رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اصنع تأثيراً اصنع تأثيراً فَتَمَكَّنَ (تغلب) دَاوُدُ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّ بِالْمِقْلاَعِ وَالْحَجَرِ، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيَّ وَقَتَلَهُ. وَلَمْ يَكُنْ سَيْفٌ بِيَدِ دَاوُدَ. فَرَكَضَ دَاوُدُ وَوَقَفَ عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّ وَأَخَذَ سَيْفَهُ وَاخْتَرَطَهُ مِنْ غِمْدِهِ وَقَتَلَهُ وَقَطَعَ بِهِ رَأْسَهُ. فَلَمَّا رَأَى الْفِلِسْطِينِيُّونَ أَنَّ جَبَّارَهُمْ (بطلهم) قَدْ مَاتَ هَرَبُوا." (1صموئيل 50:17-51) إن مسئوليتنا كأفراد هو أن نصنع تأثيراً ملحوظاً في دوائر معارفنا الخاصة. قد تكون في مجتمعك، أو مكان عملك، أو مدينتك أو أمتك بأسرها؛ فابحث عن احتياج، واذهب لتسديد هذا الاحتياج تخيل لو اشترك داود مع بقية أقاربه في الرثاء والبكاء على الإرهاب الذي أُطلق عنانه على الإسرائيليين من جُليات. ولكنه قام للتحدي. فرأى احتياج وذهب لتسديد الاحتياج. وعندما حاول إخوته أن يُخذلوه، سألهم "وما السبب؟" (1صموئيل 29:17). لم يكن داود في الجيش، ولكنه تحرك بمحنة شعبه، واختار أن يصنع تأثيراً. وأدرك أنه قادر على فعل شيئاً ما يمكن أن يُغيِّر مصير شعبه وأيضاً، أصبح موسى مُحرر بني إسرائيل من الضغوط الشديدة التي ألقاها فرعون وحاشيته. فلم يجلس على "كرسي مريح" فقط لينتقد فرعون على شره. بل اندفع للعمل برغبة لتحرير بني إسرائيل من وطأة الظروف التي كانوا يعيشون تحتها في مصر. وماذا عن أستير؟ هي أيضاً غيَّرت مصير شعبها بإنقاذ اليهود من الإبادة الجماعية المُدبَرة بواسطة هامان وقف أولئك لخلاص الآخرين وصنعوا تغييراً رائعاً في العالم في زمانهم؛ ودورك أن تفعل نفس الشيء. ابحث اليوم حولك عن احتياج بشري واذهب إليه لتسديد هذا الاحتياج. فتصنع تأثيراً في عالمك. والتزم التزاماً شخصياً لتخدم، إذ أن هناك فرصاً مُتعددة للخدمة يزخر بها عالمك. واجعل لك دافعاً قوياً، ومُحركاً داخلياً، ورغبة قوية لتتطلع إلى أن تُحسن حياة من حولك بأفعالك. واقبل التحدي وتحرك بدافع أن تؤثر في عالمك ورُد شيئاً ما للمجتمع صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك على أبواب الفرص المفتوحة لي لأكون بركة في عالمي اليوم. وأنا بروحك، وبحكمتك، أعرف هذه الأمور التي قد عيَّنتها لي لأعملها، وأُنجزها، لأجعل عالمي أفضل، وأُحضر المجد لاسمك، في اسم يسوع. آمين |
|