02 - 06 - 2012, 04:15 AM | رقم المشاركة : ( 171 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
172 - المغفرة والثقة قال لى: لقد غفرت له خيانته التي خاننى بها وانا الذي كنت اترك كل اسرارى بين يديه... غفرت له من اجل وصية الرب ومن اجل ماضيه الطويل في الخدمة معى... ولكن... فلما سألته: ولكن ماذا؟ أجابنى وهو ينظر في عمق: إن المغفرة شىء، والثقة شىء آخر... لقد غفرت له ولكنى ما عدت أثق به السبب خيانته. ما عدت أعرفه بأسرارى. ما عدت أترك مكتبى مفتوحا له. ما عدت اطمئن إليه... |
||||
02 - 06 - 2012, 04:18 AM | رقم المشاركة : ( 172 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
173 - مشكلة الأمكانيات علمتنا الحياة أن العزيمة أهم من الإمكانيات. فالرجل الضعيف لا يعمل. ويعتذر عن عدم العمل بعدم وجود الإمكانيات اللازمة للعمل. بينما الرجل القوي، قد يقف في نفس الموقف، بلا إمكانيات.. ولكنه يفكر ويجاهد للحصول علي الإمكانيات، حتى يوجدها، أو حتى يمنحه الله أياها نتيجة لصموده، وثبات إرادته، وجهاده وبحثة، وإلحاحه علي الله في الصلاة أن يمنحة الإمكانيات.. أيه إمكانيات كانت مع مار مرقس الرسول لما جاء إلي مصر؟! لا شيء.. ولكنه مع ذلك عمل كل شيء، بصموده وعمل الله فيه.. |
||||
02 - 06 - 2012, 04:24 AM | رقم المشاركة : ( 173 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
174 - الامس قد فارقك علمتني الحياة أن الإنسان لا ينظر مطلقًا إلي خلف. بل ينسي ما هو وراء ويمتد إلي قدام ( في 3: 13). الأمس ليس في يدك. لقد فارقك إلي غير رجعة. اما الحاضر فهو في يدك. والمستقبل تستطيع أن تعمل من أجله. والذي يتطلع إلي الأمام، يتقدم بغير توقف. وتمتد نظراته حتى إلي الأبدية، وإلي الله. |
||||
02 - 06 - 2012, 04:29 AM | رقم المشاركة : ( 174 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
175 - الحجرة الزجاجية إننا نقاسى كثيرًا من ضوضاء الأطفال أثناء الصلاة في الكنائس، مما يتسبب عنه أن بعض الأمهات يبقين في البيوت مع أطفالهن، ولا يحضرون إلي الكنيسة، أو يبحثن عن طريقة لإيداع الطفل عند إحدى القريبات، أو دار من دور الحضانة. ولكن بعض كنائسنا في أمريكا وانجلترا توصلت إلي حل افضل، وهو تصميم حجرات زجاجية داخل الكنيسة، تجلس فيها الأمهات مع أطفالهن، يبصرون كل شيء، وتصل إليهن الألحان والصلوات والقراءات والعظات عن طريق مكبرات الصوت. وفي نفس الوقت لا يصل صراخ الأطفال وبكاؤهم وضوضاؤهم إلي الخارج، لأن هذه الحجرات مؤسسة بطريقة هندسية تمنع الصوت، والجزء الخشبي السفلي منها مكون من طبقتين بينهما فلين. هل يمكن تنفيذ هذه الفكرة في كنائس في مصر، حفظًا لهدوء الكنيسة؟ |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 02 - 06 - 2012 الساعة 04:43 AM |
|||||
02 - 06 - 2012, 04:32 AM | رقم المشاركة : ( 175 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
176 -التاريخ هناك نوعًا من الناس يتنسبان إلي التاريخ. * نوع يكتب التاريخ ويسجله، ونسمي هؤلاء بالمؤرخين. * والنوع الآخر والأهم هو الذي يصنع التاريخ. ونقصد بهذا النوع كبار الشخصيات التي تصنع الأحداث الكبيرة التي ينشغل المؤرخين بتسجليها.. ومن صناعي التاريخ كبار المصلحين والرعاة والحكام والقادة. ويمكننا أن نضم أستاذنا حبيب جرجس ضمن صانعي التاريخ، تاريخ الكنيسة في جيلنا المعاصر.. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 02 - 06 - 2012 الساعة 04:44 AM |
|||||
02 - 06 - 2012, 04:33 AM | رقم المشاركة : ( 176 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
177 -ألزم الأشياء قال لي: ألست ترى حكمة الله واضحة في أنه جعل ألزم الأشياء ضرورة للإنسان، هي أكثر الأشياء في رخصها أو هي بلا ثمن. فالهواء والماء، بلا ثمن، أو رخيص جدًا. وكيلو من الخضار لازم للإنسان، ثمنه أرخص بكثير من تورته حلويات هي لا تلزم الإنسان؛ بل قد تضره بما تحمل من سكريات ودهنيات وكوليسترول..! فقلت له: والأحجار الكريمة الغالية جدًا في ثمنها كالياقوت والزمرد واللؤلؤ والذهب، ما فائدتها وما لزومها لحياة الإنسان؟! أليست هي مجرد ديكور؟ |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 02 - 06 - 2012 الساعة 04:44 AM |
|||||
02 - 06 - 2012, 04:37 AM | رقم المشاركة : ( 177 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
178 -محبة غير حقيقية رأيت في طريق الحياة أشخاصًا يظنون أن محبتهم لغيرهم هي أن يدافعوا عنهم في الخطأ كما في الصواب..! كألام التي تظن أن محبتها لابنها هي أن تدافع عنه مهما كانت أخطأؤه، أو تخفى هذه الخطاء عن والده، وتغطيها ولو بأكاذيب. وهكذا يتلف الابن، ولا يتمكن الأب من حسن تربيته. إن المحبة الحقيقية لغيرك، هي أن تساعده علي سلوك السليم والحياة الروحية، ليضمن أبدية سعيدة.. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 02 - 06 - 2012 الساعة 07:42 PM |
|||||
02 - 06 - 2012, 04:40 AM | رقم المشاركة : ( 178 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
179 - المتابعة علمتنا خبرات الحياة: أن قرارات حكيمة قد تصدر، ولا تؤدي إلي نتيجة وذلك بسبب عدم المتابعة..! وكثيرًا ما نصدر أمرًا إلي أحد العاملين معنا، ونسمع كلمة " حاضر".. ونعتمد علي كلمة " حاضر "، ونظن أن ما نريده قد تم. ثم نكتشف بعد مدة أن الأمر الذي أصدرناه لم ينفذ.. ربما لأن الشخص الذي أمرناه قد أنشغل ونسى، أو أنه أهمل. أو وقفت أمامه عقبات ولم يخبرنا بها. وانتظر إلي أن تزول العقبات، ولم تزل.. لذلك علي كل من هو في موضع المسئولية، ألا يكتفي بإصدار القرارات النافعة، بل لابد أن يتابع التنفيذ. إن التخطيط وحده لا يكفي، بدون تنفيذ.. وحتى أن شكلنا لجنه المتابعة القرارات، لابد من متابعة ما تعمله لجنه المتابعة، ومقدار ما وصلت إليه من نتائج. وأيضًا ربما تكشف لنا المتابعة العقبات العملية التي تقف في طريق التنفيذ، فنعمل علي تلافيها، لنصل إلي النتيجة المرجوة.. |
||||
02 - 06 - 2012, 04:42 AM | رقم المشاركة : ( 179 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
180 - الخطوة التالية رأيت في طريق الحياة من يخطو خطوة معينة، إما عن إقتناع، أو في حالة انفعال، أو نتيجة لنصيحة ما. ولا يفكر مطلقًا ماذا ستكون خطوته التالية.. ولا يفكر أيضًا في الخطوة التالية التي سيخطوها غيره نتيجه لخطوته هذه.. أي لا يفكر في ردود الفعل، ونتائجها بالنسبة إليه وموقفه بعدئذ من ردود الفعل هذه..! أو قد يفكر من زواية واحدة، أو احتمال واحد لما يحدث، بينما تكون هناك احتمالات عديده لم يتوقعها.. إنه ينظر عند قدميه فقط، ولا يتجه بصره إلي ما هو أبعد..! وقد يندم، ولكن بعد فوات الفرصة.. وبخاصة لو كانت خطوته مصيرية.. |
||||
02 - 06 - 2012, 04:48 AM | رقم المشاركة : ( 180 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
181 - مجرد عزاء إنني أذكر هذا الإنسان جيدًا، وما حكاه لي: توفي والده بعد مرض طويل، قضاه بين المستشفيات والأطباء والأدوية.. فجاء كثيرون يعزونه في الكنيسة، وفي البيت، وفي سرادق العزاء.. ومضى كل منهم إلي شأنه. وفي وسط كل هؤلاء، سلم عليه صديق عزيز إليه، وهو خارج من سرادق العزاء، وسلمه خطابًا. وقال له: إقرأ هذا الخطاب سرًا بعد رجوعك إلي بيتك.. ولما عاد إلي بيته فتح الخطاب، فقرأ فيه هذه العبارات: "لا شك أن مرض والدك قد كلفك أعباء مالية ضخمة ولعلك مديون بالكثير. كما أن هذا السرادق والصرف علي الضيوف يكلفك عبئًا ماليًا آخر، يضاف إليه إعلان النعي في الجرائد". " لذلك أرجوك قبول هذا المبلغ، من قلب يحبك ويشعر بك.. لأني أنا نفسي وقعت تحت أعباء مالية كهذه، وفي ظروف مشابهة.. وليكن هذا الأمر سرًا بيننا..". هذا الصديق قدم عزاءه. ولم يكن مجرد عزاء. |
||||
|