ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل من الممكن تحريف الكتاب المقدس ، ولماذا ؟ . إن قراءة ممعنة هادئة لنصوص القرآن لتؤكد باستحالة التحريف " كتابياً " ، موضوعياً . وإذا ارتقينا إلى جو أوسع وأعم اتضحت لنا استحالة التحريف من كل الوجوه : يستحيل التحريف تاريخياً . إن تهمةالتحريف لا تستند أبداً عند المسلمين إلى فاعل أو مفعول بعينه ، ولا إلى زمان ومكان معين . فإذا سألت : من المحرف : أهم اليهود أم النصارى أم الإثنان معاً ؟ الأقدمون منهمأم المحدثون ؟ أهم العرب أم الأجانب ؟ ما أحاروا جواباً ! .. وإذا استوضحت عما هو محرف : الكتاب كله ، أم جله ،أم بعضه ؟ ما نبسوا قط ببنت شفة ! .. يظنون أنالتحريف واقع في الآيات التي تنبأت عن محمد ؛ ولكن ما هي ؟ ومن يعرفها ؟ ومهما يككن من أمر فإن إثبات تهمة التحريف تاريخياً تقتضي إظهار النص الأصلي والنص المحرف ، ثم مقابلتهما بالآخر : فأين الأول وأين الآخر ؟ : يستحيل التحريف فلسفياً . من المسلمات البديهية أنه لا يجتمع الإيمان بشئ والكفر به على صعيد واحد وفي آن واحد ؛ فلا يمكن من ثم أن يؤمن اليهود بكتابهم ويحرفونه ! لا يمكن أن يؤمن النصارى بإنجيلهم ويغيرونه ! لا يمكن أن يؤمن المسلمون بقرآنهم ويبدلونه ! وهب أن نفراً فاسقاً قصد ذلك فلا يعقل أن يكفر جميع المؤمنين معاً حتى يفعلوا بكتابهم ما يفعلون . وإذا ما قله فاسدة حاولت التحريف تصدت لها الكثرة الصالحة وأبطلت محاولتها : يستحيل التحريف اجتماعياً من اليقين الثابت أن الإنجيل والتوراة كانا قد انتشرا قبل مجئ محمد في كل زمان ومكان إنتشاراً عظيماً جداً حتى أُسميا " الكتاب " وسُمي اليهود والنصارى " أهل الكتاب " فهو علم معُلم على جميع الكتب المبثوثة في العالم ، وأصحابه معروفون به ، كما يظهر ذلك من القرآن نفسه الأمر الذي يجعل محاولة التحريف شيئاً مستحيلاً إذ لا يمكن أن يتواطأ جميع الناس من كل الأمم والألسنة والأجناس على جمع كل النسخ وكل النشرات وكل الترجمات ويحرفون كلام الله وما يكون من بقية باقية تنتصر للوحي الكريم وتبعث صرخة الاعتراض مدوية . وإذا ضيقنا رقعة الزمان والمكان لتصل إلى زمن نزول التوراة أو الإنجيل نرى أنهما نزلا على مسمع ومشهد من أمة بكاملها ، ونقلا بالسماع قبل أن ينقلا بالكتابة . وقد لخص الرازي الرأي العام الصحيح بقوله : " إن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى فيه تغيير اللفظ " . : يستحيل التحريف منطقياً ! لقد اختلف اليهود شيعاً متضاربة واختلف النصارى فرقاً متحاربة ، واختلف المسلمون بدعاً متباغضة . وقد قال في ذلك حديث شريف :" افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتي وسبعين فرقة ، وتفرقت أمتي على ثلاث وسبعين فرقة " ! ومع ذلك فالكتاب واحد بنصه عند الجميع كل يقر هذا النص بلفظه ، وكل يؤيد رأيه بما يشتق من هذا النص ومن آيه ! فهل يمكن التحريف والكل عين على خصمه ؟ : يستحيل التحريف أثرياً . قبل محمد بمئات السنين كان كتاب اليهود وبخاصة كتاب النصارى قد فسروا في كتابهم آيات الكتاب بأحمعها حتى لو ضاع لجمعوه من تلك النصوص المبثوثة . ونقدر اليوم أن نتحقق كل ذلك ونقارن بين الأصل والاقتباسات . أفمن المعقول أن تتلاشى من الوجود كل هذه الكت والمنشورات والنسخ في جميع الأمم والبلدان حتى يمكن التحريف ؟ إن القول بمثل ذلك لا يأخذ به عاقل . وأخيراً توجد اليوم في كبريات المكتبات ودور الكتب نسخ عن الإنجيل والتوراة مع ترجمات متعددة ، من كل العصور ، قبل المسيح ، وبعده ، خاصة من القرن الأول الميلادي إلى القرن السادس أي إلى ظهور " محمد " ؛ وهناك نسخة ملكية من القرن الرابع ، من عهد قسطنطين الملك النصراني الأول ، بل بالحري أربع نسخ متجانسة ترتقي إلى ما قبل محمد بمئتي سنة ونيف ، وتعرف باسم مصدرها أو مقرها الأثري بالفاتيكانية والسينائية والإسكندرية والإفرامية في مكتبات روما ولندن وباريس ، يمكن مقابلتها بالنص المتداول اليوم وكل يوم . فلا تحريف ولا تباين يذكر ! وعن هذه النسخ العريقة ينقل علماء المؤمنين وغير المؤمنين النص الكريم ولا أحد يقدر أن يقول بتحريف ! إن الكتاب المقدس يحمل كلمة " الخلاص " إلى كل زمان وكل مكان ، فلئن ضاعت هذه الكلمة أو فسدت أو حرفت ضاع على الله سبحانه قصده الخلاصي ! فهو مسئول عن حفظ كتابه :" إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ، ونعم المسئول ونعم الوكيل ونعم الحفيظ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل تم تحريف الكتاب المقدس أو تعديله، أو تنقيحه، أو العبث به؟ |
تحريف الكتاب المقدس |
إستحالة تحريف الكتاب المقدس |
اسباب استحالة تحريف الكتاب المقدس |
استحالة تحريف الكتاب المقدس منطقيا وعقليا... |