رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قبلة المنقار _ كبريانوس قبلـــة المنقـار القديس كبريانوس الأسقف والشهيد (إستشهد عام 258م) لذا أتى الروح القدس في هيئة حمامة. الحمامة طائر بسيط وسعيد، لا يعرف الحقد أو المرارة، غير قاسي بعضاته، غير عنيف بمخالب مؤذية، يحب ضيافة الإنسان، عندما يصير للحمام أبناء يربون أولادهم معاً، وعندما يطيرون ذهاباً وإياباً يبقون بجوار بعضهم البعض، يقضون حياتهم في عيشة مشتركة، يُقدّرون إتفاق السلام بقبلة المنقار، يُحققون قانون الوحدانية في جميع الأشياء. هذه هي البساطة التي يجب أن تظهر في الكنيسة. هذه هي المحبة التي يجب تحقيقها، بحيث تقتدي محبة الأخوة بالحمام، فيعادل لطفهم ورقتهم ما للحملان والخراف ... لا يخدع أحد نفسه بتفسير خاطئ لقول الرب: "حيثما إجتمع إثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم" (مت 20:18). يستشهد المفسرون الكذبة للإنجيل بهذه الكلمات الأخيرة ويعبرون على الكلمات السابقة، يتذكرون جزء ويطمسون بخبث الجزء الآخر ... لأن الرب عندما استحث تلاميذه على الوحدانية والسلام قال: "إن أتفق اثنان منكم على الأرض في أي شيء يطلبانه فإنه يكون لهما من قبل أبي الذي في السموات، لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم". مظهراً بذلك أن الإستجابة تمنح لا بسبب كثرة عدد المصلين بل بحسب وفاق ووحدانية الذين يصلون. فهو يقول: "إن إتفق إثنان منكم على الأرض"، وبذلك وضع الوحدانية أولاً، وضع إتفاق السلام أولاً، وعلَّم أنه يجب علينا أن نتفق بثبات وإخلاص ... يتكلم الرب عن كنيسته، يخاطب من هم في الكنيسة بأنهم إذا كانوا في إتفاق - بحسب ما أوصى به وعلمه - حتى وإن كانوا اثنين أو ثلاثة فقط مجتمعين معاً، وصلوا بوحدانية، فيمكنهم أن ينالوا من عظمة الله ما يطلبونه، بالرغم من كونهم اثنين أو ثلاثة فقط. "حيثما اجتمع إثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم"، أي أكون مع هؤلاء البسطاء المحبين للسلام، بين هؤلاء الذين يخافون الله ويحفظون وصاياه. قال أنه يكون حاضر مع هؤلاء – رغم أنهم إثنان أو ثلاثة – كما كان مع الثلاثة فتية في أتون النار، لأنهم إحتفظوا ببساطتهم تجاه الله وعاشوا في وحدانية مع بعضهم البعض، لذا أنعشهم وسط اللهيب بنسيم ندى بارد، كما كان حاضراً أيضاً مع الرسل في السجن (أع 5)، لأنهم كانوا بسطاء، ومتفقين في فكر واحد، إذ فتح أبواب السجن، وردهم إلى الساحة لكي يعلموا الجموع الكلمة التي كانوا يكرزون بها بإخلاص. ذاك الذي أسس وأقام الكنيسة لا يفصل الناس عن الكنيسة، لكنه يوبخ عديمي الأمانة على إنقسامهم، ويوصي الأمناء بالسلام بكلمته. وقد أظهر أنه يكون حاضراً وسط إثنين أو ثلاثة يصلون بذهن واحد، بدلاً من أن يكون حاضراً وسط عدد كبير على خلاف بعضهم مع بعض. وأوضح أن صلاة قله في إتفاق وإنسجام معاً تنال أكثر مما تنال تضرعات غير متفقة لكثيرين. |
14 - 03 - 2015, 08:20 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: قبلة المنقار _ كبريانوس
موضوع رائع جدا
ربنا يباركك |
|||
14 - 03 - 2015, 08:33 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قبلة المنقار _ كبريانوس
ميرسى كتيييييييييير يافادى
ربنا يبارك خدمتك |
||||
14 - 03 - 2015, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قبلة المنقار _ كبريانوس
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسوي المنقار |
لغة المنقار |
خلد الماء بطي المنقار |
شمعي المنقار |
ضاحي خلفان لـ«الإخوان»: ضبطنا قتلة «المبحوح».. «أين قتلة الجنود في رفح؟» |