18 - 03 - 2015, 03:16 PM
|
|
x Banned x
|
|
|
|
|
|
الاحتفال الأول لتذكار الصليب 17 توت
تحتفل الكنيسة بظهور الصليب الكريم الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح : الأول فى
اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326 م على يد الملكة البارة القديسة هيلانة ،
والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير ، لأن هذه القديسة وقت أن قبل ابنها قسطنطين
الإيمان بالمسيح نذرت أن تمضى الى أورشليم . فأعد ابنها البار كل شئ لإتمام هذه
الزيارة المقدسة . ولما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب
لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود ، وضيقت عليه بالجوع والعطش ، حتى
اضطر الى الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بمكان الجلجثة، فأشارت
بتنظيف الجلجثة ، فعثرت على ثلاثة صلبان ، وذلك فى سنة 326 م . ولما لم يعرفوا
الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم
يقم ، وكذا عملوا فى الآخر ، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته . فتحققوا بذلك
أنه صليب السيد المسيح فسجدت له الملكة ، وكل الشعب المؤمن ، وأرسلت جزءا منه
الى ابنها قسطنطين مع المسامير ، وأسرعت فى تشييد كنيسة على أسم الصليب . عيد
له في السابع عشر من شهر توت .
الاحتفال الثاني لتذكار الصليب فى 10 برمهات
الاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب فى اليوم العاشر من شهر برمهات
. وكان على يد الإمبراطور هرقل فى سنة 627 ميلادية . وذلك أنه لما ارتد الفرس
منهزمين من مصر الى بلادهم أمام هرقل ، حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس
أن رأى أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التى شيدتها الملكة هيلانة . فلمح ضوءا
ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب . فمد الأمير يده إليها
، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه . فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة الصليب المقدس
، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه ، وأنه لا يستطيع . أن يمسها إلا المسيحى .
فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها ، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه
القطعة ويذهبا بها معه إلى بلاده ، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلى
بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم وسمع هرقل ملك الروم بذلك ، فذهب بجيشه إلى
بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين . وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث
عن هذه القطعة فلم يعثر عليها . لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر
الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما . ورأت ذلك إحدى سباياه وهي
ابنة أحد الكهنة ، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت الى هرقل الملك
وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الاساقفة والكهنة والعسكر الى ذلك الموضع .
وحفروا فعثروا على الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة فى سنة 628 م
ولفوها فى ثياب فأخرة وأخذها هرقل الى مدينة القسطنطينية وأودعها هناك.
التعديل الأخير تم بواسطة Ramez5 ; 18 - 03 - 2015 الساعة 08:26 PM
|