رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نحن لسنا مُعاقين
إن أخبار الكوارث، والإرهاب، والأحداث الأُخرى المُنذِرة بالسوء، كما يُذكَر يومياً في أخبار الإعلام، تنشر إحساساً غير مُريح من عدم الأمان وتُقلق قلوب الكثيرين حول العالم. ولكنك كمؤمن، بدلاً من أن تُقيَّد بالخوف وتأمل أن تتغير الأمور بطريقةٍ ما، يجب عليك أن تُدرك وتتصرف من مكان نفوذك العالى في المسيح، "فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى" أفسس 21:1 لقد أعطانا العلي الكثير من السلطان، ولكن علينا أن نأتي إلى مكانة معرفة الكلمة وفهمها. وعلينا أن نتعلم كيف نُمارس سلطاننا في المسيح ونُحدث تغييرات باسمه. فنحن لسنا عاجزين أو مُعاقين. وأخبرنا الرب يسوع في متى 19:18ـ20، - إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ وبقوله "اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ"، كان يعني أنه حتى أصغر الاجتماعات، حيث يجتمع فقط اثنان أو ثلاثة، يُمكنهم أن يجتمعوا معاً على تغيير أي شيء! فهو لم يقل أنهم في احتياج لأن يكون لهم إيماناً كافياً؛ بل كل ما يُطلب منهم أن يجتمعوا ويتفقوا على التغيير. نحن نتكلم عن يسوع في الأرض؛ لذلك، لا يجب علينا أن نكون صامتين. فإن كان هناك ظروفاً سلبية لا نرغبها، يمكننا أن نُغيِّرها. إن هناك قوة هائلة في الكنيسة، ولكننا لا يُمكن أن نكتشف مدى القوة التي نمتلكها وقدرتها وأفواهنا مُغلقة. ولكي نُفعِّل تلك القوة، سيُصبح من الضروري علينا أن نفتح أفواهنا ونُصلي، ونُعلن ما نُريد أن نراه في عالمنا.__________________________________ صلاة أبويا الغالي أشكرك على السلطان العظيم الذي قد منحته لكنيسة يسوع المسيح أنا أُصلي من أجل المسيحيين في كل العالم أنه بكلمتك يأتون إلى مكانة المعرفة التي بها نطلب بجرأة طلبات وفقاً للسلطان الذي منحته لنا ونُحوِّل الظروف المُضادة لصالحنا في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت الذي لو مسنا ما مسنا تبقى الرحيم الله |
أَنا هو، أَنا الَّذي يُكَلِّمُكِ |
لصنا واحتاسنا |
لسنا لوحدنا |
لسنا |