منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 02 - 2015, 04:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,049

ثلاثة ايام وثلاثة ليالي
ثلاثة ايام وثلاثة ليالي
قال يسوع في متي 40:12 "لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الانسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال." وهؤلاء الذين يقولون أنه صلب يوم الجمعة يبرروا ذلك بأنه يعتبر في القبر ثلاثة أيام. ففي العقلية اليهودية في العصر الأول، أي جزء من اليوم كان يعتبر يوما كاملا. وبحيث أن يسوع كان في القبر جزءا من يوم الجمعة وكل يوم السبت وكل يوم الأحد – يمكننا القول أنه كان في القبر ثلاثة أيام. وواحدة من الحجج الأساسية لهذه المناقشة، نجدها في مرقس 42:15 والتي تقول أن يسوع قد صلب "اليوم السابق للسبت". فمعني هذا أن يسوع قد صلب يوم الجمعة. وحجج أخري موجودة في متي 21:16 ولوقا 22:9 تعلمنا أن يسوع المسيح سيقام في اليوم الثالث، لذلك لا ينبغي أن يكون في القبر ثلاثة أيام وثلاثة ليال كاملة. ولكننا نجد أنه في حين أن بعض الترجمات لهذه الآيات تقول "في اليوم الثالث"، فالبعض الآخر لا يترجمها بنفس الشكل ولا يتفق مع هذه الترجمة. وأيضا في مرقس 31:8 مكتوب أن يسوع المسيح سيقام "بعد" ثلاثة أيام.
اذ في سفر التكوين 5:1( وكان مساء وكان صباح يوما واحدا)
اذ كتب سفر التكوين لليهود وحسب الفكر اليهودي يبتدا اليوم بالمساء ثم صباح او بالليل ثم بالنهار ومن ثم اي جزء من يوم هو يوم كامل
وذكر اليوم الثالث في العهد القديم في استير 1:5
الآيات 1-4:- وفي اليوم الثالث لبست استير ثيابًا ملكية ووقفت في دار بيت الملك الداخلية مقابل بيت الملك والملك جالس على كرسي ملكه في بيت الملك مقابل مدخل البيت.فلما راى الملك استير الملكة واقفة في الدار نالت نعمة في عينيه فمد الملك لاستير قضيب الذهب الذي بيده فدنت استير ولمست راس القضيب.فقال لها الملك ما لك يا استير الملكة وما هي طلبتك إلى نصف المملكة تعطى لك. فقالت استير أن حسن عند الملك فليات الملك وهامان اليوم إلى الوليمة التي عملتها له.

وفى اليوم الثالث = أي اليوم الثالث من الصوم ورقم (3) يشير للقيامة وبهذا نفهم أن وليمة أستير تشير إلى الصليب فبه خلص الله شعبه وصلب إبليس وكل أعماله الشريرة، فما أصاب هامان كان بعد هذه الوليمة، وما أصاب الشيطان من هلاك كان بصليب الرب القائم من الأموات، على الصليب هلك هامان الحقيقي أي إبليس لأن المرتفع على الصليب هو "القيامة" بعينه. ولأن إستير انطلقت للملك في اليوم الثالث كانت مرتدية الثياب الملكية. وبحكمة أعدت وليمة للملك لتسر قلبه. وكما ذهب هامان إلى الوليمة فرحًا شاعرًا أنه يوم انتصار لهُ، ذهب الشيطان للصليب شاعرًا أنه يوم انتصاره وكما كانت هذه الوليمة هزيمة وانكسار لهامان، هكذا كان الصليب للشيطان.
وفي سفر صموئيل الاول والاصحاح العشرون والاية الخامسة
فقال داود ليوناثان هوذا الشهر غدا حينما اجلس مع الملك للاكل ولكن ارسلني فاختبئ في الحقل إلى مساء اليوم الثالث.
وللرد على كيف مضى يسوع في القبر ثلاثة ايام وثلاثة ليالي
وللرد نقول: ونحن نرد على هذا الاعتراض يجب أن نأخذ في اعتبارنا ثلاثة أمور: (أ) كان اليهود يعتبرون بدء اليوم من غروب الشمس. (ب) وكانوا يعتبرون الجزء من النهار نهاراً كاملاً والجزء من الليل ليلاً كاملاً، فقد قال التلمود (أقدس الكتب عند اليهود بعد كتاب الله): »إضافة ساعة إلى يوم تُحسَب يوماً آخر، وإضافة يوم إلى سنة يُحسَب سنة أخرى«. (ج) وكان معنى اليوم عندهم هو المساء والصباح، أو الليل والنهار.
فإذا أخذنا هذه النقاط الثلاث في الاعتبار وجدنا أن مقدار الزمان المعبَّر عنه هنا بثلاثة أيام وثلاث ليال هو في الحقيقة يوماً كاملاً، وجزءاً من يومين آخرين، وليلتين كاملتين. هكذا سُمِّي في أستير 4:16 بثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، حيث يقول: »لا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً« ثم ورد في أستير 5:1 »وفي اليوم الثالث وقفت أستير في دار بيت الملك الداخلية« وحصل الفرج في هذا اليوم. ومع ذلك فقيل عن هذه المدة ثلاثة أيام.
وورد في 1صموئيل 30:2 »لأنه لم يأكل خبزاً ولا شرب ماء في ثلاثة أيام وثلاث ليال«. والحقيقة هي أن المدة لم تكن ثلاثة أيام بل أقل من ذلك، فإنه في اليوم الثالث أكل. وكذلك ورد في 2أخبار 10:5 »ارجعوا إليّ بعد ثلاثة أيام« ثم أورد في آية 12 »فجاء الشعب إلى يربعام في اليوم الثالث«. فلم تمض ثلاثة أيام كاملة بل مضى جزء منها. وفهم السامعون قصده. وأُطلِق في تكوين 42:17 و18 »ثلاثة أيام« على جزءٍ صغيرٍ منها، لأن يوسف كلّم إخوته في أواخر اليوم الأول، واعتُبر يوماً كاملاً، ثم مضى يوم واحد، وكلمهم في اليوم الذي بعده، فاعتبروا ذلك ثلاثة أيام. وإذا توفي إنسان قبل غروب الشمس بنصف ساعة حُسب له هذا اليوم كاملاً، مع أنه يكون قد مضى النهار بتمامه ولم يبق منه سوى نصف ساعة فقط.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ثلاثة أمور جميلة وثلاثة أشخاص ممقوتين
متى 12: 40 لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام
هل صلب المسيح ومات وقام بعد ثلاثة ايام
ثلاثة ايام وثلاث ليال
ثلاثة ايام وثلاث ليال


الساعة الآن 12:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024