صعود المسيح إلى السماء لم يكن مُفارقة لكنيسته على الأرض ، ما كان إنفصالاً عن الكنيسة و لا تركاً لها و لا تخلياً عنها لأنه قال " ها أنا معكم كل الأيام و إلى إنقضاء الدهر " .... إذن هو معنا فى الكنيسة ، و فى كل إجتماع روحى ، و هو كائن معنا فى المائدة فى كل قداس .. هو عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا .
(بـقـلـم قـداسـة الـبـابـا شـنـودة)