التِّينَةُ أَخْرَجَتْ فِجَّهَا

[Mary Naeem]

التِّينَةُ أَخْرَجَتْ فِجَّهَا

التِّينَةُأَخْرَجَتْفِجَّهَا، وَقُعَالُ الْكُرُومِ تُفِيحُ رَائِحَتَهَا. قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَيْ.

نشيد 13:2

فجها : ثمرها الذي لم ينضج بعد
قعال : زهرة العنب – البراعم المتفتحة

لا تجعل الاسوار ترتفع بينك وبين شريك حياتك، وتنبه للمشكلات وهي بعد صغيرة والحل ليس سوي للمحب ان يبادر ويعود يمد يده وينفخ الرماد عن مشاعر الحب التي فترت ويوقد فتيلتها، لتشتعل نارها من جديد وتضئ حولها، لذلك نسمع تكرار دعوة الداعي في عددي 13،10 "قومي يا حبيبتي ياجميلتي وتعالي"

كان لابد ان تعلم بأستمرار انها وليس غيرها كانت وستظل الحبيبة الوحيدة، الجميلة الفريدة.

لقد اراد ان يأخذها من حيث بدءا المحبة "الحقول والكروم" خارج الاسوار بعيداً عن انظار الحاسدين والشامتين، والرب يستخدم نفس المبدأ مع إسرائيل "لكِنْ هأَنَذَا أَتَمَلَّقُهَا وَأَذْهَبُ بِهَا إِلَى الْبَرِّيَّةِ وَأُلاَطِفُهَا .... وَهِيَ تُغَنِّي هُنَاكَ كَأَيَّامِ صِبَاهَا، وَكَيَوْمِ صُعُودِهَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.... وَجَدْتُ إِسْرَائِيلَ كَعِنَبٍ فِي الْبَرِّيَّةِ. رَأَيْتُ آبَاءَكُمْ كَبَاكُورَةٍ عَلَى تِينَةٍ فِي أَوَّلِهَا ...كُنْتُ أَجْذِبُهُمْ بِحِبَالِ الْبَشَرِ، بِرُبُطِ الْمَحَبَّةِ .... اِرْجِعْ يَا إِسْرَائِيلُ إِلَى الرَّبِّ إِلهِكَ..أُحِبُّهُمْ فَضْلاً .... (هوشع 14:2 ، 9:1 ، 4:11 ، 1:14-4 )

ليتنا لا نقبل عن الحب بديلاً فقد يجمع فراشاً رجلاً مع امراته لا تجمع بينهما المحبة فتكون هي له كبني جنسه وهكذا هو لها

ليتنا نصلي ان يبقي علم الحب مرفرفاً فوق حياتنا وأعلي بيوتنا باستمرار فتذكرت كلام الرب لكنيسة افسس الذي لم يرضي سوى للمحبة العرسية "المحبة الاولي" ان تبقي وتدوم.

لقد ضحكت في اعماقي، لكن فهمت المغزي عندما علمت ان زوجات فب العيد زواجهن يلبس فستان زفاف ويحتفلن كما لو يكن يتزوجن من جديد

قال زوج "كنت قبل معرفتي الرب يسوع اذهب مع زوجتي ننفق ما معنا في شارع الهرم لكي نعود بشئ من الانبساط، لكن بمجرد خروجنا من الكازينو نتشاجر وننسي كل الانبساط ، لكن بعد معرفتي وزوجتي بالرب يسوع كمخلص شخصي، قد نتضايق وربما نتأزم لكن نركع معاً ونصلي فننسي كل الشجار ونعود احباء

التينة بحلاوتها والكرمة برائحتها تدعونا ان نتعانق من جديد ونتشابك الايدي مرة اخري