امنت القديسة بالمسيح وهى متزوجة ولديها طفل رضيع وعندما اثاروا الاضهطاد على المسيحين تم القبض عليها ووضعوها فى السجن وتم عمادها وقد دبر الله شماسين كانوا يدفعوا للجنود امولا لك يسمحوا للقديسة بان ترضع طفلها كل يوم عندما علم والدها انها صارت مسيحية غضب بشدة وحاول ان يستميلها لتترك عبادة المسيح لكن القديسة كانت قويه لم يوثر فيها كلام ابيها ولااى شىء بل كانت تحب المسيح من كل قلبها وعقلها وكانت لا تريد سواه وعندما جاء يوم استشهادها وسالها المللك هل انتى مسيحية فجاوبت نعم ورفضت ترك المسيح فحكم عليها ان تموت رميا للوحوش وعندما جاء وقت تنفيذ الحكم طلبت من اختها ان تعتنى برضيعها واخذوها الى الساحة واختاروا بقرة مفترسة لكى تقتلها وعندما ارادوا الجنود ان يعروها من ملابسها ليضعوها فى شبكة رفضت بشده فاعطوها الرداء لتستر به جسدها وعندما ضربتها البقرة لاول مرة فقدت الوعى وعندما افاقت وجدت ان رداءها قد تمزق جزء منه فطلبت القديسة ان يعطوها شىء لتستر جسدها حتى وهى تموت واخيرا حضر السياف ولان يديه كانت ترتعش قد اخطا فى الضربة مرتين فكانت تتألم بشده وكانت تضع يدها لترى السياف المكان الصحيح ليضرب به واخيرا فصل راسها عن جسدها ونالت اكليل الشهاده بركة صلواتها تكون معنا