أخطر 6 أساليب في التربية.. تدمر شخصية طفلك
التربية ليست فقط بالتلقين والتوجيه بما يفعله الطفل وما لا يفعله، فهناك أساليب كثيرة للتربية، قد لا يلتفت إليها الآباء، وقد تكون بعضها سلبيا يتسبب في اعتياده على بعض السلوكيات الخاطئة.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن أحيانا يتعرض أبناؤنا إلى أساليب تنشئة مغلوطة من داخل أسرتهم، تسهم بشكل كبير في تشويه سلوكهم، ومن أخطر هذه الأساليب ما يلي:
التسلط
الذي يتراوح بين إعطاء الأوامر والتلقين، والتهديد، والتخويف والاستهزاء، والإذلال والإهمال، وبين السلوك التعسفي كالضرب والصفع والإخضاع والحبس والحرمان، ما يؤدي إلى قمع الطفل، وقتل روح المبادرة والإبداع عنده، ما يجعله أكثر ميلا للخضوع، وسهولة الانقياد والإذعان، أو تبني التطرف والعدوانية.
التدليل
وما ينجم عنه من نمو النزعة الأنانية والاتكالية والتهرب من المسئولية واللامبالاة، وإفساد الشخصية وفقدان روح المبادرة.
التذبذب
الذي يفقد الطفل الاتساق في السلوك وازدواجية المعايير، الأمر الذي يؤدي إلى اضطراب في ثقافة الطفل التربوية، وغياب النسق القيمي داخل المجتمع.
التمييز
الذي يترك آثارا نفسية عند الطفلة، بسبب قلة رعايتهم لها، وقد يترتب على ذلك حالات من شعورها بالغربة الاجتماعية من حولها أو الانطواء والحقد والعدوانية.
الأمر والنهي
المتمثل بعدم احترام شخصية الطفل واستقلاليته ومصادرة حريته وإدارته الذاتية وإهمال رأيه، ما يشعر الطفل بغربة نفسية في بيئته، ويدفعه إلى الرغبة في الهروب من بيئته إلى أجواء أكثر حرية.
التناقض
فما يراه الأب صوابا تراه الأم خلاف ذلك، وما يحذر منه الأب تسمح به الأم، فيحاول كل منهما أن ينشئ طفله حسب رؤيته الذاتية، فيتمزق الطفل بين نمطين متناقضين من التنشئة.