تفيض خيراً
"إن مدني تفيض بعد خيراً"
( زك 1 :17 )
بعد حرمان، معاناة ومآسي شديدة، بعدما تشرد الشعب، ونهبت الممتلكات، بعد السبي وعلقت الأعواد على الصفصاف وجفت الترنيمات وصلى الشعب "اردد يا رب سبينا مثل السواقي في الجنوب
يقدم الرب وعوداً من بينها " إن مدني تفيض بعداً خيراً" فلازال الرب يقول "مدني"
"إن مدني تفيض خيراً"
والآن يا رب أصدق، أومن، أنتظر فكنيستك التي عانت كثيراً وتألمت واضطهدت تنتظر مراحمك، تشتاق لافتقادك ليصبح قفرها بستان، والمعطشة فيها ينابيع مياه حية لتعطي من الصخر عسلاً ومن الصوان زيتا
أمين