10 - 07 - 2014, 03:45 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور - أ. حلمي القمص يعقوب
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر خلال القرن التاسع عشر قرار السنودس العام المجمع المشيخي الأول أول كنيسة إنجيلية مائدة الرب الكتاب المقدس للبيع زوج بمبة بداية النشاط البروتستانتي الراهب الذي نقض نذره الدكاترة يقومون بالسيامات امتداد النشاط البروتستانتي في أسيوط في الفيوم في الإسكندرية في أرجاء البلاد خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر: تردد على مصر خلال هذه الفترة عدد قليل من المرسلين البروتستانت، ففي ربيع سنة 1633م جاء أول مرسل لوثري "بيتر هيلنج" وظل بها حتى أكتوبر سنة 1634م.. وبعد مرور أكثر من مائة عام وفي سنة 1752م جاء أول مُرسل تابع للكنيسة المورافية "دكتور فريدريك وليم هوكر"، وقد استأجر منزلًا بالقاهرة وتقابل مع قداسة البابا البطريرك.. وفي سنة 1756م لحق به مُرسل مورافي آخر "جورج بيلور" ثم "هنري كوسارت".. اتفق دكتور فريدريك مع جورج على القيام برحلة بحرية إلى الحبشة، وفعلًا بدأ الاثنان الرحلة ولكن بعد أحدى عشر يومًا تحطمت السفينة ونجى الاثنان فأسرع جورج بالعودة إلى بلاده وظل د. فريدريك بمصر حتى سنة 1761م. وفي عام 1768م جاء "جون هنري دانك" وذهب إلى البهنسا حيث ظل بها إلى عام 1772م ثم عاد إلى القاهرة، وفي عام1770م جاء "جون آنتس"، وفي عام 1774م جاء "جورج هنري وينجر" وفي عام 1782م توقف وصول المرسلين إلى مصر. خلال القرن التاسع عشر: جاء "وليم جويت" إلى مصر 1819م حيث قضى شهور متقطعة حتى عام 1823م، وتقابل مع قداسة البابا البطريرك وعدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان.. وقد قام بتوزيع عدد كبير من البشائر الأربعة المطبوعة باللغة العربية على المصريين. وفى نهاية عام 1825م أرسلت الجمعية المرسلية خمس مرسلين ألمان من معهد بازل إلى مصر وهم صموئيل جوبات، ج. ى. ت ليدر، ثيودور مولر، وليم كراوس، وكريستيان كوجلر.عاد منهم ثلاثة وتبقى اثنين بمصر وهما ليدر وكراوس ثم رحل كراوس إلى فلسطين وتبقى ليدر حتى نهاية حياته 1865م. في عام 1833م تم افتتاح مدرستين للبنين والبنات بالقاهرة. وفي عام 1834م أنشئت كنيسة صغيرة بروتستانتية.. وبحلول عام 1840م كان هناك ست اجتماعات بروتستانتية تعقد بالقاهرة. وعندما دخل هؤلاء المرسلون إلى مصر ادّعوا أن هدفهم هو إصلاح الكنيسة القبطية من داخلها: "وليس المقصود تكوين جماعات داخل الكنائس القائمة بمصر تسير على نظام كنيسة إنجلترا بل الهدف هو إنهاض هذه الكنائس وإجراء التعديلات الداخلية فيها بواسطة رؤسائها أنفسهم"(95) قرار السنودس العام: وفي 21/5/1851م قرر السنودس العام للكنيسة المشيخية المصلحة في شمال أمريكا أن يرسل بعض المرسلين الأمريكان من سوريا إلى مصر. وفي 15/11/1854م وصلت أول مجموعة من المرسلين إلى ميناء بولاق بالقاهرة مكونة من اثني عشر شخصًا هم القس توماس ماكيج، والقس جوليان لانسنج، والقس يوحنا هوج، والقس يونج وزوجاتهم، والقس بارنيت، والدكتور أندراوس وطسن، ومس ديلز، ومس مكارن. وأقام المرسلين الأمريكان بمنزل متسع بدرب الجنينة بالموسكي، ويبدو أن هذه المنطقة جذبت أكثر المرسلين الأجانب فمن قبل نشأ بها معظم المرسلين الكاثوليك مثل الأرمن، والفرنسيسكان والروم والجيزويت والفرير والراعي الصالح. المجمع المشيخي الأول: تم تشكيل المجمع المشيخي الأول في13 إبريل 1860م من سبعة أشخاص منهم القسوس ماكينج وبارنيت ولانسنج ويوحنا هوج وسيدة سورية تدعى وردة بركات.. وكان يوحنا هوج افتتح أول مدرسة إنجيلية في 15/12/1856 في الإسكندرية، وكانت المدرسة عبارة عن حجرة وحيدة. أول كنيسة إنجيلية: نشأت أول كنيسة بروتستانتية 1860م بتعليمات من المجمع المشيخي، وكان مقرها المنزل الذي استقرت فيه الإرسالية الأمريكية بدرب الجنينة.. ثم أقيم للكنيسة مبنى خاص سنة 1876 بالأزبكية تكلفت أساساته 15 ألف دولار، وظلت هذه الكنيسة في حيازة الإرسالية الأمريكية حتى عام 1958حيث تنازلت عنها للكنيسة الإنجيلية المصرية. مائدة الرب: وفي عام 1860م أقيمت مائدة الرب لأول مرة بالإسكندرية واشترك فيها سبعة أشخاص منهم سيدة. الكتاب المقدس للبيع: في عام 1890 قرر الدكتور اندراوس وطسن أن تكون هذه السنة هي سنة نشر الكتاب المقدس.. وفي هذه السنة طُرحت كميات كبيرة من الكتاب المقدس وأجزائه في أنحاء البلاد خصوصًا في الموالد.. وقام الدكتور ماكيج بهذا العمل على مدى خمسة أسابيع قضاها بين القاهرة والأقصر على مركب. وفي أسيوط كان يطوف ممتطيًا حمارًا بالكتب مناديًا "الكتاب المقدس للبيع"(96). زوج بمبة: كان هناك أمير هندي يدعى "دوليب سنغ" نُفي من الهند إلى انجلترا، وكان يملك ثروة ضخمة بالإضافة للمعاش الشهري الضخم الذي يتقاضاه من انجلترا ويصل إلى نحو مليون ريال.. وفي سنة 1864م سُمح له بالسفر إلى الهند، وفي طريقه مرَّ على القاهرة ومكث بها بعض الوقت وزار مقر الإرسالية البروتستانتية في درب الجنينة وقدم 450 ريال تبرعًا. طلب من القس يوحنا هوج أن يختار له زوجة فاختار له فتاه عمرها نحو خمسة عشر عامًا تدعى "بمبة" أباها تاجر ألماني غني وأمها حبشية.. وردًا لهذا الجميل قدم دوليب تبرعًا خمسة آلاف ريال، وكان يملك عوامة تدعى "أيبس" تركها للمرسلين لتساعدهم في تنقلاتهم، كما وعد بدفع 2500 ريال سنويًا. بداية النشاط البروتستانتي: عُقِد أول اجتماع باللغة الإنجليزية في 25 ديسمبر سنة 1854م وكان عدد المترددين 35 شخصًا، قدم لهم المرسلين فكر الكنيسة المشيخية. وفي 21 يناير سنة 1855 عُقِد أول اجتماع باللغة العربية، وكان عدد المترددين على الاجتماع يتراوح من ثلاثة إلى ثمانية أشخاص.. وبعد تسعة أشهر ارتفع العدد إلى عشرين شخصًا، وقد حضر معظمهم بدافع حب الاستطلاع.. وفي 15/9/1859 تقدم أربعة أشخاص منهم وقبلوا عضوية الكنيسة المشيخية. الراهب الذي نقض نذره: كان الراهب ميخائيل البليني من الأربعة الذين قبلوا عضوية الكنيسة المشيخية.. ثم نقض نذر البتولية متشبهًا بالراهب أغسطينوس الأغسطيني (مارتن لوثر) فكرّموه وجعلوه راعيًا بروتستانتيًا في مدينة قوص سنة 1867م. الدكاترة يقومون بالسيامات: في 15 فبراير سنة 1863م قام الدكتور دالاس والدكتور جيمس برشلي برسامة ثلاثة شمامسة وأربعة شيوخ لكنيسة درب الجنينة: "وقد اعتبر هذا التاريخ سنة 1863 بدء الكنيسة الإنجيلية في مصر"(97) امتداد النشاط البروتستانتي: منذ عام 1885 وبدأت البروتستانتية تنتشر من الموسكي إلى مختلف أحياء القاهرة، وكانت الخطة المتبعة في هذا هو شراء الأراضي وإقامة المدارس حتى يمكن جذب الأولاد وأولياء أمورهم ثم إقامة المدارس، وأحيانًا كانت تقام الكنائس مع المدارس. انتشرت هذه المدارس في عابدين والمعادي والقللي والفجالة وشبرا والملك الصالح ومصر الجديدة ومنشية الصدر والعباسية وحلوان والشرابية والزيتون. في أسيوط: وفي 3 يناير سنة 1865م أرسل المجمع المشيخي القس يوحنا هوج إلى أسيوط، وبنفس الخطة المتبعة ذهب هوج حاملًا الأموال، فاشترى الأراضي وأقام مدرسة للبنين وأخرى للبنات.. وعندما جذب البعض لتعاليم الكنيسة المشيخية أنشأ مدرسة لاهوتية.. واستخدم الأعضاء الجدد في نشر تعاليمه الجديدة في القرى المجاورة مثل المطيعة وباقور والنخيلة وابوتيج والزرابي والحواتكة. كان القس هوج يذهب للكنيسة القبطية في أسيوط ليقتنص النفوس.. ومثال على ذلك أنه أُعجَب بأحد الشمامسة وهو يقرأ الإنجيل ويُدعَى شنودة حنا، فأخذ يُرَغِّبه في الكنيسة المشيخية وأنه سيعطيه دورًا قياديًا، فقال له: "كم وكم يزداد سروري إذا رأيتك يا إبني واقفًا على منبر إنجيلي لتنادي للشعب بكلمة الحياة الأبدية، فليت الرب يريني هذا المنظر ويمَتعني به في حياتي"(98). وكأن الإنجيل الذي يقرأه شنودة في كنيسته الأرثوذكسية ليس هو كلمة حياة، ولكن عندما ينادي به من على منبر إنجيلي يعتبر كلمة حياة.. لقد أخذ هوج يلِّحْ على شنودة ويغريه حتى ترك الشماس أمه الكنيسة الأرثوذكسية وانضم للمشيخية فكرَّموه ورسموه قسًا إنجيليًا فصار رابع قس إنجيلي في مصر بعد جرجس عبيد وإسكاروس مسعود وجرجس روفائيل. لقد انتشر الأعضاء الجدد في المدن والقرى يجذبون ضعاف النفوس ثم يشحنونهم ويحرضونهم ضد الكنيسة الأم حتى أصبحوا يحتجون على كل شيء... تصوروا أن الحرية المسيحية هي الحياة بدون توبة متصلة واعتراف وتدقيق وجهاد روحي وأصوام وتناول من الأسرار المقدسة...الخ. لقد فقدوا كل شيء وعاشوا في قحط روحي ونزعات شخصية وانقسامات مرّة كما سنرى في الجزء الثاني إن أراد الرب وعشنا. في الفيوم: في 21 ديسمبر سنة 1865 أقبل للإسكندرية القس الأمريكي الدكتور وليم هارفي حاملًا الأموال، وتوجه إلى الفيوم.. وحسب الخطة المتبعة اشترى الأرض وأقام عليها مدرسة للبنين وأخرى للبنات وكنيسة.. وكما يُذكَر أن الدكتور هارفي قام باستيراد الأخشاب اللازمة للكنيسة من أمريكا. وشيء أساسي تلاحظه يا صديقي في النشاط الإنجيلي هو ارتباط النشاط بالمال أكثر من ارتباطه بوصية الإنجيل؛ السيد المسيح يقول للرسل: "لا تحملوا كيسًا ولا مذودًا ولا أحذية" (يو4:10) والمجمع المشيخي يربط الخدمة بالكيس (المال) ونذكر هنا بعض الأمثلة على ذلك: 1) عندما أرادت الكنيسة الإنجيلية بمصر إرسال خدام إلى السودان سنة 1900م وافقت على هذه الإرسالية الأمريكية ولكنها أجّلَت الموضوع.. لماذا.؟! "لعدم توافر الاعتمادات المالية"(99). 2) طلبت الإرسالية الترخيص للدكتور ج. ر. الكساندر رئيس كلية أسيوط سنة 1900م بجمع التبرعات من الخارج لزوم الخدمة "فجمع مبلغًا يكفي لشراء 24 فدانًا بالإضافة إلى 55 ألف دولار"(100) ترى عندما جاء مارمرقس إلى الإسكندرية ليبشرنا بالإيمان المسيحي ؛ كم كان يحمل من أموال هذا العالم..؟! في الإسكندرية: بدأت الإرسالية الإسكتلاندية نشاطها البروتستانتي بالإسكندرية سنة 1856م.. وحسب الخطة المتبعة تم شراء الأرض وأنشأت مدرسة للبنين وأخرى للبنات.. ثم أقبلت إرسالية أمريكية تضم القس لانسنج والقس جيمس بارنيت حيث بدأ النشاط المشيخي في 6 نوفمبر سنة 1857م وفي عام 1902م بدأت الصلاة بالكنيسة الإنجيلية بالعطارين ثم أنشئت مدارس وكنائس أخرى في محرم بك والسراي وسيدي بشر والإبراهيمية. في أرجاء البلاد: بدأ المرسلون الأجانب ولاسيما الأمريكان يحملون نقودهم ويتوغلون في أرجاء البلاد يستعينون ببعض الأقباط.. يشترون الأراضي ويقيمون المدارس والقاعات الإنجيلية وينشرون مبادئهم وأفكارهم.. وقد يرجع سبب تعاون بعض الأقباط معهم إلى محبتهم الشديدة للغرباء وتأصل عادة الكرم في حياتهم، بالإضافة إلى ضعف الوعي الديني والحياة الروحية.. وعلى مدى عشرات السنوات تم إقامة الكثير من المدارس ومعظمها سُمِّي بالمدارس الأمريكية وكان يتبعها إنشاء الكنائس المشيخية.
_____ |
||||
10 - 07 - 2014, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور - أ. حلمي القمص يعقوب
وكيل الطائفة الإنجيلية المعترضة
وكيل الطائفة: في 20 نوفمبر سنة 1850م صدر فرمان من السلطان عبد المجيد خان خوّل لوكيل الطائفة الإنجيلية حق التصرف في الشئون المالية والاجتماعية للطائفة.. وتم تعيين أول وكيل للطائفة وهو جرجس (بك) برسوم في 4 يونيو سنة 1878م، ثم تعيين نواب لوكيل الطائفة في القاهرة والإسكندرية والمنصورة وأسيوط. 1. د. أخنوخ فانوس (1902- 1911). |
||||
10 - 07 - 2014, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور - أ. حلمي القمص يعقوب
سنودس النيل الإنجيلي
سنودس كلمة يونانية σύνοδος معناها مجمع (synod)، وسنودس النيل الإنجيلي أي مجمع الطوائف الإنجيلية في مصر.. أُنشئ عام 1898م وشمل أربع مجامع فرعية وهي مجمع الوجه البحري (الدلتا)، والأقاليم الوسطى (الفيوم وبني سويف والمنيا)، وأسيوط، والجنوب (سوهاج والأقاليم العليا والسودان). وخلال القرن العشرين زاد عدد المجامع حتى وصل عددها سنة 1980م إلى ثمانية مجامع داخل مصر مقسمة تقسيم جغرافي (تضم 300 كنيسة) وهي: 1- مجمع القاهرة.وينبثق من سنودس النيل ستة مجالس خاصة بالشئون الروحية والمالية والتنمية والتعليم..... إلخ. وعشر لجان خاصة بالأملاك والعلاقات والشئون القضائية والخطة..... إلخ. |
||||
10 - 07 - 2014, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور - أ. حلمي القمص يعقوب
المجلس الملّي الإنجيلي العام في 6 مايو سنة 1902م اجتمع سنودس النيل في أسيوط لتكوين المجلس الملي، فاختار السنودس اثني عشر عضوًا لهذا المجلس الملي، ووضعت لائحة لانتخاب الأعضاء عن طريق السنودس وبشرط أن يكون نصف العدد من أعضاء السنودس، ويقوم رئيس السنودس بإبلاغ أسماء الأعضاء المنتخبين للمجلس الملي إلى وزارة الداخلية للتصديق عليها. ويختص المجلس الملي بالمسائل المتعلقة بالأحوال الشخصية مثل الزواج والطلاق والنفقة والتركات والوصايا، ولكن عندما شكلت المجالس الحسبية سنة 1925 انتزعت من المجلس الملي بعض اختصاصاته. |
||||
10 - 07 - 2014, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور - أ. حلمي القمص يعقوب
هيئات إنجيلية أخرى
الكلية اللاهوتية الإنجيلية الجامعة الأمريكية المستشفيات والملاجئ مدارس الأحد الإتحاد العالمي للكنائس المشيخية الكلية اللاهوتية الإنجيلية: كانت بدايتها "صف اللاهوت" ومكانها عوامة الدكتور هوج، وكان الطلبة ينتقلون مع المرسلين.. ثم استقر الصف الأول والثاني في أسيوط مع الدكتور يوحنا هوج، والصف الثالث والرابع في القاهرة مع الدكتور اندراوس وطسن وفي عام 1885م إستقر "صف اللاهوت" بالقاهرة وأطلق عليه "مدرسة اللاهوت"، واقتصرت الدراسة على ثلاث سنوات يدرس فيها اللاهوت والتفاسير والتاريخ واللغات.. وقام بالتدريس المرسلين الأمريكان مثل د. جوليان لانسنج، ويوحنا هوج، واندراوس وطسن، ود. وليم هارفي، وجون جفن، وهنت، وكردونير، ورالف مكجل مع مصري واحد وهو القس تادرس حنا. وفي سنة 1919م اشترك السنودس في الإدارة والتدريس فزاد عدد المدرسين المصريين، وفي سنة 1926م انتقلت المدرسة إلى مبناها الجديد بالعباسية، وفي سنة 1967 تم افتتاح القسم المسائي بالكلية وسمح للمرأة بالالتحاق بها.. وخلال الفترة من 1871 إلى 1981 تخرج من الكلية 479 طالب ترك منهم 29 طالبًا الطائفة الإنجيلية بعد تخرجهم. الجامعة الأمريكية: المستشفيات والملاجئ: أقامت الطائفة الإنجيلية عدة مستشفيات مثل المستشفى الأمريكاني بأسيوط في 14/10/1901م، والمستشفى الأمريكاني بطنطا في 18/4/1904م، ومستشفى شبرا في 1/7/1953م.. كما أقيم عدة ملاجئ مثل ملجأ "فولر" بالعباسية، وملجأ قليوب وقد أسسته الإرسالية الهولندية، وملجأ سوهاج أنشئ في 1/1/1927م، وملجأ حلوان في عام 1942م. مدارس الأحد: تم الاستعانة بأفلام متحركة وثابتة، وصدرت مجلة المرشد الربع سنوية سنة 1917م تتضمن دروس مدارس الأحد، ومجلة "نجم المشرق" الأسبوعية سنة 1900م للطفل المسيحي، وعقدت المؤتمرات لتدريب مدرسي مدارس الأحد. الإتحاد العالمي للكنائس المشيخية: تأسس عام 1877م وأطلق عليه "الإتحاد المسكوني للكنائس المشيخية" ثم أضيفت له الكنائس المصلحة، ويضم عضوية 143 كنيسة تقع في 80 دولة، ويبلغ عضويتها نحو 60 مليون شخص.. تعقد دوراته مرة كل ست سنوات.. وقد انتُخِب القس صمؤيل حبيب رئيس الطائفة الإنجيلية السابق بمصر نائبًا لرئيس هذا الإتحاد. |
||||
10 - 07 - 2014, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور - أ. حلمي القمص يعقوب
مقدمة الجزء الثاني
الحيرة البلبلة التيهان المحاولات الضارية برودة الموت الخراب جنون الانقسام الإدانة نداء المشاعر الطوائف الإنجيلية. كم عددها؟ كيف نشأت كل منها؟ ما هي معتقدات كل طائفة؟ فيما تختلف عن مثيلاتها؟..الخ. إنه موضوع طويلٌ طويل. ربما لم يتطرق إليه أحد، ولن تجد يا صديقي إلا شذرات متفرقة هنا وهناك، وهذا ما اضطرني إلى الدراسة الميدانية في محاولة متواضعة للوصول للهدف.. ورغم أنني عرفت الكثير والكثير مما كنت أجهله وها أنا أنقله لك لكني أقدم اعتذاري مسبقًا لعدم كفاية البحث بسبب صعوبة الوصول إلى المعلومات المطلوبة.. واسمح لي يا صديقي أن أنقل لك أحاسيسي قبل كلماتي.. فبينما أجول من مكان إلى آخر، وأنتقل من طائفة إلى أخرى كنت أتجرّع مرارة العلقم.. فها الحسرة تحسرني، والدوار يلفني والغثيان يأخذ مني مأخذًا.. ما هذا..؟! إنها مذاقة الانقسام.. انقسام الجسد.. جسد المسيح الواحد.. أيها الإنسان المسكين هلا ذهبت تلتمس خلاصًا في بيت الانقسام..؟ وهل تطمع في السلام والهدوء والراحة لروحك المسكينة..؟ لن تجد إلا الحيرة والبلبلة والتيهان والصراعات الضارية وبرودة الموت والخراب.. عفوًا يا عزيزي فهذه ليست تعبيراتي ولكنها تعبيرات كبار قادة الكنائس الإنجيلية.. أنظر إلى ما يقولون: الحيرة: يقول ناشد حنا أحد كبار كنيسة الأخوة البلاميث: "كثيرًا ما يحدث أن يتجدد شاب بواسطة سماع الكرازة بالإنجيل ثم يتحير في اختيار المكان الذي يمارس فيه العبادة"(1) وتحت عنوان "حيرة" كتب القس الإنجيلي لبيب مشرقي يقول: "أما البروتستانت فزادوا وغطوا على الأرثوذكس وعلى الكاثوليك.. فهناك المشيخيون والأسقفيون ونهضة القداسة والمثال والإيمان، وهناك المتمسكون والإخوة المتسعون أو المتسامحون، وهناك الخمسينيون والرسوليون والألسن والنعمة وكنيسة الله والنعمة الرسولية، وكنائس المسيح، والمعمدانيون الجنوبيون والشماليون والكتابيون والتلاميذ والطهريون والأصدقاء، ولماذا لا نضم المرمون والسبتيين وعشرات من هذه الكنائس "في مصر بلغ عدد الكنائس الإنجيلية أزيد من عشرين وفي لبنان أزيد من ثلاثين وفي أمريكا أزيد من أربعمائة"(2) البلبلة: يقول د. جون سميث أحد قادة كنيسة الله: "في وسط هذا القدر الكبير من البلبلة في الآراء يصعب الوصول إلى ما يُعرف بالقاعدة الثابتة"(3) التيهان: يقول الدكتور القس الإنجيلي فايز فارس: "إن الإنسان العادي قد يتيه في وسط هذا الزحام من الكنائس الإنجيلية المتنوعة الأسماء والأشكال"(4) هناك كنائس نظامها نظام استقلالي فردي وكنائس أخرى تربطها بعضها ببعض مجامع أو محافل عامة إقليمية أو دولية"(5) المحاولات الضارية: ويصف د. جون سميث أستاذ تاريخ الكنيسة بجامعة أندرسون بأمريكا كثرة الطوائف والصراع بينها فيقول: "يعترف مؤرخو الكنيسة أن حالة المسيحية العامة في نهاية القرن التاسع عشر لم تكن مثالية.. فالنظام الفئوي الناشئ ولد ما يزيد عن مائتي صنف مختلف في المسيحية.. معظم أفرادها كانوا يتنافسون فيما بينهم حتى أنهم اشتبكوا في محاولات ضارية للتغلب على بعضهم البعض"(6) - ويقول القس لبيب مشرقي: "لقد ابتدأت الكنيسة الإنجيلية في الأصل كنيسة مهاجمة.. فهاجمت الطقوس والفرائض والأسرار السبعة وكيفية العبادة وما إلى ذلك.. بل أننا قرأنا أن بعض الإنجيليين في أول عهدهم بتأسيس الكنيسة الإنجيلية (في مصر) بلغت بهم الحماسة للعقيدة أنهم تسلقوا جدران كنيسة أرثوذكسية وهبطوا إليها وكسروا الأيقونات ومزقوا الصور واتهموا الأرثوذكس بالوثنية"(7) برودة الموت: ويصف ناشد حنا ما وصلت إليه البروتستانتية فيقول: "ففي ثياتيرا وساردس نرى نظامين كنسيين ظاهرين وبارزين في العالم.. هي البابوية (ثياتيرا) والبروتستانتية (ساردس).. وقد رأينا أنه لم توجد في ساردس ما يمكن للرب امتداحه.. في ساردس (البروتستانتية) سرت برودة الموت إلى الحالة الروحية"(8) ويقول أيضًا: "أولئك الذين في البداءة كانوا مؤيدين بقوة الروح القدس (المصلحون) في شهادتهم لكنهم تحولوا إلى الذراع البشرية بالتجائهم للملوك والأمراء.. ودخل الكنيسة أناس ليس لهم روح الله فتحولت الحركة إلى شهادة ميتة لا روح فيها.. لقد ابتدأت حركة الإصلاح بالروح ولكنها كمُلَت بالجسد وبقي لها مجرد الاسم فقط"(9) - ويقول الدكتور ستيف هاربر: "إن رسالة الخلاص الشخصي لا ينادى به دائمًا في الكنيسة.. في مدة الخمسة عشر عامًا الماضية لم أسمع واحدًا من العلمانيين يشهد أنه قد سمع رسالة تدعوه إلى التسليم الشخصي للمسيح، وأني أعتقد أن كثيرون منهم جلسوا يستمعون إلى أمثال هذه المواعظ دون أن يكون لها تأثير فيهم"(10) أيها الراكضون بعيدًا بحجة البحث عن الاجتماعات الانتعاشية: في أي درب أنتم تسيرون..؟ وأي طريق تسلكون..؟ ولأي طائفة تنحازون..؟ الخراب: من أين يأتي الخراب..؟ من الانقسام.. يقول ربنا يسوع "كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب.. وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لا يثبت.." (مت25:12) جاء في نبذة صادرة من كنائس الله: "نؤمن بأن الانقسام الطائفي خطية لأنه يربط الكنيسة بالعالم ويعطل المؤمنين في خدمة المسيح والكنيسة"(11) أما د. سميث فيتحدث عن وحدة الكنيسة كوصية إنجيلية فيقول: "هناك تحذيرات عديدة عن الانقسام والخصام والخلاف.. [أنا أطلب إليكم يا أخوتي باسم ربنا يسوع المسيح أن تقولوا جميعكم قولًا واحدًا ولا يكون بينكم انشقاقات] (1كو10:10) ثم لاحقًا يستعمل جسد المسيح كرمز للكنيسة ويؤكد حقيقة أن الله وحَّد الأعضاء.. [لكي لا يكون انشقاق في الجسد] (1كو24:12-25) ليلاحظوا هؤلاء الذين يسببون انشقاقات [أعرضوا عنهم لأن مثل هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع بل بطونهم] (رو17:16-18) [أنتم جميعًا واحد في المسيح] (غل26:3-28) [رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة] (أف4:4-6) هذه الفكرة هي بحسب الرغبة العميقة التي عبر عنها يسوع قبل صلبه لقليل [ليكون الجميع واحدًا كما أنك أنت أيها الآب فيّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني] (يو20:17-21) [لأن المقدس والمقدسين جميعهم في واحد] (عب11:2) [والنهاية كونوا جميعًا متحدى الرأي بحس واحد] (1بط8:3) [ليملك في قلوبكم سلام الله الذي إليه دُعيتم في جسد واحد] (كو14:3-15) إن يسوع ذاته دعا إلى تجاوز هذه الحواجز الاجتماعية للوحدة بين أتباعه باستعماله مثل الراعي الصالح.. [فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة لراعٍ واحد] (يو16:10) إنما لا نقصد أن يكون كل الذين استجابوا لكلمته كقطيع واحد"(12) جنون الانقسام: يقول الشماس الأرثوذكسي أنطون فهمي على صفحات كتابه "الأمانة في التعليم" "جنون الانقسام.. هل هناك أحدًا شريرًا جدًا بلا إيمان مثل الذين تجننوا بجنون الانقسام حتى يظن أن وحدة الله يمكن أن تنقسم.. وهل يظن ذلك المجنون بجنون الانقسام أن له حياة بعد أن انفصل عن الكنيسة وبنى لنفسه منازل أخرى.. وما جنون الانقسام إلا خيانة وجحد الوديعة، تلك التي يصنعها زارعوا الانقسام عوض غرس السلام، الذي يغتصبون نفوس البسطاء ويسلبون الكنيسة أولادها.. من يصنع الانقسام في الكنيسة لا يرث ملكوت الله.. إن خطأ الانقسام الخطير الذي لا مبرر ولا تفسير له لا يمحى ولا حتى بالدم (بالاستشهاد) ولا حتى بالآلام، ولا يمكن أبدًا لذلك الذي ليس داخل الكنيسة أن يكون شهيدًا أو ابنًا للمسيح، ولا يمكن أن ينال الملكوت من يهجر الكنيسة"(13) الإدانة: يظن البعض إن كشف الأخطاء الإيمانية والعقيدية ومناقشتها والرد عليها يتعارض مع وصية المحبة للجميع والتستر على المخطئين.كما أن السيد المسيح أوصانا أن لا ندين أحدًا "لا تدينوا لكي لا تدانوا" (مت1:7) وقال الإنجيل "من أنت الذي تدين عبد غيرك، هو لمولاه يثبت أو يسقط ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يثبته" (رو4:14).. والحقيقة أن هذا الرأي الذي ينطلي على البسطاء رأي خاطئ تمامًا لأنه يجب التفرقة بين الأخطاء الشخصية والأخطاء العقيدية.. فمن ناحية الأخطاء الشخصية لا يجب إدانة أحد لأننا جميعًا تحت الآلام، وجميعنا نخطئ مادمنا ساكنين في هذا الجسد وإن قلنا أننا بلا خطية نغش أنفسنا والحق ليس فينا.. السيد المسيح لم يرضى بإدانة سمعان الفريسي للخاطئة، ولم يوافق الجمع الذي حكم على المرأة التي أمسكت في ذات الفعل، وحذرنا من الدينونة "لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها.." (مت3:7-5) - أما في الأخطاء العقيدية فإننا ندين التصرف الخاطئ ونناقش الآراء الخاطئة وندينها ولا ندين الأشخاص، لأننا نحب الجميع بما فيهم الهراطقة والمبتدعين والضالين والمضلين.. وفي هذا ننفذ وصية الإنجيل "أنذروا الذين بلا ترتيب" (1تس4:5)، "نوصيكم أيها الأخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التعليم الذي أخذه منا" (2تس6:3) وهوذا يوحنا الحبيب الذي لم يتحدث أحد مثله عن المحبة يوصينا قائلًا: "إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة" (2يو10) "السكوت على هذه الأخطاء يؤدي إلى انتشارها وسقوط البسطاء في حبائلها لذلك من الأمانة ومن الحق ومن الواجب كشف هذه الأخطاء، وهل كان أبطال الإيمان مخطئين عندما كشفوا بدع المبتدعين وهرطقة الهراطقة..؟!" حقًا إن الانقسام جريمة.. جريمة ضد الكنيسة جسد المسيح الواحد.. ضد وصية الإنجيل.. ضد رغبة ربنا يسوع في الوحدة.. ضد الإيمان الواحد.. ضد الكرازة بالمسيح الواحد.. ضد المحبة الحقيقية.. ضد السلام المسيحي.. نداء المشاعر: يا صديقي يجب أن تعلم بأي مشاعر أكتب لك، لا نقصد زيادة المعرفة.. أو التسلية.. أو الهجوم.. أو للتشهير.. أو الاستهزاء والسخرية.. إنني أكتب لك بمشاعر تفيض بالألم والمرارة.. المرارة التي ستتذوقها عندما تُطالع هذا الكتاب إلى نهايته، وتتأمل فيما آلت إليه عروس المسيح.. عندئذٍ سترفع عينيك في انكسار للعريس السماوي من أجل عروسه. أخيرًا نرفع مشاعرنا بندائنا إلى رئيس الطائفة (الطوائف) الإنجيلية: سيدي.. كل طائفة جديدة تقبلونها في مجلسكم الملّي وتسبغون عليها الشرعية القانونية هي انشقاق جديد.. انقسام مرير.. جرح غائر في جسد العروس.. كفى.. كفى سيدي تمزيقًا لثوب المسيح.. أذكر قرارك الذي نشرته سابقًا "الكنائس التي لم تلم شملها وتتحد معًا سيحدد المجلس الملّي موقفه منها إما بإبقاء ولاية المجلس عليها (في حالة الاتحاد) أو سحب الولاية منها إذا لم تنفذ ذلك". فهل نرى على أيديكم وقفًا لمزيد من الطوائف..؟ وهل نرى وحدة ولو جزئية بين المذاهب الإنجيلية المتقاربة..؟ وهل نرى في حياتكم ولو بداية لوحدة الكنيسة الواحدة..؟ فليرحمنا الله، وليبعد عنا كل تحزّب وانشقاق وانقسام وفرقة، ولنرفع قلوبنا بالتضرعات "لتنقضِ افتراقات الكنيسة" (القداس الإلهي) لينعم علينا بوحدة الجسد الواحد لتكون رعية واحدة لراعٍ واحد. ولإلهنا المجد الدائم في كنيسته إلى الأبد.. آمين. |
||||
10 - 07 - 2014, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور - أ. حلمي القمص يعقوب
الخلافات بين الطوائف الإنجيلية 1. انبثاق الروح القدس 2. قانون الإيمان 3. العقائد 4. المعمودية والعشاء الرباني 5. معمودية الأطفال 6. معمودية الروح القدس 7. معمودية الماء 8. العشاء الرباني 9. غسل الأرجل 10. مسحة المرضى 11. الصلاة الربانية 12. الإعلان 13. التكلم بألسنة 14. السقوط على الأرض 15. التصفيق والرقص 16. نظام الخدمة 17. المعجزات 18. الطقوس والأعياد 19. يوم صلب المسيح 20. مجلس الكنائس العالمي 21. الزواج 22. الحياة السياسية 23. الاختطاف والضيقة العظيمة 24. المُلك الألفي 25. المجيء الثاني والقيامة 26. رسامة المرأة أشهر الطوائف الإنجيلية البروتستانتية في مصر والآن دعنا يا صديقي نشير إلى بعض الأمثلة التي يدور حولها الخلاف بين الطوائف الإنجيلية، والتي ستلمسها خلال دفتي هذا الكتاب: 1. انبثاق الروح القدس:تعترف كنيسة النعمة بأن الروح القدس منبثق من الآب، بينما تعترف باقي الطوائف بأن الروح القدس منبثق من الآب والابن. 2. قانون الإيمان:يرفضه البعض مثل كنيسة الله رغم أنهم يشيدون به كإعلان رسولي عن الإيمان المسيحي، ويقبله الآخرون ولكن لا يتلونه في صلواتهم. 3. العقائد:يرفض قادة كنيسة الله العقائد بحجة أنها تقسم الناس إلى مذاهب وفئات، ودعوا كل إنسان مسيحي إلى دراسة الكتاب المقدس بالكامل، والعودة إلى اللغات الأصلية التي كُتب بها.. بينما يقبل الآخرون العقائد ويتفهمونها من المتخصصين فيها. 4. المعمودية والعشاء الرباني:ينادي البعض بأنها مجرد فريضتان ليس لهما أية فوائد روحية، بل هما مجرد تصديق خارجي وعلامة خارجية دليل على قبول الخلاص، والعشاء الرباني لا يتعدى أن يكون ذكرى.. بينما البعض الآخر مثل كنيسة نهضة القداسة تعترف بأن الذي يتناول بإيمان من هذا العشاء فإنه يشترك في جسد الرب ودمه روحيًا. 5. معمودية الأطفال:يمارسها البعض مثل الكنيسة المشيخية وكنيسة نهضة القداسة معترفين بأن وعد الله للمؤمنين وأولادهم، ويرفضها البعض الآخر مثل المعمدانيين وكنيسة النعمة بحجة الإيمان لابد أن يسبق المعمودية، والإيمان يتطلب النضج العقلي. 6. معمودية الروح القدس:يعترف البعض بمعمودية واحدة، فنهضة القداسة تعترف بأن معمودية الروح القدس هي معمودية الماء، وأيضًا البلاميث ينكرون أن هناك معمودية ثانية للروح القدس.. أما الكنيسة الرسولية والخمسينية وغيرهما فإنهما يناديان بمعموديتان معمودية الماء ومعمودية الروح القدس، والعلامة على نوال معمودية الروح هو التكلم بألسنة حيث يسيطر الروح على قلب المعمد ولسانه. 7. معمودية الماء:البعض يصرون على التغطيس في الماء مثل كنيسة نهضة القداسة بينما البعض الآخر مثل البروتستانت يعترفون بالرش.. البعض مثل المعمدانيين وكنيسة النعمة يغطسون المُعمَّد مرة واحدة لأن السيد المسيح مات مرة واحدة والله واحد، وآخرون يغطّسون المُعمّد ثلاث مرات باسم الآب والابن والروح القدس. 8. العشاء الرباني:تختلف الطوائف الإنجيلية في طريقة وميعاد تقديم العشاء الرباني وأيضًا في المتقدمين له.. البعض يستخدمون قربان الكنيسة الأرثوذكسية والبعض يستخدمون الفطير والبعض يقدمون الخبز الفينو.. البعض يشترونه والبعض يصنعونه.. البعض يقدم الأباركة والبعض يقدم النبيذ والبعض يقدم عصير الزبيب الأبيض مضروبًا في الخلاط.. البعض يأخذون أوضاع معينة عند التناول فيخلعون الأحذية والبعض يسجدون والبعض يتقدمون للعشاء والبعض يمر عليهم القسيس.. البعض يشربون جميعًا من كأس واحد والبعض يأخذ كل منهم كأسًا صغيرة.. البعض يقدمون العشاء أسبوعيًا والبعض شهريًا والبعض كل عدة شهور.. البعض يحصر العشاء في أعضاء الطائفة فقط والبعض يسمح لأي إنسان يريد أن يشترك في المائدة بالتقدم. 9. غسل الأرجل:تمارسها كنيسة الله وكنيسة النعمة على أنها فريضة ثالثه بجوار المعمودية والعشاء الرباني ولا يمارسها باقي الطوائف. 10. مسحة المرضى:تؤمن كنيسة الله بالشفاء الإلهي للجسد بواسطة الصلاة والمسح بالزيت بينما ينكر الباقون هذه الطريقة لنوال الشفاء. يصلي بها البعض مثل الميثودست والرسولية والبروتستانت بينما لا يصلي بها الآخرون مثل البلاميث والمعمدانيين.. البعض يختمها: "بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد آمين." والبعض لا يذكر هذه العبارة. 12. الإعلان:بعض الطوائف مثل الرسولية تعترف بالإعلان وأثناء العظة أو الترانيم يتقدم رجل أو سيدة وتكشف عن إعلان أعلنه الروح لها.. بينما ينكر البعض هذا الإعلان مثل البروتستانت والأخوة البلاميث. 13. التكلم بألسنة:ينادي به البعض مثل الكنيسة الرسولية والخمسينية كعلامة على قبول معمودية الروح القدس، ويقبله البعض على أنه ليس علامة ولكن موهبة من مواهب الروح، ويرفضه الآخرون مثل الأخوة البلاميث والمعمدانيين. 14. السقوط على الأرض:تقره الكنيسة الخمسينية في الخارج ويرفضه الميثودست والبروتستانت. 15. التصفيق والرقص:الكنيسة الخمسينية والرسولية وبعض الطوائف الأخرى متخصصة في التصفيق والرقص بينما الأخوة البلاميث يحافظون على الهدوء الكامل أثناء العبادة حتى أنهم لا يستخدمون الموسيقى.. بينما كنيسة نهضة القداسة وآخرون يقفون في المنتصف فيستخدمون الموسيقى ويسمحون بالتصفيق، والبروتستانت يستخدمون الموسيقى بدون التصفيق. 16. نظام الخدمة:بعض الطوائف تعتمد في الخدمة على الشمامسة والقسوس والأساقفة مثل الكنيسة الأسقفية، والبعض يعتمد على نظام القسوس والشمامسة والشيوخ مثل كنيسة المسيح، والبعض يرفض هذا وذاك ولا يعتمدون على أحد مثل الأخوة البلاميث إلا أن لديهم بعض الخدام المتفرغين للخدمة.. البعض لديهم المتخصصين في الترانيم وفي العظات، أما الأخوة البلاميث فيعتمدون على إرشاد الروح لهم فلا يعرف أحد من سيرنم ومن سيصلي ومن سيعظ ومن سيقدم العشاء ولكن ينتظرون تحريك الروح لهم، وقد يجتمعون لسماع كلمة وعظ ولا يحرك الروح أحدهم فينصرفون..! البعض يعترفون بالرسامات بوضع الأيادي مثل نهضة القداسة، والبعض لا يعترف بهذا بل الجميع أخوة أمام الملك المسيح والجميع ملوك وكهنة مثل الأخوة البلاميث. 17. المعجزات:الكنيسة الرسولية تعترف بالمعجزات وتنادي بها بينما تنكرها بشدة الكنيسة المعمدانية وتعتبر أن عصر المعجزات قد ولّى وفات. 18. الطقوس والأعياد:بعض الطوائف تحتفل بالأعياد مثل عيد الميلاد والقيامة والجمعة العظيمة وتعترف بأهمية المراسيم والطقوس والاحتفالات للكيان البشري والبعض لا يعير الأعياد اهتمامًا. 19. يوم صلب المسيح:الجميع يعترفون بأن السيد المسيح صلب يوم الجمعة العظيمة والكنيسة المعمدانية تنادي بأن السيد المسيح صلب يوم الأربعاء. 20. مجلس الكنائس العالمي:يضم الكثير من الطوائف الإنجيلية بينما يرى الأخوة البلاميث أن هذا العمل من الشيطان. 21. الزواج:بعض الطوائف تبيح الزواج من الطوائف الإنجيلية الأخرى بينما الأخوة البلاميث يمنعون الزواج من خارج الطائفة والذي يتجرأ ويفعل هذا يتعرض للفرز. 22. الحياة السياسية:يرفض الأخوة البلاميث دخول الانتخابات وأيضًا يرفضون المشاركة في الانتخابات بينما يقبل البروتستانت وغيرهم على هذه الواجبات الوطنية. 23. الاختطاف والضيقة العظيمة:يرى الأخوة البلاميث أن السيد المسيح سيأتي للمرة الأولى ويختطف المؤمنين ويترك الأشرار في الأرض حيث يتعرضون لضيقة عظيمة (ضيقة يعقوب) لمدة سبع سنوات بقصد تأديبهم وتوبتهم ثم يأتي ثانية حيث الدينونة، بينما يرى البروتستانت غير ذلك. 24. المُلك الألفي:يؤمن البعض مثل المعمدانيين وكنيسة النعمة بأن السيد المسيح سيأتي ويملك على الأرض ألف سنة ليسترد كرامته على الأرض التي أهين فيها بينما البروتستانت وبعض الطوائف الأخرى يرفضون هذا الفكر. 25. المجيء الثاني والقيامة:يؤمن البعض مثل كنيسة الله ونهضة القداسة بأن السيد المسيح سيأتي مرة واحدة بصورة منظورة بمجد عظيم للدينونة، بينما يؤمن البلاميث والمعمدانيين بأن هناك مجيئان للسيد المسيح، وأن هناك قيامتان. 26. رسامة المرأة:لم تعلن الكنيسة الإنجيلية عن مدى موافقتها على رسامة المرأة بل طرحت العملية للمناقشة.. جاء في تقرير الحالة الدينية في مصر سنة 1995 ما يأتي: "قام سنودس النيل الإنجيلي بدراسة رسامة المرأة قسًا بالكنيسة الإنجيلية، وبعد مناقشة مستفيضة قرر ما يلي: قرر السنودس أن يتبنى مجلس الشئون الكرازية والرعوية دراسة خاصة عن الوظائف الكنسية ورسامة المرأة وتلقى دراسات من المجامع والمجالس المختلفة ورابطة السيدات والأفراد، وبعد تجميع هذه الدراسات يعقد مؤتمر عام للقسوس والمفكرين لدراسة هذا الأمر"(14) وقد تعرضت بعض المجلات الإنجيلية لهذه القضية،فمثلًا مجلة "أجنحة النسور" وهي مجلة مستقلة ذُكر عنها: "ناقشت المجلة.. قضية رسامة المرأة وعرضت المجلة وجهتي نظر متعارضتين بخصوصها، فقد أيد البعض رسامة المرأة نظرًا لأن الكتاب المقدس والدستور يؤكدان المساواة بين الرجل والمرأة، ولأن المرأة أثبتت على مدار التاريخ قدرتها على تولي الوظائف القيادية.. وفي المقابل كان هناك رأي عارض فكرة رسامة المرأة ورأى أن الكتاب المقدس قد جعل الرسامة حكرًا على الرجل، ومن الغريب أن الرأي المؤيد للرسامة كان رأي رجال الدين وإن كان أحدهم قد رأى أن الوقت الحالي غير مناسب لطرح القضية بينما كان الرأي المعارض لأحد أساتذة الجامعة"(15) أما مجلة "أعمدة الزوايا" التي تصدرها رابطة سيدات الكنيسة الإنجيلية فقد جاء عنها: "ناقشت المجلة أيضًا موضوع حق المرأة في الرسامة في الكنيسة، ورأت المجلة أن المرأة لابد أن يكون لها الحق في الرسامة وأن المرأة المسيحية تسعى للحصول على هذا الحق حتى تكون لها فرصة للمشاركة بالرأي داخل الجهاز الإداري للكنيسة"(16) هذه فكرة بسيطة عن بعض الخلافات في الآراء.. أما المنازعات والمشاكل ومحاضر البوليس والقضايا بين بعض الكنائس الإنجيلية والرياسات الدينية فناهيك عنها. أشهر الطوائف الإنجيلية البروتستانتية في مصر: ما أكثر الطوائف الإنجيلية في العالم وما تسرب منها إلى مصرنا يعتبر قليل جدًا من كثير جدًا.. وأشهر الطوائف الموجودة في مصر حاليًا كما يعرضها تقرير الحالة الدينية بمصر سنة 1995: أ- مجموعة الكنائس المصلحة:
ب- مجموعة كنائس الإصلاح:
ج- كنائس الأخوة:
د- مجموعة الكنائس الرسولية:
والآن.. دعنا نأخذ فكرة عن معظم هذه المذاهب، بالإضافة إلى الكنيسة المعمدانية الكتابية الأولى، وأخيرًا نتعرض لظاهرة السقوط على الأرض. |
||||
10 - 07 - 2014, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور - أ. حلمي القمص يعقوب
الكنيسة المشيخية والمجلس الملي العام
تحدثنا في الجزء الأول (ص 169- 189) هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت عن نشأة الكنيسة المشيخية في مصر، والمجمع المشيخي الأول، وسنودس النيل، والمجلس الملي الإنجيلي العام الذي أنشأه سنودس النيل في 6 مايو 1902، والكلية اللاهوتية والجامعة الأمريكية. وفي هذا الجزء نستكمل الحديث ونتناول نقطتين: أولًا: دستور الكنيسة الإنجيلية. |
||||
10 - 07 - 2014, 03:56 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور - أ. حلمي القمص يعقوب
دستور الكنيسة الإنجيلية
سياسة الكنيسة المشيخية لماذا سُميّت بالمشيخية..؟ قوانين الإيمان المختلفة تواريخ هامة مواد في الدستور أولًا: دستور الكنيسة الإنجيلية - سياسة الكنيسة المشيخية: "وضع السنودس الدستور الأول له في عام 1912 باسم "سياسة الكنيسة المشيخية المتحدة ونظام عبادتها" ونُقِّح عام 1935 وظلت الكنيسة تستخدمه حتى عام 1958، وعندما أعلن السنودس خروجه من رابطة المحفل العام في العالم فأعلن استمرار العمل بسياسة الكنيسة بصفة مؤقتة لحين وضع الدستور الجديد الذي هو بين أيدينا الآن"(17) - لماذا سُميّت بالمشيخية..؟ وظهرت الطبعة الأولى من الدستور سنة 1967 فشمل 348 مادة بالإضافة إلى تمهيد يعلل فيه سبب تسمية الكنيسة المشيخية، فيقول: "قال أحد القادة اللاهوتيين عن الكنيسة المشيخية تعتبر الكنيسة المشيخية عندما تعترف أن أعلى منصب فيها هو الشيخ باعتبار أن القسيس شيخ معلم، وأن الهيئة العليا فيها تتكون من الشيوخ، وتعتبر الكنيسة المشيخية البروتستانتية لأنها تتمسك بالمبادئ الأساسية للإصلاح"(18) - قوانين الإيمان المختلفة: كما يستعرض في التمهيد إقرارات وقوانين الإيمان المختلفة التي تؤمن بها الكنائس البروتستانتية في أماكن مختلفة من العالم مثل إقرار الإيمان الهيلفني، والهيدلبرجي، والجاليكي، والبلجي، والاسكتلندي، والأيرلندي، ثم قانون الإيمان الوستمنستري (نسبة إلى وستمنستر ببريطانيا) الذي وضعه المحفل العام الإنجليزي بناء على طلب مجلس العموم البريطاني سنة 1645، ومع هذا فقد هجرت انجلترا هذا القانون بينما تمسكت به اسكتلندا "أما الكنيسة الإنجيلية في مصر فمع أنها تعترف بالعقيدة الكالفنية إلا أنها تركّز أساسًا على إقرار الإيمان الوستمنستري وعلى أصول الإيمان المختصر والمطول، ومرجعها الأخير هو الكتاب المقدس"(19) - تواريخ هامة: ثم ظهرت طبعة ثانية للدستور (ربما في بداية التسعينيات) وتشمل 342 مادة بالإضافة إلى تمهيد جاء به نبذة مختصرة عن نشأة الكنيسة المسيحية ثم ذكر بعض التواريخ الهامة. "وقد اعتبرت سنة 1863 بدء الكنيسة الإنجيلية في مصر وذلك لأنه في 15 فبراير سنة 1863 رسم المجمع 4 شيوخ، و3 شمامسة لأول كنيسة في مصر كنيسة الأزبكية بالقاهرة.. وكان هذا المجمع وهو أول مجمع مصري في يوم 23 مايو 1860.. وفي 1870 تحولت اللغة الرسمية للمجمع من اللغة الإنجليزية إلى العربية، وفي 1899 تكوّن سنودس النيل من أربعة مجامع وهي: الوجه البحري والأقاليم الوسطى ومجمع أسيوط ومجمع الأقاليم العليا.. وفي 1929 أعلن السنودس الاستقلال المالي والإداري، وفي 1958 خرج السنودس من نظام رابطة المحفل العام للكنيسة المشيخية المتحدة في العالم، ودعت الكنيسة وقتئذٍ "كنيسة الأقباط الإنجيليين"، وفي سنة 1963 صارت المدارس التي كانت تدار بمعرفة الإرسالية الأمريكية إلى إدارة سنودس النيل"(20) - مواد في الدستور: والآن دعنا نقتطف قليل من مواد هذا الدستور: م 10: تذكر أن جميع الأطفال حتى وإن كانوا غير مسيحيين فهم مختارون للملكوت (هل يمكن دخول الملكوت بدون الإيمان بالمسيح والمعمودية..؟). م 16: "وإن تجديد الذين يبلغون سن التمييز يتم عادة باستعمال كلمة الحق الإلهي" (وهنا يفصل بين التجديد والمعمودية). م 21: "التقديس.. هو خلاص تدريجي من سلطان الخطية ونجاستها مع نمو متماثل في الخُلق المقدس.. وأنه في التقديس يكون المؤمنين عاملين مع الروح القدس" (يشذ عن هذا كثير من الطوائف الإنجيلية التي تنادي بأن الخلاص في لحظة بعدها صبح الإنسان قديسًا لا يخطئ). م 23: تؤكد أن المؤمن لا يمكن أن يهلك "وإن سقط هؤلاء (المؤمنون) في الخطية وصاروا تحت سخط الله الأبدي إلى أن يتذللوا ويعترفوا، فإنهم لا يرتدون أبدًا ارتدادًا نهائيًا" (كان يهوذا تلميذًا كرز باسم المسيح وأخرج شياطين وهلك، ونيقولاوس كان شماسًا وهلك، وكثيرون بدأوا بالروح ثم أكملوا بالجسد أمثال ديماس والذين في أسيا وهلكوا). م 28: يشيد باستعمال المزامير في التسابيح "وإن المزامير هي المعتمدة لأجل الاستعمال الدائم في التسبيح لكونها وحيًا إلهيًا ولسموها" (فما الداعي لمهاجمة الصلاة بالمزامير في صلوات الأجبية.؟!). م 30: تتحدث عن المعمودية والعشاء الرباني على أن كل منهما فريضة وعلامة وختم "وإن (المعمودية) ممارستها تكون قانونية سواء أجريت بسكب الماء على المعمد أو رشه به أو بتغطيسه فيه (وفي هذا يخالفون الطوائف الإنجيلية التي تصر على التغطيس وهي محقة في هذا).. وأنه يعمد ليس فقط المؤمنين البالغين بل أيضًا أولاد المؤمنين قبل بلوغهم سن التكليف بناء على إيمان الوالدين.. ويتعهدون بأن يربوهم في تأديب الرب وإنذاره"، والمادة 98 توضح أسئلة العهد التي توجه للوالدين عند عماد أطفالهم (ويشذ عن هذا كثير من الطوائف الإنجيلية الذين ينكرون معمودية الأطفال). م 31: تحلل القسم "نؤمن بأن القسم ضرب من ضروب العبادة الدينية فيه نشهد أن الله الحي الوحيد الحقيقي بكل احترام على صحة ما نقرره.. وأن الظروف المناسبة التي يجوز فيها القسم هي التي تتعلق بمصالح خطيرة مشروعة والتي فيها يكون استشهاد الله ضروريًا لضمان الثقة وإنهاء المشاجرات (هل إنهاء المشاجرات يتم بالصلاة والاتضاع أم بالحلفان والقسم..؟ أليس القسم كسر لوصية الإنجيل..؟ راجع (مت33:5-37) وتستكمل المادة الحديث عن النذر "نؤمن أن النذر هو وعد يصرح به رسميًا أمام الله شكرًا لأجل نوال مراحمه أو انتظار لنوال ما نبتغيه وأنه مقدس" (ويشذ عن هذا الأخوة البلاميث). م 40: تتحدث عن المجيء الثاني للسيد المسيح وهو مجيء واحد (ويشذ عن هذا بعض بعض الطوائف الأخرى التي تعتقد بمجيئين وقيامتين مثل البليموث). م 41: تتحدث عن قيامة واحدة للأبرار والأشرار. م 48: تعترف بأن تعدد الطوائف يؤثر على الوحدة "إن الوحدة المنظورة للكنيسة المسيحية ولو أنها غير واضحة بسبب تفرق الطوائف أو تعدد المذاهب إلا أنها ليست معدومة". م 70: تتناول ترتيب العبادة "يمكن أن يراعى الترتيب على الصورة الآتي بيانها: تمجيد (ذكصولوجية)، صلاة افتتاحية، تسبيح، قراءة كتاب، صلاة، تسبيح، تقديم العطايا، الوعظ بالكلمة، صلاة، تسبيح، البركة الرسولية". م 84: "لا ينعقد الزواج المسيحي إلا بين طرفين مسيحيين" (وفي هذا يتفقون مع الكنيسة الأرثوذكسية ويخالفون الكاثوليك). م 89: "الكنيسة الإنجيلية تمنع بتاتًا التأبين والجنازات والتذكارات وزيارة المقابر ولا تمارسها ولا تشترك فيها" (وهل الصلة بيننا وبين أحبائنا الذين رقدوا انتهت بموتهم..؟ وأين محبتنا لهم ووفاءنا لهذه المحبة..؟ ألم يوصينا الإنجيل "أنظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم"..؟!) م 94، 103: تَنُصّان على أن الذي يقوم بالمعمودية والذي يقدم العشاء الرباني ليس أي شخص، لكن القسيس المرتسم فقط. (ويخالف في هذا الأخوة البلاميث). م 114: تتحدث عن أنواع الرسامات للقسوس فيوجد قس راعي الذي له كنيسة يرعاها، وقس معلم الذي يقوم بالتدريس في المدارس والكليات اللاهوتية، وقس كارز يتجول من مكان لآخر. م 117: الذي يرشح للرسامة يجب أن يكون قد نذر نفسه للخدمة، ويوقع على هذا النذر كتابة وهذا نصه: "بعد إطلاعي على دستور الكنيسة الإنجيلية بمصر، ونظامها وعقيدتها وأحكامها.. أتعهد أمام الله وأمام المجمع الموقر أن أكون نذير الخدمة الدينية وأكرّس نفسي وحياتي ووقتي.... الخ" وعقب التوقيع على هذا النذر يمنحه المجمع التصريح بالخدمة. م 121: تنص على أن الذي حصل على تصريح الخدمة يكون تحت الاختبار مدة لا تقل عن ستة أشهر قبل أن يرسم قسًا. م 134: تتحدث عن خدمة الرسامة حيث يوجه عدة أسئلة للمرشح يجيب عليها ويؤخذ موافقة الرعية على المرشح ثم يتلو المنتخب عهد النذر السابق ذكره "ثم يجثو ويُرسم بكل وقار بالصلاة ويوضع أيدي المشيخة خادمًا لإنجيل المسيح.. وبعد الصلاة يقف المرتسم ويتقدم الرئيس أولًا وسائر القسوس الواحد بعد الآخر، ويأخذون بيمينه قائلين "نعطيك يمين الشركة لتشترك معنا في هذه الخدمة المقدسة" ثم يقول الرئيس "الآن أعلن وأصرح بأن....... قد انتخب قانونيًا ورسم قسًا.... الخ". م 146: القس الذي يريد أن ينتقل من طائفة إنجيلية إلى طائفة أخرى من حقه أن يأخذ من مجمع طائفته شهادة حسن سلوك وتخلية، وتظل هذه الشهادة سارية لمدة عام. م 150: إذا طلب قس من طائفة غير الطوائف الإنجيلية الالتحاق بالكنيسة الإنجيلية يوضع تحت اختبار ستة أشهر ثم تعاد رسامته إذ أن رسامته السابقة تعتبر باطلة (وعندما ذهب إليهم دانيال البراموسي هل طبقوا عليه هذه المادة أم انهم فتحوا له الأبواب على مصراعيها..؟!) م 168:151: تتحدث عن خدمة الشيوخ في الكنيسة من حيث انتخابهم وسلطانهم وواجباتهم ورسامتهم وتنصيبهم وتخليتهم بسبب الوفاة أو الانتقال لطائفة إنجيلية أخرى أو بحكم المجمع. م 156: أمد التوظيف "يبقى الشيوخ المدبرون شيوخًا مدى الحياة ما لم يعزلوا بحكم كنسي". م 169-179: تتحدث عن خدمة الشموسية ونظامها حيث يتم الانتخاب ثم الرسامة والتنصيب، ويظل الشماس محتفظًا بالشموسية طوال حياته إلا إذا تم تخليته. م 181-247: تتحدث عن هيئات الكنيسة المشيخية التي تضم القسوس والشيوخ وتتمثل في: 1. المجلس المحلي للكنيسة برئاسة القسيس مع بعض الشيوخ وبعض الشمامسة الذين يتم انتخابهم..م 263-339: تتحدث عن المحاكم الكنسية والتأديبات والعقوبات التي تتدرج من الإنذار إلى التوبيخ إلى الوقف إلى العزل إلى القطع حسب كل عقوبة ومدى المخالفة، وللمتهم الطعن في العقوبات الصادرة ضده مرة بالاستئناف ومرة أخرى أمام المحفل العام. |
||||
10 - 07 - 2014, 03:59 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور - أ. حلمي القمص يعقوب
تغيير اسم الكنيسة المشيخية والمجلس الملي العام
الفرمان العالي مغزى تغيير الاسم المجلس الإنجيلي اعتراض على سلطات المجلس محاولة التوحيد والهجوم المضاد تركيز الاهتمام على النشاط الاجتماعي المذاهب الإنجيلية ورؤسائها ثانيًا: تغيير اسم الكنيسة المشيخية والمجلس الملي العام - الفرمان العالي: صدر الفرمان العالي من السلطان عبد الحميد في شهر ديسمبر سنة 1850م يصرح للطوائف التي تتبع المذهب البروتستانتي بمزاولة نشاطها ويكون لها وكيل يمثلها أمام الدولة.. "الفرمان الشهاني هو الفرمان الذي أصدره في 20 نوفمبر سنة 1850م السلطان عبد المجيد خان في حق رعاياه من طائفة البروتستانت، وهو الفرمان الذي أباح لطائفة البروتستانت تنظيم شئون عقائدهم وتأسيس مجالسهم الملية"(22).. وكان عندئذٍ لا يوجد على الساحة غير الإرسالية الهولندية وإرسالية الكنيسة المشيخية المتحدة. - مغزى تغيير الاسم: وأخذت الطوائف تتزايد يومًا فيومًا، كما بدأ نشاط الإرسالية الهولندية يتقلص، وشعرت الكنيسة المشيخية أنها صاحبة التاريخ التليد في مصر، ولكي تصبح ذات اليد الطولي والكنيسة الأم لجميع هذه الطوائف لجأت إلى حيلة تغيير اسمها من "الكنيسة المشيخية" إلى "الكنيسة الإنجيلية" كما غيرت اسم المجلس الملي من "المجلس الملي العام للطوائف الإنجيلية" إلى "المجلس الملي العام للطائفة الإنجيلية"، وورد خبر تغيير اسم الكنيسة في مجلة الهدى عدد مارس سنة 1978: "قرر السنودس أن يكون اسم الكنيسة هو الكنيسة الإنجيلية..." - المجلس الإنجيلي: المجلس الإنجيلي العام هو المجلس الذي تم تشكيله بمقتضى الأمر العالي الخديوي في أول مارس سنة 1902 لتنظيم شئون طائفة الإنجيليين الوطنيين في مصر، وهو الممثل الرسمي للكنائس الإنجيلية أمام الدولة والهيئات الحكومية، وهو يمثل 17 كنيسة (مذهبًا) ويرأسه رئيس الطائفة الإنجيلية"(23) - اعتراض على سلطات المجلس: ولأن المجلس الملي هو وسيلة تخاطب الطوائف الإنجيلية المختلفة مع الدولة، وحيث أن الكنيسة المشيخية تسيطر على هذا المجلس فبذلك أصبح لها السلطان في السماح أو منع هذه الطوائف من مزاولة نشاطها، والمجلس هو الذي يقرر الإعتراف ببعض الأشخاص على أنهم قسوس للطوائف المختلفة، وهو الذي يلغي قسوسية البعض منهم بجرة قلم.. ومثل هذه الأمور قد زادت من حقد الطوائف الإنجيلية على الكنيسة المشيخية والمجلس الملي ورئيس الطائفة.. فمثلًا يعلق على هذا القس صموئيل مشرقي قائلًا: "كل هذا يكشف كيف يسير الكيان الإنجيلي العام نحو الإنحلال التام تسوقه وتبتلعه الكنيسة المشسيخية بعد أن حولت اسمها إلى "الإنجيلية" وجعلت نفس الإسم مدلولًا للطائفة وانفردت لنفسها ككنيسة كان يجب أن تكون في الأصل إحدى المذاهب الإنجيلية فحسب ولكنها أخذت العنوان العام للطائفة وقصرته على نفسها.. وفي غفلة من أمرها زادت في التلاعب بهذا الكيان حتى بلغت في ذلك حدًا لا تطيقه سماء ولا تحتمله أرض"(24) "فعلت (الكنيسة المشيخية) ذلك لاعتبارها نفسها (الكنيسة الأم) ويكفي هذه الكنائس وضعها في أكلاشيه الخاتم الجديد.. وها هي اللائحة الجديدة تستبعد لفظة "الملي" من وصف المجلس بها ليكون "المجلس الإنجيلي العام" حتى ينتهي بذلك وجود هذه الملل أي "المذاهب الإنجيلية" باعتبارها فروعًا تابعة لها ويتحتم عليها أن تأتمر بأمرها رغم عدم التجانس والاختلاف العقائدي الذي يميز كل مذهب عن الآخر ويميز جميعها كذلك عن "الكنيسة الأم" وهي تأسيسًا على ذلك اتجهت مع الزمن بغير حق إلى العبث بمقدرات المذاهب الأخرى والخلط فيما بينها مع اختلاف العقائد مثلما ضمت المعمدانية إلى الرسولية يومًا ما"(25) "فصارت رسامة قساوسة المذاهب الإنجيلية لا تتم إلا بموافقة "المجلس العام الإنجيلي" وتحت إشرافه.. تم اصطناع كارنيهات أو بطاقات خاصة يوقع عليها رئيس الطائفة لمن يعتبرهم سوسًا مسجلين عنده، أما غيرهم من رؤساء ورعاة الكنائس الأخرى فقد اصطنع لنفسه اختصاص رفعهم من كنائسهم بجرة قلم، وأنهم لا يمثلون مذاهبهم، وأقاموا ضدهم علمانيين ليست لهم أية صفة دينية"(26) - محاولة التوحيد والهجوم المضاد: "الكنائس التي لم تلم شملها وتتحد معًا سيحدد المجلس الملي موقفه منها إما بإبقاء ولاية المجلس عليها (في حالة الإتحاد) أو سحب الولاية منها إذا لم تنفذ ذلك" وكان لبعض الطوائف هجوم مضاد على هذا. فيقول القس صموئيل مشرقي: "أصدر هذا المجلس في أوائل السبعينيات قراراته المعروفة بجمع الشمل لكي يعالج ما أسماه بحالة التمزق والفرقة بين المذاهب الإنجيلية، وخاصة بين أصحاب العقائد المتماثلة، ومع أنه دعا في البداية إلى جمع المتجانس منها.. إلا أن الرئيس الحالي (د. صموئيل حبيب) قد خرج عن هذا كله إلى مصادرة الأموال وسلب الممتلكات الثابتة بعقود.. المجلس لم يستطع تنفيذ قراراته هذه، وقد صدر الحكم برفضها فلم يجد الرئيس الحالي بدًا من التخلي عنها والرجوع إلى نظام الكنائس أي المذاهب بأسمائها القديمة كما كانت من قبل.. وهكذا فشل المجلس في توحيد هذه المذاهب معًا لأسباب تضمنها الحكم في قضية المثال المرفوعة ضده في ذلك الوقت.. وهكذا تعمدت رئاسة الطائفة سياستها الغريبة المريبة القائمة على مبدأ فرق تسد إلى افتعال صراعات دائمة داخل هذه المذاهب"(27) "فإن المجلس فتح باب المضاربات والانتقاد غير البناء مما يستحيل معه إيجاد التقارب والوحدة الحقيقية في نطاق كنيسة الله الواحدة.. هذه هي الثغرة الأولى التي أنشأت النفور والكراهية والتباعد بين هذه المذاهب المتوحدة في نطاق طائفة الإنجيليين الواحدة"(28) "لقد بلغ الحال بهذا المجلس بدلًا من أن يكون حكمًا عادلًا أن أصبح هو الخصم في العديد من الحالات التي وصل فيها أمره إلى الاستنجاد برجال الإدارة والنيابة العامة لتنفيذ قراراته.. وسلك هذا المجلس الدرب إلى آخره فقام برفع دعاوي قضائية ضد الفئات الشريفة الأمينة ليتخلّص من معارضتها الشرعية السليمة ويساند في ذلك فئة المأجورين والنفعيين ممن يساندوه ويجاملونه لأجل مصالحهم الذاتية فقط..!"(29) "الكيان الإنجيلي يعاني من الحكم الدكتاتوري.. دكتاتورية جلبت المعاناة على الكنائس البروتستانتية.. يتبيّن لنا من الحكم رقم 449 لسنة 26 ق (الخاص بكنيسة المثال المسيحي) الصادر من مجلس الدولة أن المجلس الملي الإنجيلي العام قد اغتصب لنفسه سلطة التشريع فيما يضعه من قرارات لا يصدق عليها وزير الداخلية والعمل على فرضها وتنفيذها جبريًا"(30) وقال الشيخ نعيم عاطف في حفل التخرج بكلية اللاهوت الإنجيلية في 26/5/95: "اللقاءات المجمعية والانتقادات السنودسية تحوّلت إلى ما يشبه اجتماعات "النقابات المهنية" حتى أنه لم يلفت أنظار القسوس ما يحس به العلمانيون والضيوف من نفور واستهجان وأسفًا وحسرة"(31) - تركيز الاهتمام على النشاط الاجتماعي: ومن الملاحظ أن الكنيسة الإنجيلية انشغلت كثيرًا في الآونة الأخيرة بالنشاط الاجتماعي،فاتجه الدكتور صموئيل حبيب رئيس الطائفة مع وزير الأوقاف إلى الولايات المتحدة من أجل جمع الأموال والمساعدات.. وفي هذا يقول صموئيل مشرقي: "ومن عجائب الدهر استبدال رئاسة الطائفة "إنجيل الخلاص الأبدي" بما أسمته "الإنجيل الاجتماعي" وبدأ على الفور اختراع "دكتوراه السلام" وهي دكتوراه من الحوار إلى خارج المسيحية لتتواءم مع المجتمع الذي نعيش فيه.. وقد تعمّدت هذه الرئاسة مؤخرًا اعتناق مبادئ مستحدثة أنبتتها من الإنجيل الاجتماعي تحت أسماء "لاهوت التحرير" و"لاهوت الرجاء".. مع أن اللاهوت يجب أن يرتفع عن ذلك حتى لا يكون اجتماعيًا أو اقتصاديًا أو ثقافيًا.. وبدأ ازدياد الاتجاه نحو إقامة مشروعات عامة زمنية ومادية والاهتمام برفع مستوى المعيشة كما يقال وتحرير البشر من الفقر والمرض... الخ. ومع أن رئيس الطائفة بالذات دائم التجول في ربوع أوربا وأمريكا ليتقابل مع المسئولين عن المذاهب التي بها لجلب معوناتهم، التي لا يعلم غير الله مصيرها، وما أكثر ما تتكدس ويرتفع بها البعض من المحظوظين الذين يرفعهم القدر بسببها إلى القمة"(32) - المذاهب الإنجيلية ورؤسائها: جاء في تقرير الحالة الدينية في مصر سنة 1995 ما يأتي: "المذاهب الإنجيلية المعترف بها في مصر.. عدد المذاهب التي يضمها المجلس الإنجيلي العام يبلغ 17 مذهبًا إنجيليًا.. وأكبر الكنائس البروتستانتية هي الكنيسة الإنجيلية المشيخية، ويبلغ عدد كنائسها 320 كنيسة متضمنة توابعها من جهات صغيرة.. يليها كنائس الأخوة 205 كنيسة أما الكنيسة الميثودستية (الإصلاح) فعدد كنائسها 120 كنيسة، والكنائس الرسولية يبلغ تعداد كنائسها 150 كنيسة، والكنائس الخمسينية 27 كنيسة، ومذهب كنيسة الله 13 كنيسة، وبقية الكنائس البروتستانتية عدد كنائسها 543 كنيسة، والكنيسة البروتستانتية يتبعها 3 معاهد تعليمية لاهوتية تابعة للكنائس غير المشيخية، وكلية واحدة للعلوم اللاهوتية هي كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة تابعة للكنيسة المشيخية وخاضعة لوزارة التعليم العالي، وتصدر الكنيسة البروتستانتية 21 مجلة دورية وغير دورية"(33) كما ورد بالتقرير أسماء رؤساء المذاهب في الدورة الحالية للمجلس الإنجيلي العام: 1. الكنيسة المشيخية الإنجيلية: د. ق. صموئيل حبيب |
||||
|