منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 - 09 - 2015, 11:53 AM
الصورة الرمزية Ramez5
Ramez5 Ramez5 متواجد حالياً
❈ Administrators ❈
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Cairo - Egypt
العمر: 51
المشاركات: 43,416


الفرح برؤية الرب
بعد قيامة السيد المسيح كان التلاميذ مجتمعين في العلية خائفين والأبواب مغلقة.. وبعد أن ظهر لهم ربنا يسوع عياناً يقول الكتاب “ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب” (يو20: 20).
و نحن اليوم في حياتنا الحاضرة يمكننا أن نختبر ظهور الرب يسوع في حياتنا.. من خلال الإيمان وبالاختبار أيضاً، فكثيراً ما نجد إنساناً يقول “أنا كنت أعانى من مشكلة، ولكنى كنت أرى الرب معي في كل يوم” .. ونحن في أحيان كثيرة قد نقابل مشاكل معقدة لكننا عندما نواجهها بالصلاة ونطلب من أطفالنا أن يشاركونا الصلاة من أجل موضوع معين، العجيب هو أن الرب يستجيب لهؤلاء الصغار.
هل عندما تقابلك مشكلة تقول “أريد يا رب رؤيتك اليوم؟” و تحاول أن تختبر رؤية الرب في حياتك؟

الفــــرح بالــخــلاص
إن التجسد والفداء و عمل الرب الخلاصي هم مصدر للفرح الحقيقي للإنسان المسيحي لذلك..
. فالعذراء مريم فى تسبحتها تقول “تبتهج روحى بالله مخلصى” (لو1: 47).
. و الملاك يبشر الرعاة بالميلاد فيقول “ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب” (لو2: 10).
. وكذلك عندما دخل السيد المسيح الهيكل وهو طفل حمله سمعان الشيخ على ذراعيه وقال “الآن تطلق عبدك يا سـيد حسب قولك بسلام. لأن عيني قد أبصرتا خلاصك” (لو2: 29، 30).

الفــرح بقبـــول الرب لتوبــتنا
يقول الكتاب “إن اعترفنا بخطايانا.. فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم” (1يو1 : 9) لذلك فنحن عندما نتوب نفرح إذ نشعر بغفران خطايانا، و لهذا يرتل الشمامسة ألحان الفرح أثناء التوزيع “سبحوا الله في جميع قديسيه.. سبحوه بأوتار وأرغن.. سبحوه بدفوف وصفوف..” ( مز 150) ونلاحظ أن كلها آلات فرح لأننا في القداس نعلن فرحتنا بالتوبة، و بوسائط النعمة، وبالأسرار المقدسة.

الفرح بالسلطان على النفس
نحن بمفردنا لا نستطيع أن نغلب العدو ولكن من خلال مساندة النعمة لنا، نستطيع الانتصار على ضعفاتنا وانحرافاتنا الشخصية، وهكذا يفرح الإنسان بالانتصار على نفسه.
مثل إنسان يعاني من عادة التدخين، وعندما ينتصر على ذاته ويستطيع أن يتوقف عن التدخين لاشك أنه يفرح فالكتاب يقول “مالك روحه خير ممن يأخذ مدينة” (أم16: 32).

الفرح بتوبة الخطاة
عندما تكسب إنسان للمسيح تفرح، وعندما تكون سبباً في توبة ورجوع إنسان عن طريق ضلالته تفرح مع السماء لأن الكتاب يقول ” هكذا اقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب ” (لو 15: 10).
و عندما تسعى لكسب إنسان بعيد تصير مثل المرأة التي بحثت عن الدرهم المفقود، وعندما وجدته فرحت ودعت الصديقات والجارات لكي يفرحن معها (لو15: 8، 9)
فإذا كانت المرأة تفرح بالدرهم المفقود، فكم يكون الفرح بالإنسان البعيد وخاصة إذا كان هذا الإنسان عزيزاً لديك مثل ابنك فلابد أن يمتلئ قلبك بالفرح العظيم.

الفــرح بالأبوة الروحية
يقول القديس يوحنا فى رسالته الثالثة “ليس لى فرح أعظم من هذا أن أسمع عن أولادي أنهم يسلكون بالحق” (3يو 4).
فعندما يرى المرشد الروحي أبناءه يسلكون بالحق و يشعر أنهم استجابوا لرسالته يفرح.. وبالتالي يفرح الأبناء أيضاً أولاً لأنهم وجدوا أباً روحياً مختبرا وثانيا لأنهم كانوا سبباً في فرح مرشدهم ..
وعلاقة الأبوة هذه مهمة بين المرشدين الروحيين وأبنائهم. لذلك فمن علامات وفاء الأبناء الروحيين هو عدم تغيبهم عن حضور الكنيسة حتى لا يقلق عليهم آبائهم الروحيين.

الفـرح بالكنيسـة
من أعظم النعم التي أعطانا إياها الرب هي أنه يعطينا بيوتاً له قريبة منا.. أيام داود النبي لم يكن هناك سوى هيكل واحد تُقدم فيه الذبائح، و كان داود يقول ” فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب” (مز122: 1).
أما في أيامنا هذه قد توجد عدة كنائس في المدينة الواحدة، وقد نعتبر هذا أمراً عادياً لكنك عندما تعرف أن هناك بلاد تشتهى وجود كنيسة واحدة بها و لا تجد، ستدرك أن وجود كنيسة قريبة منك يعتبر أمراً مفرحاً حتى الطفل تجده فرحاً عندما يحضر إلى الكنيسة.
وداود النبي يقول “ما أحلى مساكنك يا رب الجنود تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب” (مز84: 1، 2)..
والمواظبة على الحضور في بيت الله أمر مهم لأنه لا خلاص خارج الكنيسة. لذلك عندما يدعوك أحد للذهاب إلى الكنيسة اعتبر هذه رسالة مفرحة.
لاشك إن بناء الكنيسة الواحدة يحتاج إلى مجهود كبير، ولكن بعد تدشين الكنيسة يفرح الشعب لأجل هذا العمل.. وهكذا بعد أن بنى سليمان الحكيم الهيكل وتم تدشينه يقول الكتاب ” في اليوم الثامن صرف الشعب فباركوا الملك وذهبوا إلى خيمهم فرحين وطيبى القلوب لأجل كل الخير الذي عمل الرب لداود عبده ولإسرائيل شعبه” (1مل8: 66).. كانوا فرحين لأنهم نالوا بركة الحضور إلى الهيكل والتدشين.
لذلك أحب أن أنبه أن الاجتماع في البيوت هو أمر غير مقبول لأنه إذا كانت هناك كنيسة و مذابح وأيقونات، فلماذا لا نجتمع في الكنيسة؟! وفي بركة الأسرار وشركة المؤمنين يكون لنا الفرح الحقيقي.
كما أحب أن أؤكد إن الانفعالات المصاحبة لمظاهر العبادة التي لم نعتادها لا تعزي ولا تفرح، و عن ذلك يقول الكتاب “هؤلاء نفسانيون لا روح لهم” (يه 19).. و نحن نعتبر أن هذه التعزية تعزية خاطئة لأننا نعرف أن روح الرب يعمل في الهدوء.
كانت العذراء مريم تصلى في هدوء “تعظم نفسى الرب” (لو1: 46) .. أيضاً حنة أم صموئيل في صلاتها “كانت تتكلم في قلبها وشفتاها فقط تتحركان وصوتها لم يسمع” (1صم1: 13).
لذلك نريد أن نفرح بالكنيسة بطقسها و أسلوب عبادتها ولا نسلم أنفسنا لأفكار كثيرة غريبة يظهر بعضها في الفضائيات.

الفرح بكلمة ربنا
يتكلم داود النبي عن فرحه بكلمة ربنا فيقول ” أبتهج أنا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة” (مز119: 162) .. مع ملاحظة أنه في أيام معلمنا داود لم تكن كل الأسفار كتبت بعد.. فقد كان هناك أسفار موسى الخمسة وسفر يشوع والقضاة، وبعض الأسفار التاريخية الأخرى.. أما اليوم فكل أسفار الكتاب موجودة معنا.
وهنا نتساءل لماذا تطلب منا الكنيسة أن نقرأ كلمة الرب كل يوم؟ ليس لأنها فريضة بل من أجل حرصنا أن نشعر بالفرح في كل يوم عندما يرسل لنا الرب صوته في كلمات الكتاب. لذلك اجعل قراءتك فى الكتاب المقدس بمثابة رسالة لك من الله تفرح بها.

الفرح بنجاح الخدمة
لاشك أنه عندما ينجح الاجتماع الذي تحضره هذا يعطيك فرحاً. و كل خادم يسعى أن يكون أميناً في خدمته لكي يفرح. لذلك فمسئوليتنا كرعية مسئولية نجاح الخدمة فحرص الرعية علي حضور الاجتماعات والقداسات، وافتقاد كل واحد منا للآخر (الزوج-الابن- الجار) يجعل اجتماعاتنا مفرحة بسبب حياة الشركة التي نختبرها في الخدمة: فهل هذا الأمر صعباً ؟!
لذلك عندما تجد خدمة ناجحة افرح بذلك لأن الكتاب يقول “أما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحاً من أجل صوت العريس” (يو3: 29).

الفـرح بالتجـارب
العجيب في إيماننا المسيحي أن أولاد ربنا يفرحون حتى في الضيق، و مهما كانت الآلام لأن الرب وسط الآلام يعظم الصنيع معنا لذلك يقول الكتاب “أحسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة” (يع1: 2).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 - 09 - 2015, 12:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,103

مشاركة جميلة جدا


ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 - 09 - 2015, 03:46 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,497

ميرسي على المشاركة الجميلة رامز
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 - 09 - 2015, 04:11 PM
مورا مرمر مورا مرمر غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 10,287

ربنا يبارك خدمتك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 - 09 - 2015, 07:15 AM
الصورة الرمزية nasser
nasser nasser غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: مصر
المشاركات: 22,672

موضوع رائع جداً
ربنا يباركك يا رامز
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أنواع الفرح الحقيقى الفرح بنجاح الخدمة Mary Naeem المسيحية رسالة فرح 0 23 - 10 - 2021 11:58 AM
من أنواع الفرح الحقيقى الفرح بكلمة ربنا Mary Naeem المسيحية رسالة فرح 0 23 - 10 - 2021 11:58 AM
من أنواع الفرح الحقيقى الفرح بتوبة الخطاة Mary Naeem المسيحية رسالة فرح 0 23 - 10 - 2021 11:49 AM
من أنواع الفرح الحقيقى الفرح بالسلطان على النفس Mary Naeem المسيحية رسالة فرح 0 23 - 10 - 2021 11:48 AM
من أنواع الفرح الحقيقى الفرح برؤية الرب Mary Naeem المسيحية رسالة فرح 0 23 - 10 - 2021 11:47 AM


الساعة الآن 08:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025