رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
4 أسباب صحية تستوجب استئصال اللوزتين كثيرة هي الأمراض والمشكلات الصحية التي قد يتعرّض لها الأطفال، في مختلف فصول السنة، الأمر الذي يتطلّب انتباهًا شديدًا من جانب الأهل واستشارة الطبيب المختصّ لتجنّب تفاقم مشكلة بسيطة إلى ما لا تُحمد عقباه، لعل أكثر ما يعانيه الأطفال هو التهاب اللوزتين وما ينتج عنه من مشاكل صحّيّة وتأخّر في النموّ، وحتى إمكان تشوّه في عضّلة الفم وسواها من المضاعفات التي لا يكون الأهل على دراية تامة بها. يقول الدكتور أشرف لطفي، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، إن اللوزتين خط الدفاع الأول ضد الميكروبات في منطقة الفم والبلعوم، لكن عندما تلتهب اللوزتان التهابًا مزمنًا وتكون ما يعرف بالبؤرة الصديدية عندئذ يكون ضررهما أكثر من نفعهما، ولا بد من استئصالهما حتى لا تحدث حمى روماتزمية للقلب أو بالكليتين أو المفاصل. وأضاف "لطفى": بأنه يفضل أن تستأصل اللوزتان بعد سن ثلاث أو أربع سنوات حتى يستفيد الطفل من الوظيفة الأساسية لهما، فهما جزء من جهاز المناعة، في بعض الأحيان يكون الضرر من اللوزتين شديدًا أو يسببان ضيقا في التنفس والبلع لكبر حجمهما، وفى هذه الحالة يمكن استئصالهما في أية سن. أشار "لطفي" إلى أنه قد ينتاب الأهل الكثير من المخاوف من فكرة تعريض الطفل للجراحة واستئصال اللوزتين، بيد أن العملية غالبا ما تكون آمنة وروتينية، موضحا أن هناك من الأسباب التي توجب استئصال اللوزتين، وهي: عند تكرار التهاب اللوزتين أكتر من 5 أو 6 مرات في السنة، فعدم استئصالها قد يؤثّر على النمو السليم للطفل، كما أنه قد يؤدي إلى التهابات في الكليتين وانعكاسات على صمّام القلب. عند حدوث خراج باللوزتين حتى لو مرة واحدة، يتوجب الأمر وقتها ضرورة استئصال اللوزتين فورا. عند تضخم اللوزتين بشكل يؤثر على النفس أو الكلام أو البلع. عند وجود نشاط روماتيزمي، بمعنى وجود آلام بالمفاصل مع فقد الشهية للأكل مع ضعف عام مع تكرار الالتهابات وارتفاع نسبة الميكروبات السبحية بالدم وارتفاع سرعة الترسيب بدرجة كبيرة لمدة طويلة. عند وجود ورم باللوزتين أو تضخم واحدة أكثر بكثير من الأخرى. |
|