![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لا يستطيع احد ان ينكر ان الحب احتياج عميق داخل الانسان . فالانسان خُلق بسبب الحب و من اجل الحب ايضاً . و رغم عمق و اهمية هذا الاحتياج الا اننا احياناً نقرر الا نحب , ان نتوقف عن الحب . فنرفض منحه للاخرين او حتي استقباله منهم . نحيا كهاربين من مملكته . فنعود و نتسائل هل هو فعلاً احتياج لا نستطيع ان نحيا بدونه او دعنا نقل لا نستطيع ان نحيا حياة حقيقة و سوية بدونة ؟ ام انه محض اختيار حر يتعرض له الانسان و عندها يقرر موقفه من الحب ؟ لعل هذا التشوه و اللبس نتيجه قصور في فهم جوهر الحب يعلم معظمنا ان للحب انواع لكل منها غاية و طريقة مختلفة . منها ما هو حقاً احتياج و منها ما هو محض قرار . و ما نود طرحة ليس فقط اي الانواع احتياج و ايها قرار ؟ لكن ايضا لماذا هو احتياج و لماذا هو محض قرار ؟ |
#2
|
||||
|
||||
و للحب انواع عديدة نحتاج اليها كلها . فهناك حب العشرة الذي قد يستطيع ان يجمع بين كل البشر . و حب الصداقة المبني علي الاتفاق و الانسجام . و هناك ايضا الحب الرومانسي و الجنسي الذي يربط الرجل و المرأة برباط قوي مكونا الاسرة و المجتمع . و فوق كل هذا يتربع الحب الغير مشروط علي عرش هرم الحب . فهو الذي يمكننا من ان نحب الانسان فقط لكونه انسانا . مهما كان جنسه او لونه او دينه . و ان فعل ما يرضينا ام يفعل . يحتاج الانسان الي الحب لكي يتصالح مع ذاته . و كلما تصالح مع ذاته كلما استطاع ايضا ان يحب . ان الحب هو مصدر قيمتنا كبشر و بدونه نفقد هذه القيمة . " مقتبس من كتاب ما هو الحب ؟ د. اوسم وصفي " تقع المشاعر في منطقة وسطية بين العقل و الجسد . اذ يحرك العقل المشاعر و هي بدورها تحرك الجسد . وترتبط المشاعر بطاقة الانسان بشكل كبير جدا . و هي التي تجعل الانسان يشعر انه يعيش حقا . و لكن ليست لكل المشاعر نفس الحرارة . و كلما كانت المشاعر اقوي تؤثر علي الجسد بصورة اكبر مما يولد احساس اعظم بالاحتياج . و للتوضيح يمكننا تخيل المعادلة التالية الحب الرومانسي / الجنسي ![]() حب العشرة _________ ![]() حب الصداقة_________ ![]() الحب الغير مشروط_____ ![]() و كلما ضعفت المشاعر قل تاثيرها علي الجسد و شعورنا بالاحتياج اليها . و علي سبيل المثال , يعد حب الصداقة من اقل انواع الحب من حيث الشعور بالحاجة اليه و هو اقرب الي العقل و القرار خاصة في مرحلة الرشد , و الدليل علي ذلك ان الرجل الراشد المتزوج و هو رب اسرة و لديه اولاد و يشعر بالاشباع الرومانسي و الجنسي , نادرا ما يشعر بحاجته الي الصداقة ( ليس دائما ولكن يكثر وجود مثل هذه الحالات ) . و ربما يشعر الانسان باحتياج اكبر الي حب الصداقة في مرحلة المراهقة و الشباب و ذلك بسبب عدم اشباع الانواع الاخري من الحب , و بسبب اهميتها في تكوين الشخصية في هذه المرحلة العمرية . و لذلك ايضا نادرا مانشعر باحتياج او شوق الي الحب الغير مشروط ( جميعنا يتمني الحصول عليه لكن لا احد يرغب او يشعر بحاجة في ان يحب جميع البشر محبة غير مشروطة ) و ذلك لانه غير مرتبط بالمشاعر . فالحب الغير مشروط هو حب مبني علي الارادة و الاختيار البحت دون اي تاثير للاحتياجات او المشاعر . و يقول المفكر المسيحي" سي. اس. لويس " عن هذا ان الله عندما غرس جنة عدن .خلق الانسان علي راسها ليحفظها و يرعاها . خلق الله الانسان فوق الجنة و كان الله فوق الانسان .و عندما غرس الله في الانسان الحب و انواعه ليذهر و يثمر . جعل فوق تلك الانواع الارادة الانسانية ( التي تمكنه من ان يحب محبة غير مشروطة بغض النظرعن مشاعره ) لتحفظها و ترعاها . حتي تصبح حديقة غناء بدلا من ان تكون ادغالا موحشة تسكنها وحوش الانانية و الشهوة و الاستغلال . |
#3
|
||||
|
||||
معلومات راااائعة
ربنا يفرح قلبك |
#4
|
||||
|
||||
جميل جدااااااااااااااااااااااااااا بجد
ميرسي ليكي كتيييييييييييير ياسكره |
#5
|
||||
|
||||
ميرسي للمشاركة الرائعه الرب يبارك خدمتك |
#6
|
||||
|
||||
روووووووووووووعة الحب اجمل حاجة بالحياة
ميرسي يا قمر |
#7
|
||||
|
||||
روووووووووووووعة الحب اجمل حاجة بالحياة
ميرسي يا قمر |
#8
|
||||
|
||||
اكتر احتياج شكرا على المشاركة الجميلة ربنا يبارك حياتك |
#9
|
||||
|
||||
ميرسي كتير لمروركم الرائع
ربنا يفرح قلبكم دايما |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحب الحقيقي احتياج اساسي مش مجرد مشاعر وبس | walaa farouk | شبابيات الفرح المسيحى | 0 | 19 - 03 - 2024 09:59 AM |
الحب اختيار | Mary Naeem | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 03 - 01 - 2023 11:02 AM |
هل الحب احساس ولا اختيار؟ | Rena Jesus | شبابيات الفرح المسيحى | 2 | 01 - 03 - 2019 09:34 AM |
الحب هو اختيار ! | Rena Jesus | شبابيات الفرح المسيحى | 5 | 03 - 01 - 2018 07:15 AM |
الحب قدر ام اختيار | ميرو | شبابيات الفرح المسيحى | 8 | 04 - 12 - 2012 11:55 AM |