منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 23 - 12 - 2016, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القدّيس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكية

كهنوته:

قيل عن القدّيس باسيليوس أنّه صار قارئاً في حدود العام 359م وشماساً سنة 360م بيد أساقفة ديانوس، وربما لاونديوس. على أن ثمة من يذكر أن الذي سامه شماساً كان القدّيس ملاتيوس الإنطاكي. ثم جعله أفسافيوس القيصري كاهناً سنة 362 أو 363م. وصار رئيس أساقفة قيصرية سنة 370م.
علاقته باٍلأساقفة كثيراً ما كانت موجعة. ديانوس الضعيف وقع دستور إيمان هرطوقياً فقطع باسيليوس الشركة معه لبعض الوقت. وأفسافيوس الذي سامه كاهناً اصطدم به مرات. هذا الأخير كان موظفاً قبل أن يصير أسقفاً. وكان كثير الاهتمام باللياقات والاستقبالات، ودون باسيليوس معرفة إن بالإلهيات والإداريات أو بالتشريع ورعاية النفوس. لذلك كان الرجلان يتجادلان باستمرار. الغيرة استبدّت بالأسقف إلى حد أنّه لم تعد تُعرف أسباب الخلاف بينهما. فعاد باسيليوس إلى إيبورا. وقد راودته فكرة الوقوف في وجه الأسقف، وحتى مقاومته، لكن كان لصديقه القدّيس غريغوريوس اللاهوتي دور المهدئ فسكت ولو على مضض. وما لبث أفسافيوس الأسقف أن استدعى باسيليوس من جديد لحاجته إليه إثر تولي والنس الآريوسي السلطة (365م). القدّيس غريغوريوس اللاهوتي توسّط فكتب لباسيليوس قائلاً: «عجل بالرجوع إلى قيصرية. الأسقف يبدي نحوك العواطف الكريمة المتوسلة... أعداء الإيمان القويم ينشطون.... الحقيقة في خطر».
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 12 - 2016, 07:21 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القدّيس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكية

أسقفيّته:

توّفي أفسافيوس سنة 370م وانطرح موضوع خلافته. حميت المعركة. الآريوسيون كانوا أقوياء، والفريق الأرثوذكسي مشتت. غريغوريوس الشيخ ، والد القدّيس غريغوريوس اللاهوتي، لعب دوراً بارزاً. تهافت الأساقفة من كلّ حدب وصوب. القدّيس غريغوريوس الشيخ، رغم سنّه ومرضه، تمكّن من استقطاب العديدين. وثمة ما يوحي أن أساقفة من خارج حدود المتروبوليتية اشتركوا في اختيار رئيس الأساقفة الجديد. إحدى المآخذ على باسيليوس كانت أنّه مريض، لا بل معتل الصحة. فسأل غريغوريوس المعارضين: ما المطلوب؟ أسقف أم مصارع! ثم القدّاسة واعتلال الصحة يبسيران يداً بيد!
أخيراً نجح باسيليوس، ربما بفضل أصوات غريغوريوس الشيخ وصحبه، أو حتى صوت غريغوريوس بالذات. إلى هذه الدرجة كان الصراع عنيفاً! على هذا النحو ربح باسيليوس معركة، ولكن كانت بانتظاره معارك. معركة الفساد في صفوف الكهنة كانت إحداها. فبعد سنتين من تولّيه الأسقفية قال: «بادت كرامة الكهنوت! ليس بعد من يرعى رعية الرب بحكمة. قوم متكبرون يبذرون مال الفقير على ملذاتهم وتوزيع الهدايا. ليس بعد حفظ القوانين مصوناً. إجازة ارتكاب الخطايا باتت وسع الأرض. والذين وصلوا إلى مناصبهم بالمحاباة يردون لسادتهم الجميل بغض الطرف عن الخطايا والموبقات التي يرتكبونها. الحكم بالحق مات. كلّ يتبع نزوات قلبه. تخطى الشر الحدود».

  رد مع اقتباس
قديم 23 - 12 - 2016, 07:21 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القدّيس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكية

مجاعة ومرض:
سنة 368م، وباسيليوس كاهن، حلّت بقيصرية الفواجع. ضربتها عواصف البرد ثم جاء الطوفان. ثم الهزات الأرضية. فالجفاف. باسيليوس تحدث عن الطوفان الذي تخطى كلّ الحدود. شحت المواد الغذائية وانقطع الاتصال بالمقاطعات المجاورة فحصلت المجاعة. وقد كتب القدّيس غريغوريوس اللاهوتي يقول: «أن قيصرية قاست مجاعة هائلة لم يسمع بمثلها من قبل. كلّ سكان المدينة كانوا مرضى ولم تعد ترد إليهم أية معونة من الخارج. لم يبق في المدينة شيء يباع أو يمكن أن يُشترى. وفاق كلّ هذا فظاعة مشهد القسوة والجشع عند التجار والملاكين...»
انبرى باسيليوس لعمل الرحمة بلا هوادة. باع ما كان يمكن بيعه من أملاك تركها له والداه واشترى بثمنها طعاماً للجائعين. نظم مخزناً شعبياً جمع فيه ما تيسرّ له من أغذية وثياب. أخذ يوزعها بنفسه على البائسين والفقراء والمسنين. كان يطعم الجائعين بيديه ويغسل أقدامهم ويطوف على المرضى والمحتاجين بثيابه السميكة المغبرة في عز حر شهر آب.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 12 - 2016, 07:22 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القدّيس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكية

كذلك رفع صوته في مواعظ ألهبت النفوس أكثر مما ألهبت الشمس الأبدان. كثيرون فتحوا مخازنهم وبيوتهم على الأثر. وإلى تلك الفترة تعود أهم مواعظه في شأن العناية بالفقراء.:
« بم تجيب الله الديان العادل أنت الذي يلبّس جدران منزله ذهباً وعاجاً، ولا يكسو أخاه بثوب؟. أنت الذي يزيّن خيوله ولا يلتفت إلى بؤس أخيه. أنت الذي يدع السوس يقرض قمحه ويبخل به على الجائعين. أنت الذي يكدّس الذهب ولا ينهض لمعونة المعوزين!».
وأيضاً « إن لم يكن عندك من الغذاء غير رغيف واحد وقرع بابك سائل، فأخرج هذا الرغيف الواحد من خزانتك وقل له: يا رب لم يبق لي إلاّ هذا الرغيف الواحد والمجاعة تهددني. لكني أفضل وصيتك على نفسي، وأعطي أخي الجائع من القليل الذي عندي. فأنت الآن أعن عبدك الذي هو في خطر. أنا أعرف رحمتك وأؤمن بقدرتك. فلا تحبس منتك طويلاً بل هبني إياها على حسب مشيئتك. فلو قلت ذلك لتغير الخبز الذي أعطيته في فقرك إلى حصاد وافر».
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 12 - 2016, 07:22 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القدّيس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكية

صراعه مع السلطة:

بقي الصراع بين القدّيس باسيليوس ووالنس الإمبراطور الآريوسي خفياًُ لبعض الوقت. ثم في السنة 371م. أصدر الإمبراطور مرسوماً بتجزئة قيصرية إلى قيصرية الأولى وقيصرية الثانية. همّه كان إضعاف باسيليوس، لا بل سحقه. لهذا فقد قدّيسنا العديد من أسقفياته بعد أن كانت قيصرية تعد خمسين أسقفاً وتمتّد ولايتها على إحدى عشرة مقاطعة.وقد رد باسيليوس بأن رفع عدداً من كنائس القرى إلى أسقفيات وجعل عليها بعضاً من المقرّبين إليه أمثال صديقه القدّيس غريغوريوس اللاهوتي وأخيه القدّيس غريغوريوس النيصصي. وقد كانت المعركة على أشدها ضده إذ كان عليلاً طريح الفراش شهرين من الزمن يشكو الغثيان والأوجاع المبرحة في الكبد والأرق والوهن.
ثم في العام التالي 372م. أوفد والنس عامله مودستوس، حامل لقب كونت المشرق، ليعرض عليه إمّا الإذعان للهرطقة الآريوسية أو التخلّي عن الإدارة الكنسية. وقائع الحوار بين الرجلين حفظها القدّيس غريغوريوس اللاهوتي في مقالته 43 وفي مقالة القدّيس غريغوريوس النيصصي الأولى ضد أفنوميوس. مما جاء فيه:
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 12 - 2016, 07:22 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القدّيس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكية

- مودستوس: كيف تجرؤ يا باسيليوس على تحدّي سلطاننا العظيم؟ كيف تجرؤ على الوقوف في وجهنا وحيداً؟
- قد. باسيليوس: ماذا تعني؟
- مودستوس: تعرف تماماً تمام المعرفة ماذا أعني. الجميع رضخوا، إلاّ أنت، للديانة التي يأمر الإمبراطور بإتباعها.
- قد. باسيليوس: إمبراطوري أنا يمنعني من إتباعها. لا أستطيع أن أعبد خليقة، وأنا خليقة الله ومدعو إلى الاشتراك في حياته!
- مودستوس: من تظننا نكون، إذن؟ لا شيء؟!
- قد. باسيليوس: أنت حاكم وأحد البارزين، لكنّي لا أكرّمك أكثر مما أكرّم الله.
- مودستوس: أتعلم ماذا بإمكاني أن أفعل بك؟! أمّا تخاف من سلطاني؟!
- قد. باسيليوس: ماذا بإمكانك أن تفعل؟
- مودستوس: بإمكاني أن أصادر ممتلكاتك وأنفيك وأحيلك على التعذيب وأنزل بك عقاب الموت!
- قد. باسيليوس: أهذا كلّ شيء؟ لست أبالي به! لا يمكنك أن تصادر مقتنياتي لأني لا أملك شيئاً، إلا إذا كنت
تريد ثوبي العتيق هذا أو الكتب القليلة التي في مكتبتي. والنفي، ماذا يضيرني؟ حيثما حللت في أرض الله.
والتعذيب لا ينال مني لأني ليس لي بعد جسد يحتمل التعذيب. ضربة واحدة ويأتيني الموت. أمّا الموت فمرحى به لأنّه يأتي بي سرّيعاً إلى حضرة الله المباركة. وإنني لأحسب نفسي ميتاً وأتعجل الوصول إلى القبر.

  رد مع اقتباس
قديم 23 - 12 - 2016, 07:22 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القدّيس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكية

فتعجّب مودستوس وتحيّر جداً وأجاب:
- مودستوس: لم يجسرّ أحد قبل اليوم على مخاطبتي بهذه اللهجة!
- قد. باسيليوس: ربّما لأنّك لم تلتق أسقفاً قط. وإلّا لكلّمك بالطريقة التي كلّمتك بها. نحن الأساقفة قوم ودعاء مسالمون لأن شريعتنا تأمرنا بذلك. ونحن كذلك لا مع الرؤساء وحسب بل مع كلّ الناس بلا استثناء. ولكن
قيل في سبيل الله لا نحسب حساباً لشيء، لا للتعذيب ولا للموت. فالتعذيب يقوي عزيمتنا. أهنا، هددنا، افعل
ما يحلو لك. مارس سلطانك علينا! ولكن ليسمع الإمبراطور كلّامي جيداً! لن تقنعنا أبداً بالانضمام إلى قوى
الإثم مهما بلغ تهديدك لنا!»

فعاد مودستوس إلى والنس الإمبراطور وقدّم له تقريراً بشأن القدّيس باسيليوس: «لقد دحرنا هذا القائد الكنسي. أنّه فوق التهديد وأثبت من كلّ حجة وأقوى من كلّ إقناع».
ولم يستسلم والنس. عاد بعد حين فأرسل أحد أبرز جنرالاته، تيرنتيوس، عساه بالإطراء والمديح والكياسة والكلّام المليح يستميله إليه فباءت محاولته بالفشل. ديموستينوس الخصي. مهجعي الملك وأمين مطبخه كان له، هو أيضاً، دور في محاولة إقناع القدّيس باسيليوس. هذا كانت له شهرة إيجاد الحلول السرّيعة للمسائل الشائكة. حاول أن يكلّم القدّيس باللاهوت فبدى مضحكاً. شهر سيفاً في وجهه وهدده بانتزاع كبده. فأجابه القدّيس بابتسامة: ليتك تفعل، إذن لخلصتني من الألم الذي أشعر به في كبدي! ثم أن والنس في أوائل العام 373م جاء بنفسه إلى كنيسة القدّيس باسيليوس فقابله قدّيسنا، وكان مع الملك ديموستينوس الأنف الذكر.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 12 - 2016, 07:23 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القدّيس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكية

لم يسع ديموستينوس أن يحفظ الصمت ولا بدا كأنّه تعلّم درساً من محاولته الأخيرة، فأخذ يجادل في مسائل اللاهوت. كان القدّيس هادئاً وديموستينوس محتدّاً. فجأة التفت القدّيس ناحية الإمبراطور وقال له: «يبدو أن لدينا ديموستينوس آخر لا يعرف أن يتكلّم اليونانية! فخير له، والحال هذه، أن يهتم بصلصاته!».
بعد ذلك عزم الإمبراطور على نفي القدّيس. ولكن، ثلاث مرّات حاول أن يوقع أمر نفيه وثلاث مرّات أنكسرّ قلمه. في المرة الثالثة جاءه خبر أن ولده غلاتوس، البالغ من العمر ست سنوات، يحتضر. وقد أرسلت إليه زوجته تقول له: «أتعلم لماذا يحتضر ولدنا؟ لأن إيمانك بالله غير مستقيم ولأنك تضطهد رجل الله!» فأرسل والنس في طلب باسيليوس وقال له: «إذا كان إيمانك مرضياً لله فاشف ولدي بصلواتك!» فأجاب القدّيس: «إذا كنت تنضم إلى جماعة الرأي القويم يحيا ولدك». فوافق الملك.
وكان أن رفع باسيليوس يديه وصلّى فمن عليه الرّب الإله بشفاء ابن الملك. فسرّ الملك سرّوراً عظيماً لكن قلبه لم يكن نقياً. ولما جاء الآريوسيين ليعمّدوا الصبي، بعد حين، مات بين أيديهم. فقط في السنوات الأخيرة من عمر القدّيس باسيليوس لم يعد والنس يزعجه. لاسيما بعد صراعات نشبت حول العرش.

  رد مع اقتباس
قديم 23 - 12 - 2016, 07:23 PM   رقم المشاركة : ( 19 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القدّيس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكية


المدينة الباسيلية:

من الأعمال الملفتة التي أطلقها القدّيس باسيليوس، أسقفاً، المدينة الباسيلية التي أقامها عند مدخل مدينة قيصرية. والتي يبدو أن عجلتها بدأت في الدوران ابتداء من منتصف السبعينات من القرن الرابع الميلادي.
المشروع كان مجمعاً ضخماً ضم مستشفى ومدارس مهنية ودوراً للأيتام وملاجئ للبرص وفنادق وكنائس، عدا بيوت الأطباء والعاملين. كانت الباسيلية مدينة للفقراء والمرضى والمحتاجين. القدّيس باسيليوس وظف، في المكان، معلوماته الطبّية التي سبق له أن حصلها في أثينا وغير مكان. وقد ورد أنّه كان يضم البرص إلى صدره.

  رد مع اقتباس
قديم 23 - 12 - 2016, 07:23 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القدّيس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكية


شهادة القدّيس غريغوريوس اللاهوتي فيه:
في أكثر من موضع، في مواعظ القدّيس غريغوريوس اللاهوتي، كلّام عن القدّيس باسيليوس يعكس صورة أصيلة عنه لأن الرجلين ارتبطا بصداقة تمتّنت مع الأيام منذ أن التقيا في قيصرية وعبرا بأثينا وإيبورا إلى آخر أيام باسيليوس. فلقد كتب غريغوريوس إليه مرّة يقول: « أني أتنشقك أكثر ممّا أتنشق الهواء. وأنا سواء كنت حاضراً أم غائباً، لا أعيش إلا الوقت الذي أنت فيه معي». وكتب عنه يقول: «لما حصل التعارف بيننا واتضحت رغبتنا المشتركة في درس الفلسفة الحقيقية أصبح كلّ واحد منا للآخر كلّ شيء. كان لنا سقف بيت واحد وطاولة واحدة ندرس عليها، وعواطف مشتركة. إن أعيننا كانت تحلق نحو هدف واحد، وعاطفتنا لم تكن إلا يتزيد وتترسخ يوماً بعد يوم....»
هذا وفي رأي القدّيس غريغوريوس أن من الناس من برزوا في إحدى المناقب وآخرون في إحدى أشكال الفضيلة وهي كثير، ولكن ما من احد بلغها كلّها أو أدرك في المحمدة الواحدة شأواً بعيداً. أمّا باسيليوس فقد أتى على جميعها حتى أضحى مفخرة للطبيعة.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية الكبادوك‎
القدّيس باسيليوس الكبير وسيامته رئيس أساقفة
القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية الكبادوك‎ ‎‏(+379م)‏
تصميمات للقديس باسيليوس الكبير رئيس اساقفة قيصرية الكبادوك
خطاب للقديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية الكبادوك


الساعة الآن 07:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024