وتقول أيضاً:
عندما تم تعينى بالمديرية عام 1992 كنت على الدرجة الرابعة لأننى حاصلة على معهد فنى تجارى ومرتبى صغير لا يكفى احتياجاتى .. فدخلت إلى المدير المالى والإدارى بالمديرية وسألته عن إمكانية حصولى على الدرجة الثالثة هذا العام 1998 لأن لى 6 سنوات فقال لى: "أنتِ قدامك أربعة سنوات أخرى لكى تأخذى الدرجة الثالثة .." فعرفت أن الأمر محتاج إلى معجزة فلجأت إلى شفيعى القديس وطلبت بركته وصلواته وقلت له: "إذا أخذت الدرجة هذا العام سوف أعرف إنها معجزة ولكن إن تأخرت للعام القادم أعرف أنها ليست معجزة .. وأنا لا أنتظر أربعة سنوات أخرى .." وفى يوم 14 ديسمبر 1998 ذهبت للمزار صباحاً وكان اليأس قد تسرب إلى نفسى وذهبت فى اليوم التالى أعاتب القديس وقلت له: "السنة خلصت خلاص وما أخذتش الدرجة .. يبقى آنت مش قديس .." وبكيت كثيراً وخرجت من المزار، وفى اليوم الثالث أى يوم 16 ديسمبر مساءاً أخبرنى جارى بأن التليفزيون يذيع خبراً بخصوص الموظفين ففتحت التلفزيون وسمعت أخبار ساره بخصوص الدرجة وزيادة الحوافز إلى 25٪ فعرفت بحصولى على الدرجة الثالثة وقلت: "شهدت لكَ يا أنبا مكاريوس" وكانت الترقيات على مستوى الجمهورية.
فشكراً للقديس العظيم الأنبا مكاريوس .. بركته المقدسة فلتكن معنا آمين.