رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"إن كان الله لك، فكل شئ لك حتى لو كنت محروماً من كل شئ. وإن لم يكن الله لك، فأنت محروم من كل شئ حتى لو كنت تمتلك كل شئ" (الأنبا أنطونيوس) الاسم/ عصام فتحى اقلاديوس ... فرنسا، يقول: أنا مُقيم بفرنسا ولكن العائلة من نجع حمادى وتبدأ معرفتنا بالقديس عندما كان يقوم بزيارتنا سنوياً فى بلدة القصر والصياد وكان يُبيت فى منزل العائلة عند عمى وجدى، ففى إحدى المرات طلبت منه أن يرشدنى لأننى أرغب فى السفر إلى فرنسا فكان دائماً يشجعنى بالرغم من كثرة التعقيدات فى الحصول على الفيزا فكان يقول لى: "ربنا يكون معاك .. ستى العدرا تكون معاك .. ما تخافش ربنا معاك" وكنت أرجع وأقول له مرة ثانية: "يا سيدنا أسافر" فيقول لى: "ما تخافش ربنا معاك" وبالفعل أنقذنى ربنا بصلواته من حالة نصب لشخص أدَّعى بأنه يستطيع أن يحضر لى الفيزا مقابل ثلاثة ألاف جنيه ولكن القديس سألنى: "هو الشخص اللى بيقول لك ها يجيب لك الفيزا عايز كام؟" فقلت له: "عايز ثلاثة ألاف جنيه" فأجاب القديس: "ولا تديله ثلاثة جنيه" وبعدها وقبل نياحة القديس اتصل والدى به ليطمئن منه علىَّ فقال له: "يا بخته خليه يسافر" وبعدها بثلاثة أشهر جاءت لى الفيزا بصلواته فى وقت أسرع مما كنت أتخيل .. وتنيح القديس، وفى عام 1991م كانت حرب الخليج على أشدها فغالبية المطارات الأوربية كانت متشددة فى دخول العرب إليها وخاصة مطار "أورلى" حيث عرفت أن البوليس الفرنسى أعاد شاب سافر قبلنا على نفس الطائرة فحاولت قدر المستطاع أن تكون التذكرة على مطار "شارل ديجول" ولكن للأسف جاءت على المطار الأول فسبب ذلك لى قلقاً شديداً .. فقبل سفرى بيومين ذهبت إلى مزار القديس بقنا ووضعت ورقة كتبت فيها (سيدنا الرحلة كالآتى: الطائرة تقوم الساعة 3.45 صباحاً يوم الثلاثاء من مطار القاهرة إلى بودابست الساعة 7.45 ثم مطار أورلى الساعة 11.30 يوم الثلاثاء أرجو أن تكون معى) وكان ذلك فى يوم 3/7/1991م، وأقلعت الطائرة فى الميعاد وعند وصولنا إلى فرنسا بدأ الطيار يُعلن عن الهبوط وبدأنا بالفعل نشاهد معالم فرنسا بوضوح وكانت الشمس مشرقة وبدأنا ربط الأحزمة للنزول على ممر المطار ولكن حدثت المعجزة فقد أعلن الطيار بأنه لا يستطيع النزول لوجود أمطار غزيرة وضباب لم أشاهده فى حياتى من شمس مشرقة إلى عدم التمكن من الرؤية وفى الحال تغير المسار للهبوط فى مطار شارل ديجول وربنا يعلم بمدى الترحاب من الذى كان يختم لنا جواز السفر وأشكر ربنا بفضل صلوات القديس الأنبا مكاريوس. |
23 - 02 - 2015, 08:44 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: إن كان الله لك، فكل شئ لك حتى لو كنت محروماً من كل شئ
ويقول أيضاً: فى البداية أي شاب لا بد له أن يمر بظروف من حيث العمل والإقامة وخلافه وفى هذه الظروف الصعبة ربنا لم يتركنى كما قال لى القديس .. ففى أحد الأيام لم يكن معى مبلغ معين لشراء شيئاً مهماً فقبل أن أنزل من الأتوبيس فكرت أنه ليس معى هذا المبلغ فعندما نزلت مباشرة وجدت المبلغ المحتاج إليه مُلقى على الأرض وكم من أشخاص مروا فى هذا المكان ولم يشاهدوا هذا المبلغ فشكرت ربنا على عنايته بى بصلوات القديس الأنبا مكاريوس. |
|||
23 - 02 - 2015, 08:45 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: إن كان الله لك، فكل شئ لك حتى لو كنت محروماً من كل شئ
ويقول أيضاً: كم من مرة تعرضت لمضايقات من البوليس وبخاصة أنه ليس معى أوراق إقامه لكن صلوات القديس لى: "ما تخافش ربنا معاك .. الست العدرا تكون معاك" كان الرب ينقذنى من هذه المضايقات وفى عام 1999م سافرت من فرنسا إلى إيطاليا للحصول على أوراق الإقامة مع خمسة أشخاص فى سيارة وسائق هذه السيارة معتاد على تهريب الأشخاص إلى إيطاليا باستخدام طرق جبلية وكانت الساعة الواحدة صباحاً من يوم الأحد ومن طبيعتى أننى لا أنام أثناء السفر ولكن كل زملائى الذين كانوا معى ناموا وكنت أجلس فى الصف الثانى وأضع (وكمان) على أذنى استمع لقداس الأنبا مكاريوس والسائق يستمع لشريط أغانى وسرعة السيارة 120/140 والطريق خال تماماً من السيارات فلاحظت أننا على ارتفاع شاهق كما لو كنا فى الطائرة فكنت أُشاهد إضاءة الشوارع أسفلنا كالشموع ولكن بعد لحظات انتبهت إلى السيارة وهى تبعد عن الخط الأبيض بجانب السائق فلم أعطِ اهتماماً ولكن لاحظت أن السائق لم يقلل من السرعة فنظرت له فوجدته نائماً .. يده على عجلة القيادة والسيارة بنفس سرعتها تقترب من الخط الأخير على حافة الارتفاع وتعود مرة أخرى فتوقف فكرى ولم أستطع أن أفعل شيئاً أخاف أن أنبه السائق فيستيقظ فجأة فنسقط من أعلى الطريق فتشفعت بالسيدة العذراء والبابا كيرلس والقديس الأنبا مكاريوس فهدانى فكرى إلى أن أنادى على السائق بصوت منخفض وبالفعل انتبه السائق فى الوقت المناسب وأنقذنا الرب بصلوات القديسين البابا كيرلس والأنبا مكاريوس وبشفاعة السيدة العذراء أولاً. |
|||
23 - 02 - 2015, 08:45 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: إن كان الله لك، فكل شئ لك حتى لو كنت محروماً من كل شئ
ويقول أيضاً: تعرضت أكثر من مرة لمضايقات من البوليس الفرنسى فكان من السهل أن يتخذوا إجراءات ضدى .. ففى إحدى المرات استقليت القطار الدولى من ميلانو بإيطاليا ومعى صديق غير مسيحى دائماً نسافر معاً وفى الحدود بين إيطاليا وفرنسا فى مدينة تسمى "مودان" جاء البوليس الفرنسى فتوقف القطار لمدة نصف ساعة تقريباً للتحقق من أوراق الإقامة فكنت دائماً أحمل معى كتب البابا كيرلس السادس وبعض قداسات للأنبا مكاريوس وعند وصولهم لى لم يطلبوا منى شيئاً فأعطيت لهم فقط جواز سفرى وطبعاً لا يوجد به إقامة ولا أى شيئاً ولكن عندما لمح أحدهم كتاب معجزات البابا كيرلس معى لم يفتح فاه ولكنهم ألقوا القبض على صديقى ولم يتمكن فى ذلك الوقت من الدخول معى لفرنسا وعند مقابلتى له بعد عدة أيام طلب منى كتاب مثل الذى كان معى ليحمله معه فى سفرياته. |
|||
23 - 02 - 2015, 08:45 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: إن كان الله لك، فكل شئ لك حتى لو كنت محروماً من كل شئ
ويقول أيضاً: ركبت المترو من باريس لأخذ القطار الدولى لإيطاليا وفى أثناء التغيير من مترو إلى آخر وجدت شخص يظهر عليه أنه محتاج جداً ولكن المعروف هناك أنهم دائماً يكونوا من مدمنى الخمر ولذلك مستحيل أن يُعطى لهم أى شيء حتى ولو طلبوا ولكن لا أعرف ما الذى حدث معى فعندما وصلت أمامه قام من مكانه وكأنه منتظرنى ووقف أمامى فوضعت يدى فى جيبى وأخرجت له بعض النقود .. ذلك الموقف الذى لم يحدث فى حياتى من قبل فكنت فى دهشة وذهول فأخذها الرجل وفرح وهز رأسه مسروراً فلاحظت شيئاً غريباً وجدت الرجل يمسك بيديه الاثنين فتخيلت القديس الأنبا مكاريوس بهذا المنظر عندما يكون مستمعاً لشخص أمامه فمشيت فى طريقى فوجدته لا يتركنى بل يمشى معى حتى باب المترو وعندما ركبت دق جرس الإنذار بقفل الباب فدققت النظر فى هذا الشخص وفى لحظات تغيرت هيئته لأجده القديس الأنبا مكاريوس أمامى بنفس لحيته وملابسه ذات اللون الرمادى .. منظر مثل صورته الموجودة فى الجزء الأول فى كتاب معجزاته وهو يرفع البخور وعندما أغلق الباب وجدته يسير مع المترو مسافة متر تقريباً ثم رفع يده ورشم علىَّ علامة الصليب المقدس فسألت نفسى أكيد سوف أتعرض لأى ظرف؟ ولكن أنا مطمئن وبالفعل أثناء عودتى من إيطاليا فى القطار وعند نقطة الحدود صعد البوليس الفرنسى للتفتيش كالعادة ولكن فى هذه المرة توقف القطار لمدة 45 دقيقة ودخلوا تسعة أشخاص من البوليس قسموا أنفسهم ثلاث مجموعات للتفتيش الدقيق جداً جداً لم أراه من قبل فى سفرياتى الكثيرة لدرجة أن الفرنسيين أنفسهم تذمروا من طريقة التدقيق فى الأوراق وعند وصول إحدى المجموعات لسؤالى عن أوراق الهوية تقدم لى قائد المجموعة الثانية يقول لهم أنا شاهدت أوراقه والقائد الأول يرغب فى رؤيتها مرة أخرى فاختلفوا مع بعضهم البعض أمام دهشة الجميع ثم تركونى ولم يفعلوا لى شيئاً أمام قوة وصلوات أبينا القديس حبيبى الأنبا مكاريوس ووصلت بسلام لباريس والحمد لله. |
|||
23 - 02 - 2015, 08:46 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: إن كان الله لك، فكل شئ لك حتى لو كنت محروماً من كل شئ
ويقول أيضاً: وفى إحدى سفرياتى وأنا داخل فرنسا على حدود "ايفا" كان على ماكينة تذاكر شرطى بوليسى للتحقق من الإقامة ولم يكن معى حتى الآن أوراق إقامة فوصل القطار الدولى وربنا يعلم لم يكن فى جيبى سوى التذكرة ولو استمر هذا الحال لا أستطيع أن أركب القطار فتشفعت بالقديس البابا كيرلس السادس والأنبا مكاريوس وقلت "زى ماتيجى .. أنت اللى حارس" فوصلت إلى الماكينة فوجدت البوليس ولم يطلب منى أن يشاهد التذكرة فأخذت القطار بكل راحة والحمد لله أشكر ربنا ببركة صلوات قداسة البابا كيرلس السادس والقديس الأنبا مكاريوس. هذه بعض من معجزات سيدى وحبيبى القديس الأنبا مكاريوس بركة صلواته المقدسة تكون معنا آمين. |
|||
|