيضًا لهم ظروف خاصة، وهناك أسباب لذلك يعرضونها.. ويلحون جميعًا علي طلب الاستثناء.. وإن قبلنا استثناء شخص من القاعدة، يتحول هذا الاستثناء إلي قاعدة. أو علي الأقل يتحول إلي سابقة يعتمد عليها الآخرون في طلب المعاملة بالمثلوإلا يتهموننا بعدم المساواة في المعاملة.. والعجيب أن الشخص الأول الذي طلب كسر القاعدة بالاستثناء، يقول إنه طلب ذلك بدافع من الدالة والمحبة!! وباسم الدالة والمحبة يتحطم النظام كله الذي وضعناه لنفع الجميع! وإن لم نوافقه علي هذا الاستثناء، يملأ الدنيا احتجاجًا وعتابًا..! ويقول: أين المحبة؟! وأين مراعاة الشعور والظروف والأسباب؟! |
||||
18 - 06 - 2012, 05:00 AM | رقم المشاركة : ( 270 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
271 - فرق بين عبارتين قال لي: متي يكون لديك فراغ من الوقت، يمكنني أن أقابلك فيه؟ فقلت له: لعلك تقصد: متي أكون أقل انشغالًا. |
||||
|