نشر تفاصيل لقاء الكنيسة مع الأقباط المطالبين بـ الطلاق
نقلا عن الوطن
التقى عدد من الأقباط متضرري الأحوال الشخصية، المطالبين بالطلاق والزواج الثاني، مساء أمس، مع رؤساء المجالس الإكليريكية الإقليمية الجديد، وهم: "الأنبا دانيال أسقف المعادي وكوتسيكا ورئيس مجلس القاهرة، والأنبا ثيئودوسيوس اأسقف وسط الجيزة ورئيس مجلس الوجه البحري، والأنبا باخوم أسقف سوهاج رئيس مجلس الوجه القبلي"، في إيبارشية المعادي، لتسوية الأزمة، والاستماع لمطالبهم.
وجاء اللقاء، بعد أن تواصلت الكنيسة مع المتضررين لمقابلة البابا بالمقر البابوي، قبل أن تتراجع وتعقد اللقاء مع الاساقفة بعيدًا عن الكاتدرائية.
وقال عادل صدقى، أحد المتضررين، لـ"الوطن"، إن اللقاء استغرق أكثر من 3 ساعات، وانقسم لجزئين، أولهما مناقشة أزمة عظة الأسبوع الماضي والقضية التي يحاكموا بسببها، والجلسة الثانية مناقشة أزمة الأحوال الشخصية للأقباط.
وأكد صدقي أن الكنيسة تعهدت بالتنازل عن القضية وإنهاء الأمر، وفي الجلسة الثانية ووعدت الكنيسة بحل مشاكل الأقباط عبر قانون الأحوال الشخصية الجديد الذي اعتمدته الكنيسة وأرسلته للدولة لأقراره والعمل به في المحاكم، مشيرًا إلى أن الكنيسة ستطبق هذا القانون كقانون كنسي داخل المجالس الإكليريكية الجديدة بداية من الشهر المقبل.
وأضاف عادل، أن اللقاء كان ودي، واحتوى الأساقفة، الأقباط المتضررين، واستمعوا لوجهات نظرهم، معربين عن تقديرهم لمعاناتهم، وطالبوهم بتقديم مقترحات لمشاكل الأحوال الشخصية، وعقد لقاءات أخرى، مشيرًا إلى أنه لا يعلم السبب الذى دفع الكنيسة للتراجع عن لقائهم بالبابا، ونقل اللقاء خارج الكاتدرائية.
يذكر أن عدد من الأقباط متضرري الأحوال الشخصية، تظاهروا الأسبوع الماضي، أثناء عظة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتم احتجاز 4 منهم قبل التحقيق معهم في النيابة بسبب مقاطعة العظة.