![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احذر.. «سكر الفركتوز» يفتح شهيتك ويزيد وزنك ![]() توصلت إحدى الدراسات الحديثة، إلى أن نوع السكر الذي تضعه في عصيرك أو مشروبك يؤثر على زيادة الرغبة في تناول المزيد من الطعام أو الشراب، حيث أن المشروبات المحلاة بسكر الفركتوز تسبب الرغبة في الطعام أكثر من المشروبات التي يتم تحليتها بسكر الجلوكوز. وكما يسرد لنا موقع "لايف ساينس"، فإن الدراسة تضمنت إعطاء 24 شخصًا مشروبات محلاة بـ75 جرام من سكر الفركتوز في يوم واحد، ونفس الكمية من المشروبات محلاة بسكر الجلوكوز في اليوم التالي له، بعد ذلك، قام الباحثون بعرض صور لأطعمة عالية السعرات الحرارية مثل الحلوى والبيتزا والبرجر على المشاركين في الدراسة وسألوهم ما إذا كانوا يشعرون بالجوع، وما هي كمية الطعام التي يريدون تناولها. ![]() في اليوم الذي تم فيه استهلاك الفركتوز، صرح المشاركون بأنهم يشعرون بالجوع بشكل أكبر وعبروا عن رغبتهم الشديدة في تناول الطعام أكثر من اليوم الذي تم فيه استهلاك سكر الجلوكوز. ![]() هذه التأثيرات المختلفة للجلوكوز والفركتوز على الشبع والجوع لدى مستهلكيه، تنبع من الطرق المختلفة التي يتعامل بها كل نوع من السكر مع الهرمونات التي تتحكم في الشعور بالشبع، حيث أن الفركتوز يفشل في تنبيه الهرمونات مثل الأنسولين والتي ترسل إشارات بالشبع للمخ، حسبما ذكرت الدكتورة كاثلين بيدج أستاذ مساعد للطب الإكلينيكي في جامعة جنوب كاليفورنيا وأحد القائمين على الدراسة، ولذا فإنه بعد استهلاك الفركتوز، لا تستقبل الدماغ أي إشارات تفيد بالامتلاء والشبع. وتماشيًا مع الدراسة، فإنه وُجد أيضًا أنا مستويات الأنسولين في دم المشاركين كانت أقل بكثير بعد استهلاك الفركتوز منها لدى من استهلكوا الجلوكوز؛ وهذا يفسر رد الفعل المختلف للمشاركين بعد استهلاك النوعين، وعلى العكس، فإنه طبقًا للدراسة، من تم إعطائهم الأنسولين بشكل خارجي ازداد لديهم الشعور بالشبع وقل تناولهم للطعام. ![]() على نفس النسق، قام الباحثون بمراقبة أدمغة المشاركين في الدراسة باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي "fMRI" ووجدوا أنه أثناء عرض صور الطعام التي سبق ذكرها عليهم، حدث نشاط أكبر في المناطق المسئولة عن الشبع بعد استهلاك الفركتوز أكثر من النشاط الذي حدث بعد استهلاك الجلوكوز. جدير بالذكر، أن كلا من الفركتوز والجلوكوز متواجدان في السكر المستخدم في أي بيت ولكنهما يختلفان في الطريقة التي يتم حرقهما بها داخل الجسم كما يضيف الباحثون؛ حيث أن الجلوكوز يتم استغلاله في لإنتاج الطاقة للجسم والمخ وهو النوع الأساسي من السكريات الذي يسبح في الدم، على جانب آخر، فإن الفركتوز يتم حرقه بواسطة الكبد ولا يخرج منه للدم إلا أقل القليل. بالإضافة إلى ما تم إجراؤه في الدراسة، فإن المشاركين تم سؤالهم عن المكافأة التي يريدون الحصول عليها من أجل المشاركة في الدراسة سواء كان الحصول على طعام بشكل فوري أو الحصول على مال، وكان يتم تفضيل الطعام دائمًا عن المال بعد استهلاك الفركتوز. وتضيف بيدج: "لقد كانوا على استعداد للتضحية بالمقابل المادي والمتأخر شهرًا كاملًا بسبب الدراسة بعد استهلاكهم للفركتوز حتى يحصلوا على مكافآت من الطعام فورًا". |
![]() |
|