الكتاب المقدس .. وتوبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

و اخر قبل ان يركب البحر ويسير على الامواج المعربدة يستغيث بخشب هو اقصف من المركب الذي يحمله

[MenA M.G]

لان المركب اخترعه حب الكسب وصنعته الحكمة المهندسة

[MenA M.G]

لكن عنايتك ايها الاب هي التي تدبره لانك انت الذي فتحت في البحر طريقا وفي الامواج مسلكا امنا

[MenA M.G]

و بينت انك قادر ان تخلص من كل خطر ولو ركب البحر من يجهل صناعته

[MenA M.G]

و انت تحب ان لا تكون اعمال حكمتك باطلة فلذلك يودع الناس انفسهم خشبا صغيرا ويقطعون اللجة في سفينة ويخلصون

[MenA M.G]

و في البدء ايضا حين هلك الجبابرة المتكبرون التجا رجاء العالم الى سفينة وارشدته يديك فابقى للدهر ذرية تتوالد

[MenA M.G]

فالخشب الذي به يحصل البر هو مبارك

[MenA M.G]

اما الخشب المصنوع صنما فملعون هو وصانعه اما هذا فلانه عمله واما ذاك فلانه مع كونه فاسدا سمي الها

[MenA M.G]

فان الله يبغض المنافق ونفاقه على السواء

[MenA M.G]

فيصيب العقاب المصنوع والصانع