الاضطهاد لا يعيق عمل الله
في سفر اعمال الرسل 28
آية (30):-
واقام بولس سنتين كاملتين في بيت استاجره لنفسه وكان يقبل جميع الذين يدخلون اليه.
بولس كتب خلال السنتين رسائل أفسس وفليمون وكولوسي وفيلبى. أمّا إيجار البيت دفعه بولس من كرم وعطايا الفيليبيين. ولكنه أقام في هذا البيت وهو مربوط بسلسلة مع جندي أع 20:28.
آية (31):-
كارزا بملكوت الله ومعلما بامر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع.
بكل مجاهرة = إذًا كلمة الله تنتصر. يدي بولس مقيدتين لكن كلمة الله لا تقيد. وفي التقليد أنه عَمَّدَ زوجة نيرون التي قتلها نيرون بعد ذلك. وعن طريق زوجة نيرون جذب كثيرين من أسرة نيرون في 22:4 + في 13:1.
والسفر لا ينتهي بكلمة آمين ولا يختمه أحد فالروح القدس ما زال يعمل في كنيسته ولاحظ أن السفر يبدأ بالمسيحية في أورشليم وينتهي بالمسيحية في روما مركز العالم الأممي كما أراد الرب فعلًا أن تبدأ الكرازة بأورشليم ثم اليهودية ثم السامرة ثم كل الأرض.
لماذا لم يخبرنا الطبيب لوقا ماذا حل بالرسولين بطرس وبولس وكافة الرسل وكيف انتهت حياتهم لان الطبيب لوقا كان مقادا بروح الله القدوس الذي يهتم بالبشارة بانجيل المسيح اكثر من الادوات التي استخدمها الله لنشر الانجيل الا وهي الرسل نستنتج من سفر اعمال الرسل ما يلي:-
1- الاعاقات لا تعيق عمل الله
2- الاضطهادات لا يوقف عمل الله
3- الطاعة تحصد البركات
فان طاعة كافة الرسل ببشارة الانجيل ونشرها لكافة العالم حصدوا في النهاية اكليل البر الذي تكللوا به بعد استشهادهم كلهم اما ذبحا او صلبا او حرقا او رجما وكلهم رقدوا على رجاء القيامة من بين الاموات عند مجئ الرب يسوع الثاني