منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 30 - 06 - 2016, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكنيسة: طبيعتها ومهمتها

إذن، يترابط العشاء السرّي ويوم الخمسين ترابطاً لا تنفصل عراه. لقد انحدر الروح المعزِّي بعد أن تمجَّد الابن في موته وقيامته. لكنهما ما يزالان سرين مختلفين إلى درجة أننا لا نقدر أن ندمجهما. بهذه الطريقة يختلف الكهنوت عن الأسقفية. وفي الأسقفية يصبح يوم الخمسين عاماً ومستمرّاً، وفي الأسقفية غير المنقسمة في الكنيسة (أو “الأسقفية الواحدة”. episcopatus unus – في تعبير كبريانوس) تُصان وحدة الكنيسة في المكان. تندرج كلّ كنيسة محلِّية في ملء الكنيسة الجامعة وترتبط بالماضي وبكلّ العصور من خلال أسقفها وفيه. فكلّ كنيسة تنمو في أسقفها وتتجاوز حدودها وتتَّحد عضوياً بكل الكنائس الأخرى. والتعاقب الرسولي لا يقوم على الأساس الشرعي لوحدة الكنيسة بمقدار ما يقوم على أساسها السرّي. فهو ليس ضمانة للاستمرار التاريخي أو التلاحم الإداري، بل الطريقة المثلى لحفظ الهوية السرّية لهذا الجسد على مدى العصور. لكنَّ الكهنوت لا ينفصل أبداً عن الجسد، لأنه موجود فيه ومرتبط ببنيته. ففي الكنيسة تُعطى المواهب الكهنوتية (راجع 1 كور 12).
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2016, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكنيسة: طبيعتها ومهمتها

أولى آباء الكنيسة في الشرق والغرب مفهوم بولس عن جسد الكنيسة اهتماماً كبيراً وفسَّروا محتواه، لكنه صار بعد ذلك منسياً بعض الشيء والوقت مؤاتٍ اليوم لنعود إلى خبرة الكنيسة الأولى التي يمكن أن تعطينا أرضاً صلبة للتأليف اللاهوتي الحديث. وهناك تشابيه واستعارات أخرى يوردها القديس بولس في أماكن أخرى من العهد الجديد للغاية نفسها، أي لتأكيد الوحدة العضوية الخالصة بين المسيح وأخصَّائه. لكن تبقى صورة الجسد أكثر شمولاً وتأثيراً من كل هذه الصوَر المتعدِّدة، لأنها التعبير الأقوى عن الرؤية الأساسية . والحق، أنه علينا ألاَّ نشدِّد كثيراً على أي تشبيه، لأن فكرة الجسم الحيّ (الكياني) تبقى محدودة عندما نطبِّقها على الكنيسة. فالكنيسة تتألَّف من كائنات إنسانية ولذلك لا نقدر أن نعتبرها مجرَّد عناصر أو خلايا في الجسم كلّه، لأن كلّ واحدة منها تتَّحد مباشرة بالمسيح وبأبيه، ويجب ألاَّ نضحِّي بما هو شخصي ونذيبه فيما هو جماعي وألاَّ نذيب ما هو كليّ في الـ “لا شخصانية”. ففكرة “الجسم الحيّ” يجب أن تكتمل بفكرة تآلف الأشخاص الذين ينعكس فيهم سرّ الثالوث الأقدس (يوحنا 17: 21 و23). هذا هو لبّ “الجامعيَّة” و”الجماعيّة” (sobornost) . وهذا هو السبب الرئيسي الذي يدهونا إلى أن نفضِّل الإتحاد الخريستولوجي في لاهوت الكنيسة أكثر من الإتجاه الذي يتمحور حول الروح القدس (Pneumatological) . فالكنيسة بمجملها لها مركزها الشخصي في المسيح فقط، لأنها لا تكون تجسيداً للروح القدس ولا مجرَّد شركة في الروح القدس، بل إنها جسد المسيح والرب المتجسد. هذا ينقذنا من اللاشخصانية دون أن ننزلق إلى تشخيص أو تمثيل (personification) إنسانيّ. فالمسيح الرب هو الرأس الأوحد للكنيسة وهو سيِّدها الأوحد “لأنه به يتماسك البناء كلّه وينمو ليكون هيكلاً مقدَّساً في الرب، وبه أنتم أيضأً مبنيون معاً لتصيروا مسكناً لله في الروح” (أفسس 2: 21-22).
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2016, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكنيسة: طبيعتها ومهمتها

لن تقودنا خريستولوجية الكنيسة إلى ضباب التأملات الباطلة أو إلى صوفيَّة حالمة، لأنها تؤمِّن لنا الأساس الأوحد والثابت والإيجابي للبحث اللاهوتي الصحيح. وعلى هذا الأساس يجد لاهوت الكنيسة مكانه الملائم والعضوي في بنية التدبير الإلهي للخلاص. ولن يبقى سوى البحث عن رؤية شاملة لسرّ خلاصنا وخلاص العالم.
أخيراً يجب أن نذكر أن هذا التمييز وهو أن الكنيسة ما برحت في “حالة الصيرورة” (in statu viae) لكنّها هي أولاً في “حالة الوطنية” (in statu patriae). فعندها حياة مزدوجة في السماء وعلى الأرض الكنيسة جماعة تاريخية منظورة وجسد المسيح في الوقت نفسه. فهي كنيسة المخلَّصين وكنيسة الخطأة البائسين على حدّ سواء. تاريخياً لم تبلغ هدفها الأخير بعد، لكن حقيقتها النهائية أُعلنت وكُشفت وأصبحت حقاً في متناول الجميع، رغم عدم الاكتمال التاريخي المؤقت الشكل. فالكنيسة جماعة سرّية، وهذه السرّية لا تقل شأناً عن “الانقضائية”. فالإنقضاء (to eschaton) لا يدلّ في الأصل على الحدث النهائي في سلسلة الأحداث الزمنية، لأنه الحدث الأقصى (والحاسم). وهذا الحدث يتمّ في خضمّ الأحداث التاريخية. ما “لا ينتمي إلى هذا العالم” صار هنا “في هذا العالم”، وهو لا يلغي العالم، بل يعطيه معنى جديداً وقيمة جديدة ويعيد إليه شرفه القديم. فما هو سوى توقّع و”أمارة” إلى الإنجاز الأخير. لكنَّ الروح يقيم في الكنيسة، وهذا هو سرّها: “فالجماعة المرئية المولَّفة من أناس ضعفاء هي الجسم الحيّ للنعمة الإلهية».
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2016, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكنيسة: طبيعتها ومهمتها

الخليقة الجديدة:
مهمة الكنيسة التاريخية هي الإعلان عن عالم آخر “آتٍ”، لأنها تشهد للحياة الجديدة التي أُعلنت وكشفت في يسوع المسيح الرب والمخلِّص. فهي تفعل هذا قولاً وفعلاً. إن الإعلان الحقيقي عن البشارة يكون في ممارسة الحياة الجديدة، من أجل إظهار الإيمان بالأعمال (أنظر متى 5: 16).
الكنيسة هي أكثر من جماعة مبشِّرين أو جمعية للتعليم أو مجلس للتبشير. فلا يقتصر واجبها على دعوة الناس، بل يمتد إلى إدخالهم إلى الحياة الجديدة التي تشهد لها. هي جسم للتبشير، وحقل تبشيرها هو العالم بأجمعه. لكنَّ غاية نشاطها التبشيري لا يكون في مجرَّد نقل بعض الأفكار والقناعات إلى الناس، أو حتى في فرض نظام حياتي معيَّن عليهم بل في إدخالهم أولاً إلى الحقيقة الجديدة وهدايتهم وقيادتهم، من خلال إيمانهم وتوبتهم، إلى المسيح نفسه، حتى يولدوا من جديد به وفيه بالماء والروح. وهكذا تكتمل خدمة الكلمة عن طريق خدمة الأسرار.
“الاهتداء” هو انطلاقة جديدة، يجب أن تتبعها سيرورة طويلة. فواجب الكنيسة أن تنظِّم الحياة الجديدة عند المهتدين وأن تقدِّم لهم، كما فعلت دائماً، النموذج الجديد للوجود، والأسلوب الحياتي الجديد “للعالم الآتي”. الكنيسة موجودة هنا في هذا العالم من أجل خلاصه. ولذلك عليها أن تنكره وتقاومه. فالله يريد الإنسان كلّه، والكنيسة تشهد لإرادة الله هذه التي أُعلنت في المسيح. وعلى المسيحي أن يكون “خليقة جديدة”، ولذلك لن يقدر أن يجد مكاناً مستقرّاً لذاته في حدود “العالم القديم”. بهذا المعنى يكون الموقف المسيحي ثوروياً دائماً بالنسبة إلى “النظام القديم” الموجود في “هذا العالم”. ولأنّ كنيسة المسيح في هذا العالم، لا تنتمي إلى “هذا العالم” فهي في صراع دائم معه، حتى لو ادَّعت إصلاح النظام الموجود فقط. في جميع الأحوال، يجب أن يكون التغيير جذرياً وشاملاً.
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2016, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكنيسة: طبيعتها ومهمتها

تناقضات تاريخية:
إن الضعف التاريخي في الكنيسة لا يخفي طابع التحدِّي الكليّ الذي تلتزمه بطبيعتها الانقضائية، فهي تتحدَّى نفسها دائماً. فبين الحياة التاريخية ومهمة الكنيسة تناقض. وهذا التناقض لن يجد له حلاًّ على الصعيد التاريخي. فهو إشارة دائمة إلى ما “سيأتي”، وهو متأصل في الخيار العملي الذي كان على الكنيسة أن تواجهه منذ بدء محجتها التاريخية. فإمّا أنها أُنشئت كجماعة “كليّانيّة” مقتصرة على أعضائها وتسعى إلى سدّ كل متطلبات المؤمنين “الزمنية” و”الروحية”، من دون أن تنبه إلى النظام الموجود وأن تترك شيئاً للعالم الخارجي أي أنها منفصلة عن العالم كلياً ومتخلِّية عنه ورافضة لكلّ سلطان خارجي، أو أنها أُنشئت لتنصير العالم كلّه ولإخضاع الحياة كلّها للنظام المسيحيين، ولإصلاح الحياة المدنية وإعادة تنظيمها وفقاً للمبادئ المسيحية، ولبناء المدينة المسيحية. في تاريخ الكنيسة نقدر أن نقتفي آثار هين الخيارين: الهرب إلى الصحراء وبناء الإمبراطورية المسيحية. الخيار الأول لم يُمارس في الحياة الرهبانية بكلّ اتجاهاتها فقط، بل في جماعات مسيحية أخرى وفئات متعددة. أمَّا الخيار الثاني فكان الخط الرئيسي الذي اتخذه المسيحيون في الشرق والغرب، حتى قامت العلمنة المناهضة. لكن هذا الخيار لم يفقد في أيامنا هذه سيطرته على الكثير من الناس. لقد ثبت بشكل عام إخفاقهما، ولذلك على المرء أن يقرّ بحقيقة مشكلتهما المشتركة وهدفها الواحد. فما المسيحية ديانة فردية ولا همُّهما “خلاص النفس” فقط، بل هي الكنيسة، أي جماعة الله وشعبه الجديد، التي تسيِّر حياتها الواحدة وفقاً لمبادئها الخاصة. ولا يجوز أن نشطر هذه الحياة إلى عدة أقسام يسود بعضها مبادئ أخرى غير متجانسة. إنه يصعب تحويل القيادة الروحية في الكنيسة إلى توجيه عرَضي يُعْطَى لأفراد أو جماعات تعيش تحت ظروف تناقض حياة الكنيسة. فشرعية هذه الظروف يجب أن توضع أولاً تحت التساؤل. يجب ألاّ نتجنَّب أو نبتعد عن مهمة إعادة خلق أو تركيب كلّ بنية الحياة الإنسانية. فالإنسان لا يقدر أن يخدم سيِّدين، لأن الولاء المزدوج حلٌّ ضعيف جداً. هنا يأتي حتماً الخيار الذي اشرنا إليه سابقاً، لأن كلّ شيء آخر هو تسوية مفضوحة أو إنقاص من المطالب الأساسية الشاملة. فإمّا أن يكون من واجب المسيحيين الخروج من العالم الذي يوجد فيه ربٌّ آخر إلى جانب المسيح (مهما يكن الاسم الذي يحمله هذا الرب: قيصر أو المال أو أي شيء آخر) والذي يختلف فيه نظام الحياة وغايتها عمَّا أُعلن في الإنجيل، أي الخروج منه وبناء مجتمع منفصل، أو أن يغيِّروا العالم الخارجي ويجعلوا منه ملكوت الله ويُدخلوا مبادئ الإنجيل إلى التشريع المدني.
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 06 - 2016, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكنيسة: طبيعتها ومهمتها

هناك انسجام داخلي في المنهجين، ولذلك يبقى فصلهما محتوماً ويُضطر المسيحيون إلى سلوك طريقين مختلفين. عندها تتحطَّم وحدة المهمة المسيحية وينبت الشقاق الداخلي في الكنيسة ويقع الفصل غير الطبيعي بين الرهبان (أو نخبة المهتدين) وعامة الناس (بما فيهم الإكليروس). وهذا أخطر من تحويل الكنيسة إلى “إكليروسية”. ولكن في آخر المطاف هذا ليس سوى علامة للتناقض الأساسي. إن المشكلة لن تُحلّ تاريخياً. والحلّ الصحيح يتجاوز التاريخ وينتمي إلى “الدهر الآتي”. في هذا الدهر، أي على مستوى التاريخ لا نقدر أن نقدِّم قاعدة قانونية، بل قاعدة للتنظيم فقط، أي مبدأ للتمييز، لا مبدأ للبناء.
ويناقض كلّ منهج منهما ذاته. ففي المنهج الأول تكون تجربة الطائفية متحتّمة، وتصبح الميزة المسكونية و”الجامعة” في الرسالة المسيحية قاتمة، وغالباً ما تكون مرفوضة، لأن العالم يسقط من الاعتبار. فكلّ محاولات تنصير العالم بشكل مباشر تحت نظام إمبراطورية أو دولة مسيحية قادت تقريباً إلى علمنة المسيحية نفسها .
في أيامنا هذه، لا ينادي أحد بإمكانية اهتداء جميع الناس إلى رهبنة مسكونيَّة أو تحقيق دولة مسكونية مسيحية حقاً. فالكنيسة تبقى “في العالم” جسماً تكون أركانه مختلفة عن العالم ولذلك يكبر التوتر القديم. فكلّ إنسان في الكنيسة يشعر بغموض الوضع ويتألم من أجله. نحن نقدر أن نصل إلى منهج عملي في العصر الحاضر فقط عن طريق فهم صحيح لطبيعة الكنيسة وجوهرها. أمَّا فشل التوقعات الطوباويّة “اليوتوبيَّة” فلن يجعل الرجاء المسيحي قائماً، لأن الرب يسوع الملك قد أتى بقوة ولأن مملكته آتية.
الأب جورج فلوروفسكي
من كتاب :الكتاب المقدس والكنيسة والتقليد
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيحية فى طبيعتها حياة نشربها
الخطية تحمل الموت في طبيعتها
حسن نافعة الحكومة الجديدة ضعيفة ومهمتها تسيير الأعمال
شاهد تمرد الخضروات على طبيعتها
مصادر سيادية تكشف:"الإخوان" تشكل "ميليشيات الموت" ومهمتها ..


الساعة الآن 06:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024