![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
أنا والآب واحد
في حديث الرب الوداعي مع تلاميذه في ليلة آلامه كشف لهم النقاب عن ذاته مباشرة إذ قال لهم «أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي» (يوحنا21:14)أي آمنوا بي أنني الله وسرعان ما كشف لهم عن اتحاده كأقنوم بالآب, لأنه كما رأينا سابقا , أن الله واحد في جوهره لكن جامع في أقانيمه, وأن الآب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله. لذلك. قال لتوما ردا على سؤاله عندما قال للرب «لسنا نعلم أين تذهب. فكيف نقدر أن نعرف الطريق قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي» (يوحنا5:14, 6). ثم يعلن بعد هذا الكلام مباشرة للتلاميذ عن الوحدة والاتحاد بينه وبين الآب, لئلا يتسرب لأذهان التلاميذ أن الآب شخص منفصل بذاته عنه, فيقول «لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبي أيضا . ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه» (يوحنا7:14) . وبالرغم من هذا الإعلان فقد كشف التلاميذ عن عدم معرفتهم وقصر إدراكهم في سؤال فيلبس للرب وطلبه إذ قال على الفور للرب «يا سيد أرنا الآب وكفانا» (يوحنا8:14) عندئذ رفع الرب الستار تماما لي عرف التلاميذ الوحدانية العجيبة والاتحاد العظيم للأقانيم فقال له «أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأي الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب. ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب في . الكلام الذي أكلمكم به, لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال في هو يعمل الأعمال. صدقوني أني في الآب والآب في . وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها» (يوحنا9:14 - 11). وفي إنجيل يوحنا 29:10, 30 يقول الرب «أبي هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي» لكن لئلا يتسرب للأذهان أن الآب أعظم من الكل حتى من الابن, قال بعد هذا الكلام مباشرة «أنا والآب واحد» والضمير «أنا يأتي أولا قبل «الآب»أي إن الابن والآب واحد في العظمة الإلهية واللاهوت . |
||||
|
|