المدينه ولما وصل قال له المجذوم خدنى معاك للسوق فاخده ولما باع عمل يديه سأله المجذوم انت بعت الشغل بكام فقال له بكذا فالمجذوم قال له اشتر لى شبكة فاشترى له فرجع وطلب منه تانى هات لى كذا وكذا من الاكل فالانبا اغاثون قال له حاضر واشترى له كل طلباته
فالمجذوم قال له طيب من فضلك شيلنى تانى ووصلنى للمكان اللى قابلتنى فيه فشاله ورجعه للمكان ولما جه ينزله طار لفوق فالانبا اغاثون رشم الصليب وقال بسم الصليب فرد عليه من فوق وقال له مبارك انت من الرب الهنا الذى خلق السماء والارض وقال له انه ملاك وربنا بعته علشان يختبر محبته وايمانه ورحمته
يبقى اذا عمل الرحمة موجه لربنا نفسه لان فى اليوم الاخير ربنا ح يقول لخرافة اللى على اليمين
" تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تاسيس العالم.لاني جعت فاطعمتموني عطشت فسقيتموني كنت غريبا فاويتموني.عريانا فكسيتموني مريضا فزرتموني محبوسا فاتيتم الي.فيجيبه الابرار حينئذ قائلين يا رب متى رايناك جائعا فاطعمناك او عطشانا فسقيناك. و متى رايناك غريبا فاويناك او عريانا فكسوناك.ومتى رايناك مريضا او محبوسا فاتينا اليك.فيجيب الملك و يقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم".