الكتاب المقدس .. وتوبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

فانهم وان لم يصبهم شيء هائل كان مرور الوحوش وفحيح الافاعي يدحرهم فيهلكون من الخوف ويتوقون حتى الهواء الذي لا محيد عنه

[MenA M.G]

لان الخبث ملازم للجبن فهو يقضي على نفسه بشهادته ولقلق الضمير لا يزال متخيلا الضربات

[MenA M.G]

فان الخوف انما هو ترك المدد الذي من العقل

[MenA M.G]

و انتظار المدد من الداخل اضعف ولذلك تحسب مجلبة العذاب المجهولة اشد

[MenA M.G]

فالذين ناموا تلك النومة في ذلك الليل الذي لا يطاق الوارد من اخادير الجحيم الفظيعة

[MenA M.G]

كانوا تارة تقتحمهم الاخيلة وتارة تنحل قواهم من انخلاع قلوبهم لما غشيهم من مفاجاة الخوف الغير المتوقع

[MenA M.G]

ثم حيثما سقط احد بقى محبوسا في سجن لا حديد فيه

[MenA M.G]

فان كان فلاحا او راعيا او صاحب عمل من اعمال الصحراء اخذ بغتة فوقع في قسر لا انفكاك عنه

[MenA M.G]

اذ جميعهم كانوا مقيدين بسلسلة واحدة من الظلام فدوي الريح واغاريد الطيور على الاغصان الملتفة وصوت المياه المندفعة بقوة

[MenA M.G]

و قعقعة الحجارة المتدحرجة وركض الحيوانات الذي لا يرى وزئير الوحوش الضارية والصدى المتردد في بطون الجبال كل ذلك كان يذيبهم من الخوف