10 - 06 - 2012, 06:21 AM | رقم المشاركة : ( 221 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
222 - سر مشترك إنك قد تسمح لنفسك أحيانًا أن تحكي أسرارك الخاصة للناس. وربما تصيبك أضرار بسبب معرفة الآخرين لهذه الأسرار وتداولها بينهم. ولكن الأخطر من هذا، أن تحكي أسرار غيرك معك وهي أسرار مشتركة لا تملكها وحدك! وربما هناك علاقات لك مع أهل بيتك، أو مع أحباء لك وأصدقاء، أو مع خطيبتك أو زوجتك، أو مع رئيس لك في العمل، أو زميل إئتمنك علي سر.. أنت لا تملك الحق في إفشاء شيء من هذه الأسرار، إلا فإنك تسئ إلي العلاقة التي تربطك بكل هؤلاء.. |
||||
10 - 06 - 2012, 06:24 AM | رقم المشاركة : ( 222 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
223 - شركة ألام المسيح رأيت في طريق الحياة أشخاصًا - إذا أخطأوا وعوقبوا - يتحدثون عن شركة آلام المسيح. ويستخدمون آيات مشهورة مثل: " إن كنا نتألم معه، فلكي نتمجد أيضًا معه" ( رو 8: 17). وأيضًا " مع المسيح صلبت.." ( غل 2: 20). ويوردون قصصًا عن الشهداء، وامثلة مثل رجم استطفانوس!! إن الذي يخطئ فيعاقب، لا يتألم مع المسيح. إنما يتألم معه، ويصلب معه، ويتمجد معه، الذي يتألم من أجل الحق والإيمان، وليس من أجل خطأ. وقد شرح القديس بطرس الرسول هذا فقال: ".. فلا يتألم أحدكم.. كفاعل شر، أو متداخل في أمور غيره" ( 1 بط 4: 15).. أما عن الآلام مع المسيح فقد عبر عنه بقوله: " إن تألمتم من أجل البر فطوباكم" ( 1 بط 3: 14). أما أن كان إنسان يتألم من أجل أخطائه، فليميز آلامه عن آلام المسيح، ويقول مع اللص اليمين: " أما نحن فبعدل جوزينا لأننا نلنا أستحقاق ما فعلنا" ( لو 23: 41). |
||||
10 - 06 - 2012, 06:34 AM | رقم المشاركة : ( 223 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
224 - نوعان من الأعداء قلت له: أنك تخلق لنفسك أعداء كثيرين في كل يوم. فقال لي: والمسيح أيضًا كان له أعداء، مثل الكتبة والفريسيون والصدويقيين وشيوخ الشعب. والقديس أثناسيوس قيل له: العالم كله ضدك يا أثناسيوس. فأجبت: ولكن هناك فرق بين أعداء وأعداء. اعداء نخلقهم لأنفسنا بأخطائنا، أو بسوء معاملتنا لهم. وأعداء من نوع آخر يعادوننا بسبب الحسد والغيرة، أو بسبب محاربتهم للإيمان. |
||||
10 - 06 - 2012, 06:35 AM | رقم المشاركة : ( 224 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
225 -التدريب على الحفظ إذا دربت نفسك علي أن تحفظ آية واحدة من الكتاب المقدس كل يوم، لأمكنك في السنة أن تحفظ ما لا يقل عن 365 آية.. وقد تنمو فيك عادة الحفظ، بل قد تتحول إلي شهوة لحفظ آيات الكتاب، فيتضاعف هذا الرقم. جرِّب، ودرِّب نفسك. |
||||
12 - 06 - 2012, 04:42 AM | رقم المشاركة : ( 225 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
226 - أستفادوا من سقوطهم قابلت في طريق الحياة بعض الآخوة سقطوا، واستفادوا من سقوطهم، فصاروا أكثر حرصًا، وأكثر اتضاعًا، وأكثر شفقة وحنانًا علي الذين يسقطون.. حتي كنا نستفيد من مجرد منظرهم. أعرف واحدًا صار من الآباء الكهنة مثل القديس موسى الأسود. وكان مثالًا للوداعة والطبية. وكان كل من يقابله يحبة. وكان يختلف تمامًا عن أشخاص آخرين لم يشعروا أن لهم خطايا سابقة، وفي كبرياء كانوا ينتهرون غيرهم، ويقسون في أحكامهم جدًا، حتى أصبح البعض يخافهم.. وتذكرت مع الفريقين قصة الفريسي والعشار. |
||||
12 - 06 - 2012, 04:48 AM | رقم المشاركة : ( 226 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
227 - نقبلهم كما هم علمتني الحياة، أنه مادام لا يوجد كامل إلا الله وحده، ومادام كل إنسان - مهما سما - له أخطاؤه.. إذن يجب أن نقبل الناس كما هم، بأخطائهم. لا نخسر إنسانًا ونفقده، بسبب خطأ معين فيه. وإنما نحتمل هذا الخطأ. ونعامل هذا الإنسان في حدود ما نستطيع، ونستفيد من جوانب حياته الأخرى التي لا تخلو من فضيلة، وفائدة.. لأنه لو كان كل خطأ من إنسان يجعلنا نقاطعه، لكانت النتيجة أن نقاطع الكل، ونعيش وحدنا!! نحن أيضًا لنا أخطاء يحتملها الناس.. |
||||
12 - 06 - 2012, 04:51 AM | رقم المشاركة : ( 227 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
228 - وضع مقلوب رأيت في طريق الحياة بعضًا من أبناء الكنيسة، لم تمكنهم روحياتهم من الخضوع لأمهم الكنيسة.. فأصروا علي أن تخضع الكنيسة لهم، إلا.. |
||||
12 - 06 - 2012, 04:54 AM | رقم المشاركة : ( 228 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
229 - المشكلة والله علمتنا الحياة ألا ننظر إلي المشكلة. إنما ننظر إلي الله الذي يحل المشكلة.. شعورنا بأن الله واقف معنا في مشاكلنا، أو واقف بيننا وبين مشاكلنا.. هذا الشعور يمنحنا قوة ورجاء. |
||||
12 - 06 - 2012, 04:57 AM | رقم المشاركة : ( 229 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
230 - عقلية من تكلمه عليك أن تراعي عقلية من تكلمه. وهل هو يحتاج إلي شرح كثير لما تعرضه عليه، أم تكفيه جملة بسيطة، ويدرك الموضوع كله.. فإن وجدت محدثك قد فهم موضوعك، لا تكرر الكلام باطلًا. ولا تتعبه بكثرة الضغط والإلحاح، ولا تضيع وقته محاول أن تفهمه شيئًا قد فهمه من أول حديثك وانتهي الأمر.. |
||||
12 - 06 - 2012, 05:00 AM | رقم المشاركة : ( 230 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
231 - الحوار اللأهوتى البعض يظن أن المناقشة في العقيدة، معناها أن يجرح الطرف الآخر، ويتحول من الموضوعية في الحوار إلي النواحي الشخصية.. ! بينما المفروض في رجال اللاهوت، أن يكونوا علي مستوي من الحياة الروحية، بحيث لا يخرجهم جدلهم عن حفظ الوصية. ليس المطلوب في الحوار اللاهوتي مجرد الانتصار في النقاش، إنما أيضًا كسب الطرف الآخر بقدر الإمكان.. أو علي الأقل لا نخسره كإنسان. |
||||
|