ماأصعب أن يشعر الانسان بالوحدة رغم التفاف الناس حولة
أنه يريد أن يبكي ولا تستطيع دموعة ان تسقط
عيونه تتحرك حركه واحده وكأنها متجمده كقطعه ثلج
وقلبه يتمزق وكأنه سيخرج من بين ضلوعه...
فماذا يفعل ؟ والناس من حولة لاتشعر باحزانة
الناس من حولة تحاول ان تقتل احلامة قبل ان تبدأ
كلما جاء حلمٌ من بعيد محملاً بالافراح كلما وجد من يقفل
ابوابة قبل وصول الحلم إلية
تجارب عديدة وأحلام عديدة
وفى كل مرة يجد من يحاول ان يُميت الحلم والفرح فى ان واحد
حتى اقرب الناس الية لا يشعرون بة ولا يحسون بمعاناتة واحزانة
دائما يستكثرون علية ان يحلم او حتى يطير مع احلامه
احساس خانق وكأنهُ خلق ليعيش وحيدا دائما مع الاحزان
يرحل دائما فى رحلة البحث عن الحب الرومانسى
وسرعان ما تتبدد احلامة مع الواقع المرير
هل كُتِب علية ان يبقى دائما فى تلك الوحدة الموحشة
هل كتب علية ان يمضى عمرة وحيدا بلا حبيب
بلا انسان يجفف دموعة حين البكاء
ويربت على كتفة فى حنان عند الاحزان
وظل يحرسهُ وهو نائم بعيونه واهتمامه وعطفه
ماذا يفعل فى تلك الحياة الموحشة
الا يدركون من حولة ان الوحدة هى حكم بالاعدام بالبطئ
الا يدركون ان من حقة ان يفرح ويسعد مثل سائر الناس
اما ان الاوان ان يرحمه من حولة ويتركونه يطلق جناحيه
ويطير فوق السماء كالعصفور المغرد
اما آن الاوان ان يرسل له القدر من يساعده على تحقيق احلامه
ام سيظل دائما حتى نهايه عمره مع الاحزان ؟
سؤال يحتاج الى جواب
فهل من مجيب