رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المعمودية ومائدة الرب (كسر الخبز)
لقد ترك لنا الرب فريضتين أساسيتين وهما المعمودية ومائدة الرب وكلتاهما ترمزان إلى موت ودفن وقيامة. ففي فريضة كسر الخبز يقول الكتاب بأن الرب يسوع "أخذ خبزاً وشكر وأعطاهم (التلاميذ) قائلاً هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم، اصنعوا هذا لذكري. وكذلك الكأس أيضاً بعد العشاء قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم". (لوقا 22: 19 _ 20). وبولس الرسول يكتب لنا بنفس المعنى ويقول: "لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضاً أن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزاً وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم، اصنعوا هذا لذكري. كذلك الكأس أيضاً بعد ما تعشوا قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي، اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري. فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء" (1 كورنثوس 11: 23 _ 26). ففي العشاء الأخير نجد ذكرى لموت المسيح ودفنه وقيامته إلى أن يجيء. لكن في فريضة المعمودية نجد رمزاً لموت المؤمن ودفنه وقيامته "أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته، فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة. لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته" (رومية 6: 3_ 5).... "مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات". (كولوسي 2: 12). فالعشاء الأخير هو ذكرى لموت المسيح ودفنه وقيامته. أما المعمودية فهي رمز لموت المؤمن ودفنه وقيامته. فعندما يعترف المؤمن بعمل المسيح النيابي على الصليب لأجله ويعترف أيضاً بعمل نعمة المسيح المخلصة، وليس لأي شيء فيه، ويقول مع بولس الرسول: "وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم". (غلاطية 6: 14) ثم يعتمد بالتغطيس في الماء (والتغطيس هنا رمز للدفن) لأنه عندما تغمر المياه المؤمن وهو تحت الماء فكأنه مدفون في قبر مياه المعمودية ثم ينهض من الماء وكأنه قد قام من الموت ليسلك في جدة الحياة، أي في الحياة الجديدة. "إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً". (2 كورنثوس 5: 17). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فى المعمودية رضض الرب رؤوس الشيطان |
في المعمودية قد صرنا متحدين مع الرب |
المعمودية وكسر الخبز |
الدعاء باسم الرب هو ختم المعمودية |
العصفور ومائدة الطعام |