الكتاب المقدس .. وتوبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

ان جميع الذين لم يعرفوا الله هم حمقى من طبعهم لم يقدروا ان يعلموا الكائن من الخيرات المنظورة ولم يتاملوا المصنوعات حتى يعرفوا صانعها

[MenA M.G]

لكنهم حسبوا النار او الريح او الهواء اللطيف او مدار النجوم او لجة المياه او نيري السماء الهة تسود العالم

[MenA M.G]

فان كانوا انما اعتقدوا هذه الهة لانهم خلبوا بجمالها فليتعرفوا كم ربها احسن منها اذ الذي خلقها هو مبدا كل جمال

[MenA M.G]

او لانهم دهشوا من قوتها وفعلها فليتفهموا بها كم منشئها اقوى منها

[MenA M.G]

فانه بعظم جمال المبروءات يبصر فاطرها على طريق المقايسة

[MenA M.G]

غير ان لهؤلاء وجها من العذر لعلهم ضلوا في طلبهم لله ورغبتهم في وجدانهم

[MenA M.G]

اذ هم يبحثون عنه مترددين بين مصنوعاته فيغرهم منظرها لان المنظورات ذات جمال

[MenA M.G]

مع ذلك ليس لهم من مغفرة

[MenA M.G]

لانهم ان كانوا قد بلغوا من العلم ان استطاعوا ادراك كنه الدهر فكيف لم يكونوا اسرع ادراكا لرب الدهر

[MenA M.G]

اما الذين سموا اعمال ايدي الناس الهة الذهب والفضة وما اخترعته الصناعة وتماثيل الحيوان والحجر الحقير مما صنعته يد قديمة فهم اشقياء ورجاؤهم في الاموات