29 - 05 - 2012, 08:45 PM | رقم المشاركة : ( 151 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
152 - بعد الضياع كثيرون لا يشعرون بقيمة الشىء الا بعد ضياعه! المرأة تصدم بزوجها، تختلف معه. ولا تشعر بقيمة الزواج الا بعد فقده: إما فقد بالانفصال، او فقده عاطفيًا. والتلميذ لا يشعر بقيمة الوقت واهميته لمستقبله، إلا في آخر العام، بعد فقده. والصديق لا يخلص لصديقه فيفقده. ولا يشعر بقيمته الا بعد فقده. والابن يهمل في إكرام والديه، يسىء في معاملتهما ولا يشعر بقيمتهما الا بعد فقدهما: إما بالموت، أو بفقد رضاهما وبركتهما... والإنسان عموما قد لا يشعر بقيمة العمر واهمية الابدية الا بعد فقد الحياة وفقد الابدية معهما... ان يهوذا الخائن لم يشعر بقيمة المسيح الا بعد ان فقده وفقد الامل ايضا، فمضى وخنق نفسه... ما اجمل ان يصحو الإنسان الى نفسه ويدرك قيمة ما عنده قبل ان يفقده. وخاصة الشىء الذي تفقده ولا تستطيع ان تسترجعه بعد!! |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 30 - 05 - 2012 الساعة 07:36 PM |
|||||
29 - 05 - 2012, 08:49 PM | رقم المشاركة : ( 152 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
153 -البذر والثمر الق البذرة على الارض ولا تقف وترقبها متى تأتى بثمر...! فهذا ليس صالحا لفكرك ولا لاعصابك... هى ستأتى بالثمر في حينه... حتى بالنسبة الى الذين نسوا انهم ألقوا بذارا في يوم ما، أو الذين سقطت منهم البذار عفوا بدون قصد... وهكذا ايضا، اصنع الخير وأنسه. ولا تحزن إن رأيت انه لم يأت بثمر...! فثمر الخير لابد ان تجنيه: إما هنا، وإما في العالم الآخر. إنه لا يضيع مطلقا. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 30 - 05 - 2012 الساعة 07:36 PM |
|||||
29 - 05 - 2012, 08:52 PM | رقم المشاركة : ( 153 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
154 -الحق والباطل كثيرا ما كانت تقابلنا في الخدمة مشكلة وهى: الحق الساكت، والباطل الصاخب. الاغلبية الصامتة، والاقلية الثائرة والمثيرة لغيرها. وكان لابد لنا ان نتروى كثيرا ونفحص، لكى نعرف حقيقة الامور وطريقة التصرف فيها بحكمة... |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 30 - 05 - 2012 الساعة 07:36 PM |
|||||
29 - 05 - 2012, 08:55 PM | رقم المشاركة : ( 154 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
155 -عقوبة بديلة احيانا نُعاقب على خطايا لم نفعلها... وذلك بسبب خطايا أخرى فعلناها، ولم نُعاقب عليه! فلا يقل احد في حالة العقوبة: أن ظلما قد وقع عليه... ربما تكون عقوبة بديلة. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 30 - 05 - 2012 الساعة 07:37 PM |
|||||
29 - 05 - 2012, 08:59 PM | رقم المشاركة : ( 155 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
156 -حدود الطاعة الطاعة ينبغى ان تُفهم في حكمة. فهى اولا وقبل كل شىء طاعة الله. ثم بعد ذلك: نطيع الناس في نطاق طاعتنا لله... اما اذا اصطدمت الطاعتان فينبغى ان " يطاع الله اكثر من الناس" (اع5: 21) . وهكذا قال الرسول " ايها الاولاد اطيعوا والديكم في الرب" (أف6: 1) . فما اجمل الطاعة والخضوع، ولكن " في الرب". كن مطيعا واخضع في كل شىء لمن له حق الخضوع. انكر ذاتك، وانكر مشيئتك، وانكر كرامتك. ولكن لا تنكر ضميرك... |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 30 - 05 - 2012 الساعة 07:38 PM |
|||||
29 - 05 - 2012, 09:01 PM | رقم المشاركة : ( 156 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
157 - الشرح الكثير الشرح الكثير لأمر يدل على عدم وضوحه أو على الاقتناع به. فلو كان واضحًا أو مقنعًا، ما احتاج إلى شرح.. أو قد يدل شرحك الكثير على عدم ثقتك بذكاء السامع وسرعة فهمه، أو يدل على عدم ثقتك بما تقول! إن كثرة الشرح ليست هى التي تقنع. بل قوة الرأي هى المقنعة. والشرح الكثير قد يجلب الملل وبخاصة إذا كان سامعك قد فهم قصدك. وإطالة الشرح هى مضيعة لوقته وضغط على أعصابه... لذلك يحسن أن تكون كلماتك موجزة ومقنعة.وألفاظها توضحها بميزان، لا زيادة فيها ولا نقص... |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 30 - 05 - 2012 الساعة 07:39 PM |
|||||
29 - 05 - 2012, 09:05 PM | رقم المشاركة : ( 157 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
158 - يعيش خارج نفسه لماذا تعيش خارج نفسك؟ كل اهتمامك في ما يفعله الناس وفي أحكامك عليهم وانفعالاتك بهم مع تأثير كل هذا على روحياتك؟! أما نفسك فضائعة وسط أحكامك على الآخرين لا تجد لا وقتا...! وإن وجدت لها وقتا، تصدر لنفسك قرارا بالابتعاد عن الناس لمجرد السأم من تصرفاتهم والضيق من أساليبهم... ولكنك لا تلبث ان تعود بعد حين لتعيش في نفس السجن...! ان الله في يوم الدين سوف يطالبك بنفسك أولاً قبل ان يسألك عن انفس الناس. وحتى هؤلاء الذين تنشغل بهم ماذا فعلت لأجلهم بأحكامك وتعليقاتك؟! |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 30 - 05 - 2012 الساعة 07:40 PM |
|||||
29 - 05 - 2012, 09:08 PM | رقم المشاركة : ( 158 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
159 - أهمية الفرد يحدث احيانا في إنهماك الراعى في أمور الخدمة المتعددة، انه ينسى خدمة بعض الافراد. ويتوه الفرد وسط زحام الجماهير ويجد نفسه ضائعا...! ولكن الرب اظهر لنا اهتمامه بالفرد الواحد حينما ترك التسعة والتسعين وذهب يبحث عن الواحد الضال... (لو15: 4) . وكانت للسيد المسيح خدمات كثيرة فردية، وسط خدمته للجميع وزحام الآلاف حوله... مثل اهتمامه بزكا، ونيقوديموس، وبطرس، ومريم المجدلية، والمرأة السامرية... |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 30 - 05 - 2012 الساعة 07:40 PM |
|||||
30 - 05 - 2012, 07:20 PM | رقم المشاركة : ( 159 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
160 - خدمة القرية تحتاج القرية إلى خدمة أكثر من المدينة. وإذا لم نهتم بها فأنها تتعرض للضياع لأسباب كثيرة. وليست خدمة القرية معناها أن يقام فيها القداس من كاهن منتدب إليها: يصلى ثم يتركها بعد القداس مباشرة! إنما القرية تحتاج إلى رعاية وافتقاد وحل مشاكل وسماع اعترافات واجتماعات مستمرة وخدمة دائمة وربط الشعب بالكنيسة وبكل وسائط النعمة. من اجل هذا، قام بعض الآباء الأساقفة بسيامة كهنة لخدمة القرى. وما يقال عن القرى، يقال أيضًا عن الأحياء الفقيرة في البنادر والعواصم، كالقاهرة والإسكندرية وغيرهما. . |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 30 - 05 - 2012 الساعة 07:42 PM |
|||||
30 - 05 - 2012, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 160 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
161 - العماد والميرون في الموالِد وكلمة (الموالد) هى تعبير خاطىء يطلقونه على اعياد القديسين. واعياد القديسين تكون عادة في زحام شديد. والبعض ينذرون ان يعمدوا اولادهم في عيد قديس، وسط هذا الزحام! ثم يأتون الينا والشك يتعبهم من جهة صحة العماد أو صحة الميرون! يقولون: كان العماد سريعا، والطقس لم يكن كامل! أو يقولون: أبونا عمد الطفل ولكنه لم يدهنه بالميرون! أو دهنه ولم يرشمه الستة والثلاثين رشما... ولكن العماد وسط زحام يتعمد فيه الاطفال، ووسط الشكوك في كمال الطقس أمر له متاعبه... فلماذا تدخل نفسك في دائرة الشك؟! ونصيحتنا التي نقدمها للمشرفين على اعياد القديسين وللآباء الكهنة، والزحام ليس عذرا للخطأ ويمكن ان الاب الاسقف يكلف عددا كبيرا من الآباء الكهنة، بعضهم يختص بالعماد، وبعضهم يختص بالميرون.. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 30 - 05 - 2012 الساعة 07:41 PM |
|||||
|