كيـف نعـرف ونتأكـد؟
× إن وضعت ثقتي بالمسيح رباً ومخلصاً لي، ماذا يحدث في داخلي ليؤكد لي أني مخلَّص؟
إذا كنت تقصد شعوراً سرياً أو تجربة عاطفية، فعلى الأغلب أن شيئاً من هذا القبيل لن يحدث.
× إذن، كيف أعرف أنّي مخلَّص؟
ببساطة، الله يقول إنه يخلّص الذين يؤمنون بالرب يسوع. عندما تؤمن به تستطيع أن تتأكد أنك مخلَّص لأن الله يقول ذلك. (يوحنا1 5: 10-12)
× أتريد أن تقول إنني لن أشعر بأي شيء في جسمي؟
صحيح. إن عملية الخلاص في ذاتها تجري في السماء. هناك تسجّل حقيقة خلاصك. فعندما يرى الله إيمانك، يبررك.
× لكن، ألا يجب أن يشعر الإنسان بالتغيير عندما يخلُص؟
بالتأكيد، ولكن برهان الخلاص ليس في المشاعر. الشخص لن يشعر بالفرح حتى يعرف أنه مخلّص. وفيما يلي تسلسل الأمور:
-الخلاص بالإيمان بالمسيح.
-التأكد من وعد الله.
-الفرح نتيجة هذا التأكد.
× إذن، فالشخص يعرف أنه مخلَّص من خلال مواعيد الله في الإنجيل.
هذا هو الأساس الأول والأهم للتأكد من الخلاص. (يوحنا1 5: 13)
× هل تقول إن المشاعر لا تُشكِّل دليلاً يُعتمد عليه؟
إن مشكلة المشاعر أنها تتغير. يشعر الشخص أنه مخلَّص اليوم ثم يشعر العكس في الغد. أما كلمة الله فلا تتغير أبداً. وكم هو أفضل أن نعتمد على كلمة الله من أجل التأكد من أمر خلاصنا.
× ألا توجد مقاييس أخرى غير الكتاب المقدس لنعرف أننا مخلصون؟
نعم. فيما يلي بعض المقاييس:
1. محبة للأخوة المؤمنين. (يوحنا1 3: 14)
2. حب جديد للقداسة. (رومية 7: 22)
3. كُره جديد للخطية (رومية 7: 24)
4. مواظبة على الإيمان. (يوحنا1 2: 19)
5. شهادة الروح القدس الساكن في المؤمن. (رومية 8: 14-16)
× هل يحدث أن يكون شخص مُخلَّصاً وهو يجهل ذلك؟
يُحتمل حدوث ذلك. يُولد شخص ولادة ثانية وهو لم يدرِ بسبب تعليم غير سليم أو بسبب شكوك يزرعها العدو في فكره.
× هل يحدث أن شخصاً يظن أنه مخلّص وهو ليس كذلك؟
يحدث. فهناك من يظنون أنهم مخلّصون على أساس أخلاقهم أو أعمالهم، وهؤلاء بالطبع ليسوا مخلَّصين. (متى 7: 22-23)
× هل من الضروري معرفة يوم وساعة حصول الولادة الجديدة؟
كلا، كثيرون مرّوا في اختبار خاص مميَّز ولكنهم لا يستطيعون تحديد مكان أو زمان الاختبار. آخرون قد لا يذكرون متى آمنوا بالمخلّص. الشيء الهام هو أن أستطيع القول: "أنا أعرف الآن أني مخلَّص لأن إيماني وثقتي في الرب يسوع وحده".
× هل يتعرّض معظم المسيحيين لشكوك من جهة خلاصِهم في وقت من الأوقات؟
معظم المسيحيين قد يتعرَّضون لشكوك شيطانية في وقت ما بعد تجديدهم.
× ماذا يجب أن يفعل من يتعرَّض للشكوك؟
أفضل ما يمكن أن يفعله، اقتباس الجواب من الإنجيل للرد على هذه الشكوك. فعندما يشكّك الشيطان في أمر خلاص المؤمن، على المؤمن أن يستخدم مواعيد الإنجيل، مثل (يوحنا 5: 24) التي تؤكّد على الخلاص لكل الذين يقبلون الرب يسوع. تماماً كما استخدم الرب الكلمة لإفحام الشيطان في التجربة في البرية، هكذا علينا أن نستخدم الكتاب المقدس لدحر أكاذيب العدو إبليس وتشكيكه. (متى 4: 4، 7، 10)
× إن لم أتأكد بعد من حقيقة قبولي للمسيح، ماذا ينبغي أن أفعل؟
عليك أن تحسم الأمر بأن تقول من القلب: "يا رب، أنا لم أضع فيك ثقتي من قبل، فالآن أقبلك ربي ومخلّصي الوحيد".