رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"الرب رحوم وصالح لا يتأخر عن العزاء والمعونة فهو سيد كل أحد ورحمته ليست لها قرار" (مار إسحق السريانى) السيدة/ ... قنا, تقول: أبويا الغالي الأنبا مكاريوس له في رقبتي دين كبير, حيث إنه حدث معي في يوم من الأيام أنه كان لزوجي أصحاب غير مسيحيين وكانوا يريدون شراء سيارة ميكروباص من سوهاج ليكون زوجي سائقاً عليها وبعد أن كانت السيارة يكسبوا منها الكثير أخذت تتعطل شيئاً فشيئاً حتى أصبحت تأخذ المبلغ الذي تعمل به لتصليحها.. فقالوا لزوجي اشترى الميكروباص بمبلغ 45 ألف جنيه بدون مقدم على شرط أن تدفع لنا كل شهر ألف جنيه فوافق زوجي ووقع على 45 إيصال أي 45 ×1000 جنيه وذلك دون أن يعلمني بذلك إلا بعد أن وقع على الإيصالات وكان فرحاً جداً وعندما جاء يخبرني ويحكى لي هذا الخبر غضبت جداً وقلت له: "هم زاحوها لك علشان أعطالها كثيرة .. ولم تأتِ بالإيراد لهم دون تصليح .." وفعلاً مر أول شهر لم يجمع من المبلغ المطلوب شيئاً وذلك بسبب وجودها الدائم في الورشة للتصليح فقال لي زوجي: "اعملي لي سلفة 1000 جنيه من عملك" فرفضت وقلت له "أنت عليك أقساط وأنا أعمل سلفة ونأكل إيه طول الشهر .. ومصاريف الأولاد .. الشهر ده أعمل سلفة وباقي الشهور" فذهبت إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس وأخذت أصلى وأبكى وأقول له "تمجد يا أنبا مكاريوس وخلصه من هذا الموضوع .." وكنت يومياً أذهب له قبل ذهابي لعملي أصلى وأبكى وأطلب بدموع لأن الأشهر تمر بسرعة شهر وراء شهر وكل شهر به إيصال بمبلغ 1000جنيه. بعد فترة تمجد القديس الأنبا مكاريوس وعمل المعجزة فجاءوا أصحاب السيارة لزوجي وأخذوها منه وأعطوا له الـ45 إيصال أمانة وقطَّعوهم .. وعندما حضر زوجي ليلاً في نفس اليوم قال لي: "قومي" فقمت من النوم أقول له "العربية اتباعت" فقال لي: "بتهلوسي بالعربية حتى أثناء نومك" ثم قال: "أيوه اتباعت" فقلت له الحمد لله المجد لك يا رب شكراً لك يا شفيعنا الأنبا مكاريوس "ثم نزلت الأرض وعملت ثلاث ميطانيات حمداً وشكراً فقال لي زوجي: "بتعملي إيه" فقلت له: "الأنبا مكاريوس قبل الدموع وماهانش عليه تدخل فى دوامة الديون والشيكات والشكاوى والحبس..." أطلب من القديس أن يسامحنا ويصلى لأجلنا ويسندنا بصلاته, |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأن وقت الخلاص قد حلّ، الرب رحوم وحنان |
إنه رحوم، لكنه هو ديان أيضًا، لأن الرب |
ربَّما يتأخر الرب في الاستجابة |
ربَّما يتأخر الرب في الاستجابة |
الرب رحوم وصالح لا يتأخر عن العزاء والمعونة. |