رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرة إسكندر طوس لا نزال مهجَّرين والجناة لم يُقبض عليهم
قال المحامي "سمير لمعي صقر"، وهو ابن عم إسكندر طوس، القبطي الذي تمَّ تعذيبه 4 ساعات أمام منزله، وتم سحله بعد قتله، بشوارع قرية دلجا، التابعة لمركز ديرمواس، شمال محافظة المنيا (صعيد مصر)، في أعقاب أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، إن "أفراد العائلة بأكملهم لا يزالون مطاردين ومهجَّرين من منازلهم، منذ ذلك اليوم الذي قُتل فية إسكندر، واعتُدي على أسرته من قِبل جماعة الإخوان المسلمين". وأضاف "صقر" في حديث خاص لـ/إم سي إن/، في الذكرى الثانية لفض الاعتصامين، أن "جماعة الإخوان أطلقت شائعات قوية بالقرية قبل الأحداث بأيام، تؤكد فيها أنني أقوم بمحاربة الدين الإسلامي، من خلال مهنتي بالمحاماة؛ كوني أقوم بالدفاع عن الأقباط في قضاياهم، التي يتم الاعتداء عليهم فيها من قِبل المتشددين الإسلاميين، والأكثر من ذلك أنهم أشاعوا أننا نتواصل مع الأجانب؛ لإرسال أعداد من أقباط القرية إلى ميدان التحرير؛ للتظاهر ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي، بالاتفاق مع الكنيسة!". وأشار ابن عم القتيل القبطي، إلى أنه "لم يتم القبض على الجناة الأساسيين في واقعه تعذيب وقتل إسكندر طوس حتى الآن؛ والمُحرَّر بها محضر رقم 3128 لسنة 2013 إداري ديرمواس، بالإضافة إلى أن تبرئة العشرات من المنتمين إلى جماعة الإخوان في الأشهر الماضية من أحداث دلجا؛ جعل عائلة إسكندر، وأكثر من 140 عائلة أخرى، يتركون القرية؛ لعدم شعورهم بالأمان نهائيا؛ ولشعورهم بأنهم في (حرب إبادة) مستمرة إلى يومنا هذا ضدهم". وتابع أن "عددا من الأسر عاد في الأشهر الأخيرة للقرية، إلا أن بعضا منهم غادرها مجددا"، مشيرا إلى أن "حوالي 60 أسرة تقريبا من قرية دلجا لازالوا موزعين بالمناطق العشوائية، بين القاهرة والإسكندرية". وأضاف: "قمنا ببيع منازلنا بأقل من 40 % من ثمنها الأصلي لآخرين مسلمين، ولم يتم استخراج شهادة وفاة ابن عمي إلا منذ أشهر قليلة، وبالرغم من ذلك، لم يتم حتى الآن تحديد جلسة لمحاكمة المتهمين الواردة أسماؤهم بمحضر التحقيقات؛ كما أنه لم يقبض إلا على 30 % فقط من المتهمين، والباقون أحرار طلقاء، أيضا لم يتم صرف المعاش الخاص بأسرة إسكندر طوس، وأسرته أوضاعها المادية سيئة للغاية". وقال المحامي "سمير لمعي صقر"، ابن عم إسكندر طوس: "أطالب وزير الإسكان، بالتدخل لإيجاد مسكن بديل، ولو على نفقتنا الخاصة، خاصة أني قمت ببيع منزلي، بالإضافة إلى مكتب المحاماة الخاص بي، ومنازل باقي أسرتنا، وأراضينا، ولا نجد مسكنا لائقا بالقاهرة ثمنه يوازي ثمن المبالغ التي نمتلكها بعد بيع ممتلكاتنا"، موضحا أن جميع "الأسر المهجَّرة حاولت تغيير محل إقامتها؛ للاستفادة من شقق الإسكان الاجتماعي التي يتم طرحها من قِبل الدولة، لكنها فشلت؛ كون الوحدات السكنية التي نعيش بها بعقود إيجار محددة المدة لعام واحد فقط، وقانونا لا يصلح تغيير محل الإقامة بالبطاقة إلا بعقد مسجل، والمالك يرفض تسجيل عقد مثل هذا!". الجدير بالذكر أنه في الرابع عشر من العام قبل الماضي، قامت جماعة الإخوان المسلمين، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بحرق وتدمير ما يقرب من 80 كنيسة ومنشاة دينية ومباني للخدمات، بالإضافة إلى ممتلكات الأقباط، وقد تدمير 5 محلات مملوكة لأقباط في ميدان بالاس عقب فض الاعتصامين في العام الماضي، وكان لمحافظة المنيا بصعيد مصر النصيب الأكبر منها. المنيا (صعيد مصر) / إم سي إن/ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زكريا والجواب على أسئلة الشعب |
نظام لتخسيس وشد البطن والجناب |
«مرشد الإخوان» نحن ثوار ولسنا فُرارًا.. ولم أفر أو يُقبض عليّ |
سمعان والجواب على سؤاله الخفي |
زكريا والجواب على أسئلة الشعب |