لأنى أنا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك

[بنت معلم الاجيال]

المرة الوحيدة التى شاهدت فيها القديس كانت فى دير الشهيد أبى سيفين للراهبات بمصر القديمة فى شهر يونيو 1990 (وكنت فى هذا الوقت أمر بظروف صعبة، حيث أننى انتهيت من كتابة رسالة الماجستير فى ديسمبر 1989 .. والمشرف رافض نهائياً تحديد موعد لمناقشتى، علاوة على فك خطوبتى بسبب إنسان طباعه صعبة .. تأتى إليه نوبات صرع .. اعتقاده فى السحر والشعوذة، ولأننى فكيت الخطوبة قام بعمل بعض الأعمال لى والتى عانيت منها كثيراً حيث أنها من أشد أنواع السحر كما ذكر لى المتنيح الأنبا بموا)، وكان وقتها يغادر الدير وتقوم بتوصيله إلى البوابة تماف ايرينى (رئيسة دير الشهيد أبى سيفين للراهبات).. فقدمت رسالة الماجستير لهما لكى يصلوا لى حتى أناقشها ..، وإذ بتماف أيرينى تسألنى: "هل ترغبين فى الزواج أولاً أم مناقشة الماجستير .." فقلت لهما: "اللى تشوفوه" فقال القديس: "لا يا تماف تناقش الماجستير الأول وبعدين تتزوج" ونظر لى وقال: "لا تخافى سوف تتزوجى .." مع العلم بأننى لم أذكر لهما شيئاً ..

وبالفعل ناقشت رسالة الماجستير فى يوليو 1990 وسط ذهول الجميع من تغيير موقف المشرف .. وحالياً أنا أستاذ مساعد بإحدى الكليات.
وأرجو بصلوات القديس أن أحصل على درجة أستاذ عام 2005م.
شكراً للقديس العظيم الأنبا مكاريوس ..
بركة صلواته فلتكن معنا دائماً آمين.