كلنا نعرف انثال انجيل لوقا
وابتدا الرسول الطبيب البشير لوقا بمثل الخروف الضائع من اصل مئة خروف وكيف ان الراعي ترك التسعة والتسعين خروفا بحثا عن الخروف الضال
وهنا الخسارة هي 1%
ثم يستطرد البشير لوقا في مثل الدرهم المفقود من اصل عشرة دراهم وكيف ان صاحبة هذه الدراهم اخذت تكنس البيت وتفتش عن الدرهم المفقود
وواحد من عشرة تعني عشرة من مئة وهنا الخسارة هي تعاظمت الى 10%
ثم يتابع البشير لوقا في مثا الابن الضال وكيف ان ابوه يبحث عنه وهو له ابنان
اي ان الخسارة هنا نصف عدد الاولاد اي 50%
ثم يتابع البشير لوقا قائلا ( ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه)
وهنا الخسارة قاتلة ومميتة وهي 100%
وهو يرمز في تسلسل سرد الامثال الذي لم يكن سهوا وهو ان الخطيئة تبدا صغيرة ثم تتزايد وتتملك في الانسان حتى تنتهي بموته الروحي وانفصاله عن الله