|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفتاح العهد الجديد (75) أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول والرسائل الجامعة وسفر ا
مفتاح العهد الجديد (75) أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول والرسائل الجامعة وسفر الرؤيا كتاب لقداسة البابا تواضروس الثاني كتب في فترة حبريته أسقفا عاما للبحيرة ٢٢ أغسطس ٢٠١٥ مدخل دراسي للإنجيل الشرح الدراسي مختصر تفسير الجزء الأول من سفر الأعمال ( 1 : 12) 4-غمالائيل( 5 : 34 – 41 ) اسم عبري شائع بين اليهودية يعنيثواب) أو(جمال الله) وهو حاخام يهودي ورجل فريسي ومعلم للناموس ومكرم عند جميع الشعب,وكان عضوا في السنهدريم ورئيسه حسب ما ورد في التلمود عند اليهود,وكان مائلا للحرية الدينية أكثر من أعضاء المجلس بل أكثرهم حلما وعدلا وإنصافا.وهو أحد اللاهوتيين اليهود المعروفين جدا في القرن الأول الميلادي.والده هو سمعان وحفيد المعلم الشهير هليل الذي أنشأ مذهب يؤمن بالحرية الفكرية,ولقد سمي بمذهب هليل أمام مذهب شمعي الذي ينادي بالتمسك بالحرفية. وكان غمالائيل يشغل مركزا مرموقا في المجلس اليهودي ويعد من مشاهير اليهود السبعة في تواريخهم,ولابد أنه سمع شهادة نيقوديموس في المجلس من جهة يسوع(يو7:25).ولعله كان كنيقوديموس ويوسف الرامي في أنهما لم يكونا موافقين لرأي الرؤساء وعملهم في قتل المسيح(لو23:5). وهو أول من أطلق عليه لقبرابوني:أي معلمنا ولقد عين في وقت من الأوقات المستشار الديني الرسمي لعائلة هيرودس.وتوجد شهادة يذكرها التقليد اليهودي علي عظمة ومكانة غمالائيلمنذ أن مات معلمنا غمالائيل اختفي مجد الناموس وماتت الطهارة والتعفف. وحمل غمالائيل طابع مدرسة هليل في نظرته المتحررة وهذا يتضح حينما ألقي القبض علي الرسل وجاءوا بهم بالإعدام فقام غمالائيل وأمر أن يخرج الرسل قليلا ثم قال لهم:أيها الرجال الإسرائيليون:احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا.لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس قائلا عن نفسه إنه شئ,الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمئة,الذي قتل,وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لاشئ.بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب,وأزاغ وراءه شعبا غفيرا…والآن أقول لكم:تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم!لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه,لئلا توجدوا محاربين لله أيضا.فانقادوا إليه(أع5:35-40).وهذا يدل علي نظرة غمالائيل الثاقبة وكلامه الذي له طابع التأثير في أعضاء مجلس السنهدريم. وتذكر بعض المصادر المسيحية أن غمالائيل تعمد علي يد بطرس ويوحنا ولكن لايوجد من يثبت صحة هذا,وقد توفي هذا العظيم في منتصف القرن الأول الميلادي. 5-إستفانوس(6 : 5) اسم يوناني يعنيتاج) أو(إكليل من الزهور),ومن الواضح أن اسمه كان نبوة عن استشهاده ورئاسته للشمامسة.ولقد كان أول الشهداء في الكنيسة الأولي في عصر الرسل,كما أنه المدافع الأول عن المسيحية,لأن دفاعه أدي به إلي الموت شهيدا,وبالرغم من أن اسمه يوناني,لكنه يهودي الجنس.فإنه كان من أهل هيليني الذين كانوا يتسمون بنظراتهم الأوسع للحياة وثقافاتهم الأكثر تحررا. كان من السبعين رسولا,وكان واحدا من السبعة الشمامسة الذين أوكلت إليهم إدارة شئون المساعدات في الكنيسة.ولقد كان أصل السبعة شمامسة يهوديين هيلينيين وهذا يرجح لشكوي المسيحيين الهيلينيين في الكنيسة من المسيحيين العبرانيين بسبب إغفال أراملهم عند توزيع الصدقات. كان إستفانوس ذا إيمان قوي وروحانية عميقة ولقد أعطاه الروح القدس مواهب رسولية لا في الكرازة فحسب بل في عمل المعجزات ولقد فاق بعض الرسل في آرائه الحرة عن الناموس والعادات اليهودية بسبب تفكيره العميق ولقد حوكم أمام مجمع السنهدريم باتهام مزدوج: -اتهام شخصي:لأنه تفوه بكلمات تجديف ضد موسي مما جعله مجدفا علي الله. -اتهام ضد تعليمه:لأنه يقال أنه ينادي بآراء تورية متطرفة فيما يتعلق بالهيكل والناموس لأنهم فهموا كلامه علي أنه يعني دمار الهيكل وتغيير الناموس.ولم يحاكم أمام السنهدريم علي أنه ناصري مع أنه كان السبب الحقيقي لمحاكمته كما أنه في دفاعه لم يذكر اسم يسوع إلا في نهايته.وأثناء دفاع إستفانوس عن نفسه أمام السنهدريم كان يظهر علي وجهه القداسة والنعمة.ولقد رفض المجلس أن يستمع لإستفانوس بعد هذا حتي رأي السموات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله(أع7:54-56). ولقد صدر الحكم في النهاية علي إستفانوس بالرجم حتي الموت:وتظهر محبته لراجميه عندما طلب من إلهه أن يغفر لهم.وتعتبر شهادة إستفانوس من أكبر عوامل النعمة في حياة شاول لكي يقبل المسيح(أع22:20) فهو أول شهيد مسيحي أدي لإحراز نصر كبير وهو تجديد شاول الطرسوسي وكما يقول القديس أوغسطينوس:أنه لولا صلاة إستفانوس ما ربحت الكنيسة بولس الرسول. 6-بروخوس(6 : 5) اسم يوناني يعنيقائد في جوقة المرتلين) أو (قائد الخورس) أو (جماعة المرنمين),ويقال أن أصله يهودي من أنصار الثقافة اليونانية ويعتبر بروخورس أحد السبعين رسولا,ولقد كان مع التلاميذ في عليه صهيون,فنال نعمة حلول الروح القدس,ثم انتخبه الرسل واحدا من السبعة شمامسة.ولقد رسمه القديس يوحنا الحبيب أسقفا علي نيقوديمية من بلاد بيثينية وقد بشر فيها بالرب يسوع ورد كثيرا من اليونانيين للإيمان وعمدهم.ولقد احتمل ضيقات كثيرة بسبب التبشير بالمسيح وبعد فترة من الوقت تنيح بشيخوهة صالحة تاركا سيرة عطرة في نفوس أبنائه المؤمنين. 7-تيمون( 6 : 5) اسم يوناني يعنيمكرم) وهو أحد الشمامسة السبعة ولقد لزم الرب يسوع حتي صعوده وحلت عليه نعمة حلول الروح القدس,وأعطاه الله مواهب شفاء وعجائب كثيرة.ورسم أسقفا علي مدينة بسري الغربية من أعمال البلقان,وهناك قبض عليه الوالي ولما علم أنه يبشر ويعمد اليهود واليونانيين عذبه عذابات أليمة ثم أحرق جسده بالنار وحسب من عداد الشهداء. 8-برميناس(6 : 5 ) اسم يوناني يعنيثابت) وهو مختصر من برمينيداس وهو أحد الشمامسة السبعة الذين انتخبهم الشعب وأقاموهم أمام الرسل,فصلوا عليهم ووضعوا أياديهم عليهم ليقوموا بأعمالهم في الخدمة اليومية للأرامل والأيتام الذين في أورشليم.ويذكر التقليد الكنسي أنه استشهد في مدينة فيلبي في عهد تراجان. |
|