المسيح هو الطريق
+ أين روحنا؟ إذا كنا نريد أن نكون مع المسيح، مع "كلمة" الله الذي سكب فيه الله كل ما عنده منذ الأزلية، فعلينا أن نراه باعتبار الإله الإنسان. فإذا اعتبرناه إلاهاً، فهو الإله الكامل. وإذا نظرناه متأنساً، فهو الإنسان الكامل. الحكمة والتواضع والحياة والنور الأزلي؛ الكل فيه هو.
+ قال المسيح:"أنا هو الطريق". فإذا كان هو الطريق فعلينا اتباعه، ليس خارجياً أو ظاهرياً، ولكن داخلياً، عمقاً حميمياً. وأن نتذكّر أنه على الجلجلة وفي الجسمانية، صارع وحده ضد الجميع.
+ هناك علامات "خارجية" موجودة تسمح لنا أن نقيس أين نحن من الله: هل نتّبع الكلمة الإنجليّة؟ هل بلغنا الكمال، أي حب العالم كلّه، بدون التمييز بين الصديق والعدو؟
+ في عيشنا الوصايا، نصبح كيانياً عضوياً مشابهين للمسيح.