07 - 06 - 2012, 06:41 AM | رقم المشاركة : ( 201 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
202 - فى الدفاع عن الحق جاء يسألني ويقول: لست أدري لماذا أكون موضع نقد من كثيرين، فيما أنا أدافع عن الحق بكل قوتي؟ فقلت له: أضع أمامك نقطتين في الدفاع عن الحق، تختبر نفسك من خلالهما. فربما تدرك لماذا أنت موضع نقد.. 1 - هل ما تدافع عنه، هو الحق؟ أم ما تظنه حقًا؟!* فكثيرًا ما يتحمس البعض لموضوع ما، ويرون أنه الحق كل الحق، بينما تكون الحقيقة غير ذلك تمامًا.. ويكون سبب الخطأ هم أنهم لم يفحصوا الأمر جيدًا، ولم يدرسوا الموضوع من كل جوانبه، ومع كافة الأطراف ويكون حماسهم في غير موضوعه مما يثير عليهم عارفي الحقيقة. موضعه، مما يثير عليهم عارفي الحقيقة. * كذلك قد يدافع الإنسان عن حق واضح، ولكن بأسلوب غير لائق، فيه الهجوم والتجريح والإهانة، وفيه قسوة الألفاظ والمعاني، مما يثير عليه سخط القارئ أو السامع. لأنه ليس حقه أن يستخدم أسلوبًا كهذا في الدفاع عن الحق.. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 08 - 06 - 2012 الساعة 04:38 AM |
|||||
08 - 06 - 2012, 04:46 AM | رقم المشاركة : ( 202 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
203 - فى التعامل مع الناس في كل علاقة مع الناس، تقوم بتكوينها أو بإنهائها، فكر أولًا في النتائج المترتبة علي ذلك، من كل ناحية. ولا تكن نظريتك قاصرة علي اليوم فقط. في تعاملك مع الناس، أحسن انتقاء الألفاظ. وربما تستطيع التعبير عما تريد بلفظة أفضل من لفظة أخري، بحيث لا يكون فيها خطأ، ولا يساء فهمها. أحيانًا شدتك علي نفسك، تنعكس علي الآخرين أيضًا، فتعاملهم بنفس الشدة. أحترس من هذا. فنفسك تحتملك. ولكن الآخرين قد لا يحتملون.. لا تكتب خطابًا لأحد، وأنت في حالة انفعال. وان كتبت، فلا ترسله، وإنما اتركه يومًا أو يومين أو أكثر، ريثما يزول انفعالك. وراجعه اكثر من مرة وأنت هادئ، ربما تُغَيِّر فيه الكثير، أو تلغيه.. لا تحاول أن تعرف أسرار غيرك، فلكل إنسان خصوصياته. إن أردت أن تريح الناس، فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها هم مريحة لهم، وليس حسب فكرك لأنك ربما تحاول أن تريحهم بأسلوب يتعبهم. لا تفرض رأيك علي أحد. إنما قل النصيحة، وأترك غيرك يتصرف بنفسه. ولا تشعره انك ضاغط علي إرادته. كن نسيمًا، ولا تكن عاصفة. الخلطة الكثيرة بكثيرين، تعطي فرصة أوسع لمعرفة نقائص الآخرين. وما اخطر هذه المعرفة.. لا تتأثر بكل رأي تسمعه، ولا تجعله يحطم فيك يقينًا قديمًا ثابتًا. إنما خذ فترة كافية للفحص والسؤال وتحري الحقيقة. لا تسأل أسئلة يضرك سماع إجابتها. |
||||
08 - 06 - 2012, 04:48 AM | رقم المشاركة : ( 203 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
204 - النقد قابلت في طريق الحياة أشخاصًا كل مواهب في النقد وليس في البناء. ينتقدون كثيرًا، ولا يفعلون شيئًا إيجابيًا. والنقد سهل. إنما الصعوبة في البناء. من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر، ولكن من الصعب أن تكتب بيتًا واحدًا. وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة. وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول "ما كنت اعرف"!!في كل علاقة مع الناس، تقوم بتكوينها أو بإنهائها، فكر أولًا في النتائج المترتبة علي ذلك، من كل ناحية. ولا تكن نظريتك قاصرة علي اليوم فقط. في تعاملك مع الناس، أحسن انتقاء الألفاظ. وربما تستطيع التعبير عما تريد بلفظة أفضل من لفظة أخري، بحيث لا يكون فيها خطأ، ولا يساء فهمها. أحيانًا شدتك علي نفسك، تنعكس علي الآخرين أيضًا، فتعاملهم بنفس الشدة. أحترس من هذا. فنفسك تحتملك. ولكن الآخرين قد لا يحتملون.. لا تكتب خطابًا لأحد، وأنت في حالة انفعال. وان كتبت، فلا ترسله، وإنما اتركه يومًا أو يومين أو أكثر، ريثما يزول انفعالك. وراجعه اكثر من مرة وأنت هادئ، ربما تُغَيِّر فيه الكثير، أو تلغيه.. لا تحاول أن تعرف أسرار غيرك، فلكل إنسان خصوصياته. إن أردت أن تريح الناس، فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها هم مريحة لهم، وليس حسب فكرك لأنك ربما تحاول أن تريحهم بأسلوب يتعبهم. لا تفرض رأيك علي أحد. إنما قل النصيحة، وأترك غيرك يتصرف بنفسه. ولا تشعره انك ضاغط علي إرادته. كن نسيمًا، ولا تكن عاصفة. الخلطة الكثيرة بكثيرين، تعطي فرصة أوسع لمعرفة نقائص الآخرين. وما اخطر هذه المعرفة.. لا تتأثر بكل رأي تسمعه، ولا تجعله يحطم فيك يقينًا قديمًا ثابتًا. إنما خذ فترة كافية للفحص والسؤال وتحري الحقيقة. لا تسأل أسئلة يضرك سماع إجابتها. |
||||
08 - 06 - 2012, 05:07 AM | رقم المشاركة : ( 204 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
205 - الصلح والتصفية عرفت من أحداث وقصص كثيرة: أن الصلح الظاهري أو السطحي، بدون تصفية لأسباب الخصام.. تبقي له رواسب في القلب: تعكر الفكر كلما يتذكر.. وتعكر القلب معه بما يشعر.. لا يعتبر صلحًا كاملًا حقيقيًا.. ولا يصل إلي الصفاء إلا بالتصفية. |
||||
08 - 06 - 2012, 05:19 AM | رقم المشاركة : ( 205 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
206 - نتيجة عكسية رأيت نوعًا من الناس يرسل رسالة يطلب فيها طلبًا، أو أو يشكو شكوى. ولكنه يشترط في الأسلوب مع من يطلب منه، أو مع من يشكو إليه، بطريقة فيها عنف شديد أو هجوم.. تجعل الذي يقرأ الرسالة لا يتعاطف معه، أو يأخذ عنه فكره سيئة.. وتأتي شكواه بنتيجة عكسية، ولا يتحقق له ما يطلبه. حقًا إن رابح النفوس حكيم. وأسلوب الإنسان قد يتوقف عليه أحيانًا نجاحه أو فشله. |
||||
08 - 06 - 2012, 05:23 AM | رقم المشاركة : ( 206 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
207 - لا يرى إلا السواد رأيت في طريق الحياة بعض لا يرون إلا النقط السوداء فقط، أو ما يتخيلونه سوادًا. ويملأون الدنيا ضجيجًا وتشهيرًا واحتجاجًا. ويفعلون كل ذلك باسم الغيرة المقدسة. ولا يسألون - في كل ما ينتقدونه - عن حقيقة الأمر..! وإنما يسرهم أن يهاجموا، ولا يبالون بشخص الذي يهاجمونه، ولا بشعوره، مهما كان ما يقولونه ظلمًا.. والعجيب أن ضمائر هؤلاء لا توبخهم، بل يحسبون أنفسهم أبطالًا. |
||||
08 - 06 - 2012, 05:26 AM | رقم المشاركة : ( 207 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
208 - عظة موجهة إلى شخص كان في كل عظة يلقيها في الكنيسة، يوجه كل ما فيها من تعاليم، وكأنها سهام موجهة إلي شخص معين حاضر الكنيسة. حتى كان البعض ينظرون أثناء العظة إلي ذلك الشخص، ليروا مدي تأثير العظة عليه، من فرط انطباق الكلام عليه بالذات أما ذلك الشخص الذي رأي نفسه أمام الشعب بهذا الشكل، فكان عندما يترك الكنيسة، لا يدخلها مرة أخري. وكان الناس يتساءلون: الدور في العظة المقبلة علي مَنْ؟! وكانوا في كل عظة يركزون كلماتها، ليستنتجوا من المقصود بها، وليس لكي يستفيدوا روحيًا.. وكثر الخارجون من الكنيسة إلي غير رجعة.. من ضحايا أمثال تلك العظات أو السهام. وتساءل الباقون: أين الكلمة البناءة؟ |
||||
08 - 06 - 2012, 05:29 AM | رقم المشاركة : ( 208 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
209 - الأسباب والنتائج رأيت أشخاصًا كثيرين يحاولون أن يعالجوا نتائج المشاكل دون أن يعالجوا أسبابها. وتبقى الأسباب وكان الأولي بهم أن يعالجوا السباب فتزول النتائج تلقائيًا.. يذكرونني بإنسان يشكو من بؤرة صديدية في جسده، نتائجها أن ترتفع درجة حرارته. فيأتي طبيب ليحاول أنقاص الحرارة، دون معالجة سببها الذي هو البؤرة الصديدية! وتستمر الحرارة باستمرار وجود سببها. رأيت نفس المثال مرشدًا روحيًا قد يتعب أولاده نفسيًا وفكريًا من مشاكل معينه. فيحاول معالجة تعبهم النفسي والفكرى بالأدوية المسكنة والمهدئة والمنومة، التي تتيههم عن المشكلة حينًا.. فإذا زال مفعولها، يرجعون إلي تعبهم النفسي، لأن أسباب تعبهم لا تزال قائمة، فيقدم لهم عقاقير اخرى مهدئة، بلا نتيجة، لأنه لم يعالج الأسباب!! قائمة تؤدي إلي نفس النتائج. |
||||
08 - 06 - 2012, 05:33 AM | رقم المشاركة : ( 209 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
210 - الغد واليوم رأيت في طريق الحياة أشخاصًا يفكرون في ماذا يفعلون اليوم دون أن يفكروا ماذا تكون النتيجة غدًا..! وهل حل مشكلة اليوم، يكون بخلق مشاكل للغد؟! إنهم يخطون خطوة واحدة ولا يضعون في ذهنهم ردود فعلها، وتأثيرها علي الآخرين، هل تأتي بنتيجة إيجابية أم عكسية..! كثيرون يفكرون في اليوم فقط، ولا يحسبون حساب الغد! ولا يضعون في حسابهم أن ما يفعلونه اليوم، قد يقضي عليهم غدًا، أو علي الأقل يسئ إلي مستقبلهم. أما الإنسان الحكيم، فلا يفكر فقط في الغد، ويعمل لأجله إنما فكره حتى يعمل للغد البعيد، أي للأبدية. وكل ما يتعارض مع غده أو أبديته، لا يعمله. |
||||
10 - 06 - 2012, 05:32 AM | رقم المشاركة : ( 210 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
211 - الخوف عامل الخوف قد يشل حركة الإنسان، فلا يعمل أي عمل..! قد يخاف العوائق، أو يتخيل أن هناك عوائق، فيخافها ويظن أن السلامة تكمن أن يقف حيث هو، لا يتقدم خطوة واحدة وقد يخاف من عاقبة العمل، أو من الفشل فيه.. ومن خوف يضع أمامه كل الأمثلة التي فشلت من قبل.. وهكذا يضيع الفائدة المرجوة من العمل، بسبب الخوف..! |
||||
|