"احْفَظْنِي مِثْلَ حَدَقَةِ الْعَيْنِ. بِظِلِّ جَنَاحَيْكَ اسْتُرْنِي" (مز17: 8)

[بنت معلم الاجيال]

"احْفَظْنِي مِثْلَ حَدَقَةِ الْعَيْنِ. بِظِلِّ جَنَاحَيْكَ اسْتُرْنِي" (مز17: 8)
السيدة/ أ . م .ح ... أسيوط، تقول:
فى شتاء عام 2003م مرضت ابنتى مارتينا باللوز وكانت فى الصف الرابع الابتدائى وارتفعت درجة حرارتها إلى40 ْم لمدة عشرة أيام متواصلة, فلم تذهب إلى المدرسة, وفى اليوم العاشر تذكرت كتاب معجزات القديس الأنبا مكاريوس (الجزء الثالث) (حيث إنني من مواليد نقاده فكنا نعرف القديس وكان يزورنا فى منزلنا) فأحضرته وقلت له: "أرجوك هافتح الكتاب عشوائى وأنت تطمئن قلبى" وفعلاً فتحت الكتاب فوجدت معجزة لابن مصاب باللوز دهن من زيت القديس فشفىّ فى الحال, فقلت له: "إن شفيت مارتينا من السخونة الشديدة سوف أسجل المعجزة" وفعلاً فى صباح اليوم الحادى عشر انخفضت درجة حرارتها فأخذت أقبل كتاب أبى وحبيبى الأنبا مكاريوس وأقول له شكراً لصلواتك من أجلنا.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
فى أحد الأيام كانت مارتينا تلعب مع أختها ايلارية فوقعت واصطدم ظهرها (سلسلة العمود الفقرى) على حافة السرير فأخذت تصرخ بدون وعى بطريقة هيستيرية, فأخذت كتاب القديس بسرعة ورفعت ملابسها ووضعته على ظهرها, فأخذنا نصلى وننادى على القديس ونطلب صلواته وفجأة قالت مارتينا بالحرف الواحد: "ماما فى يد بتزق الكتاب على ظهرى وبتحاول تخلينى أقف على رجلىّ" وفعلاً بدأت تهدأ وماهى إلا لحظات وقامت على رجليها وأخذت تمشى وكأن شيئاً لم يكن.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
فى شهر يونيو صيف 2003م بدأ أخي يستخرج أوراق وتراخيص لمحل ولكن كل الأمور تعقدت حتى شهر ديسمبر وأصبح فى حالة صعبة وكذلك والدتى أيضاً التى أخذت تتشفع بالقديس الأنبا مكاريوس لأنه كان دائماً يقول لها أثناء زيارته السنوية لنا فى نقاده : "ربنا يستر عليكى", وفى ليلة حلمت به موجود فى منزلنا وكان يضحك وهو فرحان فاستبشرت خيراً وفعلاً فى نفس الأسبوع اتحلت المشكلة وذلك بعد مرور 6 شهور.
فشكراً للقديس العظيم على صلواته الأمينة ومساندته لنا.