قنبلة ملعب نهائى الكأس تنفجر فى وجه الجميع
اشتعلت أزمة ملعب مباراة نهائى كأس مصر بين الأهلى والزمالك المُقرر لها الاثنين المقبل، فلم يكد يتأهل الأبيض لنهائى البطولة مساء أمس الخميس، على حساب سموحة بركلات الترجيح ، فرغم أن اتحاد الكرة سبق وأعلن أن نهائى البطولة سيُقام فى استاد بتروسبورت بالتجمع الخامس إلا أن هناك عدة مؤشرات تدل على أن أزمة الملعب ستكون حديث "الصباح والمساء" فى الشارع الكروى حيث سبق ورفضت الجهات الأمنية إقامة مباراة القمة بين الفريقين فى الدورى خلال شهر يوليو الماضى على استاد بتروسبورت رغم أنها كانت "تحصيل حاصل" وقتها بعدما كان الزمالك قد حسم بطولة الدورى لصالحه فما بالك بمباراة نهائى الكأس التى يتطلع كلا الفريقيين للفوز بها للتتويج ببطولة. الزمالك يرفض "برج العرب" مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك أعلن أمس رفضه خوض مباراة القمة على استاد برج العرب، موضحاً أن الأبيض لن يخوض المباراة على ملعب برج العرب مهما حدث، موضحاً أن الزمالك وافق على خوض اللقاء بإستاد بتروسبورت. أزمة الملعب أعادت للأذهان السيناريو الذى حدث قبل مباراة الفريقين الأخيرة بالدورى، حيث أعلن اتحاد الكرة فى البداية أنها ستُقام فى الجونة ووافق الزمالك على هذا الملعب لكن الأهلى رفض بل وأعلن انسحابه من المباراة حال إقامتها فى الجونة، وتصاعدت الأزمة ورفض الأحمر حلولاً ودية واتصالات مسئولين كبار وأصر المجلس الأحمر برئاسة محمود طاهر على موقفه إلى أن رضخ اتحاد الكرة للأهلى وقررت إقامة المباراة فى برج العرب، وفاز وقتها الأهلى بثنائية نظيفة سجلها مؤمن زكريا. الأمن يحسم الجدل الدلائل تُشير إلى أن الأيام المقبلة ستشهد جدلاً واضحاً بين الأطراف الثلاثة (الأهلى ، الزمالك، اتحاد الكرة) بشأن ملعب مباراة القمة المُرتقبة فى نهائى الكأس، فالأحمر لديه تحفّظ قديم عل ملعب بتروسبورت ويرى مسئولوه إنه "ضيّق" للغاية لذا يلعب الفريق مبارياته الأفريقية فى السويس فيما يُفضل الأبيض هذا الملعب، ويرفض الزمالك اللعب على برج العرب وهو الملعب الذى يُرحب الأهلى باللعب عليه وبين هذا وذاك يقف اتحاد الكرة موقف الحائر خاصة وأن الجهات الأمنية سيكون لها "الكلمة العُليا" لحسم هذا الجدل.
نقلا عن اليوم السابع
