30 - 05 - 2012, 07:41 PM | رقم المشاركة : ( 161 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
162 - الله فى العمل
إذا دخل الله في عمل، دخلت القوة في هذا العمل ودخلت فيه البركة ونجح... لذلك ابذل كل جهدك لكي يدخل الله في كل عمل تعمله ويشترك معك فيه... يعمل معك. احذر أن تعمل عملًا، لا يشترك الله فيه. أو تشعر فيه انك تعمل وحدك، بدون يد الله؟ أليس هو القائل: "بدوني لا تقدرون أن تعملوا عملًا" (يو15:5). |
||||
30 - 05 - 2012, 07:46 PM | رقم المشاركة : ( 162 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
163 - الالحاح كثيرا ما يكون الإلحاح متعبا للسامع، وهكذا أيضًا الكلام المتكرر لفكرة معينة، سمعها من تكلمه واستوعبها. وهذا يجعله لا يريد أن يسمع أكثر. وتكرار نفس الكلام بالإلحاح يرهق أعصابه ويتعب نفسته ويضايقه. وهكذا بالإلحاح يفقد المتكلم قضيته، ويفقد تجاوب المستمع معه. ويعطى الموضوع حجما من الكلام أكثر مما يستحق... لذلك، إذا فهم سامعك ما تريد ان تقوله، وإذا وجدت انه بدأ يتضايق من إلحاحك، لا داعي للإكثار. |
||||
30 - 05 - 2012, 07:49 PM | رقم المشاركة : ( 163 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
164- نصيحة واحدة كان يقدم لي مفكرته في مناسبات عديدة لكي اكتب له كلمات نصيحة او إرشاد. وكان يفرح جدا بما اكتبه له ولكنه ما كان ينفذ منه شيئا...! وفى رأس السنة قدم لي نفس المفكرة لأكتب له نصيحة بمناسبة العام الجديد. فكتبت له هذه العبارة: النصيحة الوحيدة التي اكتبها لك في هذا العام الجديد هى: ان تعيد قراءة ما كتبته لك من قبل في هذه المفكرة... |
||||
30 - 05 - 2012, 07:56 PM | رقم المشاركة : ( 164 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
165 - فرصة زمنية ان الصبر يحل مشاكل كثيرة... مشاكل قد يعجز الفكر عن حلها. ولكن بالوقت يمكن ان تحل... وبالصبر تعطى الله فرصة لكي يتدخل ويحل... قد تُكلم شخصا في موضوع معين، فلا يوافق. لا تلح عليه كثيرا. فربما الالحاح يتعبه. بل اتركه قليللا: فقد يعيد التفكير فى الموضوع فيقتنع. أو قد تحدث حوادث معينة ترجح له رأيك. أو قد يستشير آخرين في نفس الامر، ممن يثق بهم وتكون لهم نفس وجهة نظرك... امور كثيرة تحتاج الى مدى زمنى... او الى فترة حضانة داخل العقل، حتى تنمو وتنضج. أما هواة السرعة، فقد يخسرون مواقف عديدة بأسلوب سرعتهم. حتى امور التي تحتاج فقط الى موافقتهم، هذه ايضا تلزمها فترة زمنية للدراسة والتفكير ومزيد من الفحص ومن الاستشارة. ويلزمهم وقت لعرضها على الله في الصلاة، حتى تظهر مشيئته فيها... |
||||
30 - 05 - 2012, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 165 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
166 - معاملة خاصة كان دائما يصرٌ على ان يعامل معاملة خاصة: اذا كانت الزيارة ممنوعة بالنسبة الى الكل، فلابد ان تكون مصرٌحة له هو بالذات لان له وضع غير الباقين! ان كان الدير مغلقا في فترة اعتكاف، فلا يكون مغلقا بالنسبة اليه هو...! ان كانت الزيجات غير مصرح بها خلال الصوم الكبير، فلابد ان يصرٌح له هو بالزواج لان له ظروفا خاصة تستدعى ذلك |
||||
30 - 05 - 2012, 08:06 PM | رقم المشاركة : ( 166 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
167 - تحث ولا ترغم كلّ الناس يحبون الحق ويتحمسون له ويسعون إلى نَشْره. وهذا حق وواجب بلا جدال. ولكن عمل الإنسان هو أن يشهد للحق. وليس من عمله إطلاقًا أن يرغم الناس على السير فيه. الله نفسه لا يرغم الناس على عمل الخير. لقد خلق الإنسان حرا يعمل الخير بإرادته ولا يجبره عليه إجبارا. من اجل هذا وُجد في العالم ملحدون لم يرغمهم الله على الإيمان. ولكن سيدينهم في اليوم الأخير... وكذلك وجد في العالم خطاة وعصاة لم يرغمهم الله على عمل البر ولكنه سيحاسبهم في يوم الحساب... وأنت في حماسك للخير وللحق، عملك هو مجرد داع وواعظ ومنذر... وليس لك سلطان أن ترغم غيرك. عليك أن تشهد للحق ولكن لا تستعمل العنف لترغم الناس أن يصيروا أبرارًا... إن العنف لا يخرج قديسين وصديقين... هو وسيلة صالحة للتربية والتهذيب. إنما يكون الإصلاح بترغيب الناس في الخير وإقناعهم به وتشجعيهم عليه ومساعدتهم على ذلك وتقوية إرادتهم ومعرفة العوائق التي تصادفهم في طريق الخير ونصحهم بكيفية الانتصار عليها. والخير الذي يأتي بالاقتناع والرضى، يكون أكثر ثباتًا. |
||||
30 - 05 - 2012, 08:11 PM | رقم المشاركة : ( 167 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
168 -الحكمة فى الوقت الوقت قد يكون في صالحك في بعض الاحيان. وفى احيان اخرى قد يكون ضدك. ربما يكون في صالحك احيانا ان تتباطأ، حتى تتفهم الموقف وتدرسه وترى ما هى اصلح الوسائل لمواجهته. وفى احيان اخرى يكون التباطؤ سبب كارثة لك. وقد يضُيع عليك فرصا يندر ان تعود. وربما التباطؤ في حل مشكلة يزيدها تعقيدا ويصبح حلها اصعب بكثير مما كان وقت بدايتها. في إحدى المرات تغنى احدهم بقول الشاعر: قد يدرك المتأنى بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزللُ فرد عليه احد السامعين بقوله: وكم اضٌر ببعض الناس بطؤهم وكان خيرا لهم لو أنهم عجلوا التأنى ليس فضيلة في ذاته ولا السرعة فضيلة في ذاتها... إنما على الإنسان ان يدرس كل موقف على حده ويتصرف معه بحكمة ويرى أي الامور اصلح له: السرعة أم التأني. قد يكون التأنى سببا للدقة. ولكن الدقة ان أتت بعد الميعاد، بعد فوات الفرصة، لا تفيد شيئا. وأحيانا تكون السرعة لونا من الحزم قبل ان يتفشى الخطأ أو يقتدى به آخرون. كالمرض ان اسرعت في علاجه، كان ذلك افضل. غرق كبير بين ان تنزع غرسا جديدا من الارض بكل سهولة وبين ان تنتظر حتى يتحول الغرس الصغير الى شجرة ضخمة دقت جذورها في الارض ولم تعد سهلة الاقتلاع...! ومع ذلك ففى احيان اخرى تكون السرعة ضارة، اذ تعرض الإنسان الى الاندفاع والارتجال وعدم التفكير وعدم الدراسة. وهنا تعرضه للكثير من الاخطاء... والبعض قد يحبون السرعة للفوز بالاسبقية أو للحصول على نتيجة، أية نتيجة! ولا يهمهم التدقيق! والبعض يحبون السرعة لان طبيعتهم هكذا ينقصها الصبر والروية والهدوء. والبعض يتصرفون بسرعة لثقتهم بأنفسهم وبكفايتهم الشخصية وشعورهم بعدم الاحتياج الى مزيد من الدراسة على العموم ينبغى ان نفرق بين السرعة والتسرع. |
||||
30 - 05 - 2012, 08:13 PM | رقم المشاركة : ( 168 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
169 - السلبية البعض يظن ان السلبية روحانية لانه لا يعمل فيها عملا يتعرض فيه للخطأ كما انه فيها لا يصطدم بالمخطئين... بل على العكس يحتفظ بمحبتهم. ولكن السلبية هى في حد ذاتها خطأ. فالكتاب يقول: " من يعرف ان يعمل حسنا ولا يفعل، فتلك خطية له" (يع4: 17) . ولعل ما يدعو الى السلبية: محبة الذات وعدم الاهتمام بالآخرين ولا بالصالح العام... والعجيب ان البعض قد يسلك بسلبية ولكنه فى نفس الوقت يغضب ويتضايق إن أخذ اصدقاؤه منه موقفا سلبيا. ان العمل الايجابى فيه نخوة ورجولة، ومحبة للخير، وله أجره... |
||||
30 - 05 - 2012, 08:15 PM | رقم المشاركة : ( 169 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
170 -تغطية الأمور أم حلها مواجهة الامور والاخطاء والاحداث بصراحة، هى الطريق السليم لحلها. اما تغطية الامور فليست حلا. انها قد تعطى تسكينا مؤقتا ولكنها لا تعالج ويبقى المرض كما هو، يفتك... والتغطيات فيها خداع وغالبيتها مكشوفة لا تصمد امام الواقع... فالمواجهة افضل وأصرح وأنفع... المواجهة تحتاج الى صراحة مع النفس ومع الآخرين... وتحتاج الى شجاعة لان التغطيات لون من الهروب.. التغطيات لا توصل الى النقاوة ولا الى الحلول وأمام الله كل شىء مكشوف. |
||||
02 - 06 - 2012, 04:12 AM | رقم المشاركة : ( 170 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
171 - كتب ومذكرات في بداية كل عام دراسى يحتاج اولادنا الى كتب ومذكرات علمية، قد تكون غالية الثمن بالنسبة الى بعضهم. وهناك فكرة عملية عرضها أحد الآباء، وهى: الطلبة القدامى الذين اجتازوا بالنجاح فصلا دراسيا معينا، واستغنوا عن كتب ومذكرات تلك المرحلة، يمكنهم ان يتبرعوا بما استغنوا عنه لمكتبة الكنيسة، أو يأخدوا بدلا منها كتب المرحلة التالية التي تركها زملاء لهم قد سبقوهم، أو تدفع لهم الكنيسة ثمنا رمزيا. وتفتح الكنيسة مكتبة دراسية للإطلاع، أو تعطى الكتب للطلبة يدرسونها في بيوتهم للاستعارة الدائمة أو المؤقتة. |
||||
|