الكتاب المقدس .. وتوبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

لا لانك عجزت عن اخضاع المنافقين للصديقين بالقتال او تدميرهم بمرة بالوحوش الضارية او بامر جازم من عندك

[MenA M.G]

لكن بعقابهم شيئا فشيئا منحتهم مهلة للتوبة وان لم يخف عليك ان جيلهم شرير وان خبثهم غريزي وافكارهم لا تتغير الى الابد

[MenA M.G]

لانهم كانوا ذرية ملعونة منذ البدء ولم يكن عفوك عن خطاياهم خوفا من احد

[MenA M.G]

فانه من يقول ماذا صنعت او يعترض قضاءك ومن يشكوك بهلاك الامم التي خلقتها او يقف بين يديك مخاصما عن اناس مجرمين

[MenA M.G]

اذ ليس اله الا انت المعتني بالجميع حتى تري انك لا تقضي قضاء الظلم

[MenA M.G]

و ليس لملك او سلطان ان يطالبك بالذين اهلكتهم

[MenA M.G]

و اذ انت عادل تدبر الجميع بالعدل وتحسب القضاء على من لا يستوجب العقاب منافيا لقدرتك

[MenA M.G]

لان قوتك هي مبدا عدلك وبما انك رب الجميع فانت تشفق على الجميع

[MenA M.G]

و انما تبدي قوتك للذين لا يؤمنون انك على كمال القدرة وتعاقب العلماء على جسارتهم

[MenA M.G]

لكنك ايها السلطان القدير تحكم بالرفق وتدبرنا باشفاق كثير لان في يدك ان تعمل بقدرة متى شئت