طبيب قبطي يعاني من اضطهاد رئيسة قسم النفسية والعصبية
قالت إيمان رمزي فهيم، مدير عام إدارة القضايا بمكتب الشهر العقاري بدمنهور، إن "نجلها الدكتور مايكل إسكندر ميخائيل، 27 عاما، يعاني من اضطهاد وتمييز وضغوط من رئيسة قسم النفسية والعصبية بمستشفي دمنهور التعليمي، التي يعمل طبيبا بها، وقامت بتخفيض درجاته من 100 إلى 80%؛ بحُجة أنه كثير الشكوى من زملائه ورؤسائه، مهددينه قائلين (قول لوالدتك ما تصعدش الموضوع وإلا هتتعب)".
وأضافت لـ/إم سي إن/، أن "أصل المشكلة يرجع إلى أوائل الشهر الجاري، عندما اصطحبتُ شخصا قبطيا كان يشكو من ألم في رأسه، وذهبت معه إلى مستشفي دمنهور التعليمى؛ على اعتبار أن نجلي طبيب بالمستشفى، وسيقوم بالكشف عليه، ولكنه خرج سريعا لمهمة عاجلة خارج المستشفى، وطلب مني الانتظار، ووجدت في هذه الأثناء طبيبا ملتحيا كان يسب في الدولة والرئيس، فقالت له (إنت موظف مش المفروض تتكلم في السياسة)، فقال لي (حسبي الله ونعم الوكيل في السيسي، ومَن وَلُّوه، وفي اللى رجع لكم صوت)، فقلت له (أنا هطلب لك الأمن؛ لأنك بالشكل دا بتهدد البلد)؛ فقام بإمساكي من شعري وضربني؛ وأحدث بي إصابات طفيفة؛ وفقا للتقرير الطبي، وبعدها اختفى تماما؛ فاستنجدت بمدير المستشفى، ونائب مدير المستشفى، والغريب أنهم لم يفعلوا شيئا، وكأنهم مع ما فعله بي الطبيب الملتحي".
وأوضحت والدة الطبيب القبطي أنها "فوجئت أنهم قاموا بعمل محضر تعدٍ على ثلاث طبيبات من قِبل الشخص القبطي الذي كان معها"، لافتة أنها "قامت بإبلاغ قسم شرطة دمنهور، حيث جاء أحد ضباط القسم إلى المستشفى، وتجاهل بلاغها، وجاء على أساس أن المستشفى هي التي قامت بالإبلاغ، وتم تغيير مسار المشكلة تماما، واعتبارها هي التي قامت بالتعدي، وبعدها ذهبت إلى الأمن الوطني، دون جدوى، وكذلك النيابة الإدارية والرقابة الإدارية، دون أن ينصفها أحد، وقام نائب مدير المستشفى بإصدار قرار ضد نجلها الدكتور مايكل بالإخلاء الإداري من المستشفى".
وأكملت أنها "ذهبت إلى المخابرات العامة، فرع دمنهور، وقدمت لهم كل الأوراق التي تُثبت صحة أقوالها، وأعطوها وعدا بأن نجلها الطبيب لن يُصاب بأي أذى، وعاد إلى عمله"، مؤكدةً أنه "يعاني من اضطهاد شديد داخل القسم؛ بسبب ما حدث؛ وكأن الجميع وقفوا ضدها، وضد نجلها، لصالح الطبيب الملتحي، الذى مازال مختفيا، وتتستر عليه المستشفى بقياداتها".
البحيرة (مصر) /إم سي إن/ من إيرين موسى