إذ ذاك أمسك القديس سيرافيم موتوفيلوف بكتفيه بقوة وقال له:
كلانا، يا صاح، في هذه اللحظة، في الروح القدس، أنت وأنا. لماذا لا تنظر إليّ؟
لا أستطيع أن أتطلع إليك، يا أبي، لأن نوراً ينبعث من عينيك ووجهك أبهى من الشمس ضياء!
لا تخف، يا صديق الله، أنت نفسك مضيء مثلي تماماً. أنت أيضاً الآن في مل ء نعمة الروح القدس وإلا ما أمكنك أن تراني كما أنا.
لم يحتج قديس الله حتى إلى رسم إشارة الصليب ليكون لموتوفيلوف أن يعاين النور بعين الجسد. فقط صلّى من أجله في قلبه.
هيا، انظر إليّ ولا تخف لأن السيّد معنا!