رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
انجيلى سفر التكوين الاصحاح الثالث 1 وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلهُ، فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: «أَحَقًّا قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» 2 فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ، 3 وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا». 4 فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! 5 بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». 6 فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ. 7 فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ. 8 وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلهِ مَاشِيًا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ، فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. 9 فَنَادَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيْنَ أَنْتَ؟». 10 فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ». 11 فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» 12 فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». 13 فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ». 14 فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. 15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». 16 وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». 17 وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18 وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. 19 بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ». 20 وَدَعَا آدَمُ اسْمَ امْرَأَتِهِ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ. 21 وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا. 22 وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». 23 فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. 24 فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ. آية و تامل تامل فى الاصحاح الثالث 1* أذا كان الشيطان دخل فى الحية وذلك لأن الحية أذكى جميع الحيوانات وسنرى بأستمرار أن الحرب بين الشيطان والأنسان تكون على مستوى الفكر وأى خطية نرتكبها تبدأ على مستوى الفكر , ولذلك قبل ما ترتكب أى خطأ لابد أن يكون هذا الخطأ فى الفكر وكما قلت سابقا أنها ذهبت للمرأة ولم تذهب للرجل لأن آدم أستلم وصية من ربنا وكان عنده من الذكاء أن يحفظ الوصية أو العهد بينه وبين الله ,لكن دخلت عن طريق حواء ,وسنلاحظ ملاحظة لطيفة أن الشيطان لم يقطف من الشجرة وأعطى حواء لأنه لا يستطيع أن يمد يده على الشجرة لكن ما يستطيع أن يفعله أنه يدفعنى أنى أمد يدى بنفسى وأقطف ثمرة الشجرة وأقطف الخطية ليا وهذ ما يفعله الشيطان لكى نعرف مدى سلطان الشيطان علينا ,أيضا حتى لا يقول أحد منا ده أنا ضعيف وغلبان والشيطان ضحك عليا أطلاقا ,لأن الشيطان ليس له أى سلطان على الأنسان يعنى لا يستطيع أن يمسك بيدك ويقول لك خذ أقطف أو يقطف لك ويعطيك ,وكما فعلت حواء كل العملية بنفسها وبكامل أرادتها ,هذا بالضبط ما يحدث معنا فى كل خطية وقالت الحية هو حقيقى ربنا قال لكم لا تأكلوا من أى شجرة من شجر الجنة بالرغم من أن الوصية لم تكن هكذا أبدا لكن هو أدخل الوصية بشكل آخر لأنه كذاب وأبو الكذاب ..أحقا.. أول خبطة فى العلاقة ما بين الله و وما بين الأنسان تتخبط هى علاقة الثقة, الشك ,هو صحيح ربنا قال لكم لا تأكلا من اشجر كله! ده ربنا مش كويس! يعنى يخلق كل الشجر ده وكل هذا الجمال ويحرمكوا ,فهو يضع بداخلك كل الدوافع وكل الغرائز وكل الأنفعالات ,وبعد ذلك أخيرأ يقول لك ربنا لا تفعل ذلك لماذا هذا العذاب؟ ليه هو قاسى كدة لماذا يفعل هكذا معك!؟ ,الشيطان دائما يريد أن يحطم العلاقة ما بين الأنسان وما بين الله .وكانت غلطة حواء أنها تركت فرصة للمناقشة بينها وبين الشيطان ,وبالرغم من سذاجتها لكن أعطت الفرصة للحية أن تدخل معها فى معركة غير متكافأة , ولذلك خطة الشيطان بأستمرار أنه بيلعب معنا فى الفكر وأول شىء هو نقطة الشك ,فيشككنى فى وجود الله ,وان هربت منه وأنتصرت عليه وقلت لأ أن ربنا موجود ,خطوته التانية أنه يشككنى فى صلاح الله ويبدأ يقول أه ربنا موجود بس ليه ناس ناس ,ربنا لا يحبك ,ربنا لا يعطيك ,ربنا لا يوفقك ,ربنا بينتقم منك ,وربنا وربنا ,يشكك فى صلاح ربنا وحب الله لنا ,ولو أستطعت أن تنتصر عليه فى هذه الخطوة التانية تبدأ خطوته الثالثة يشكك فى نفسك ! نعم ربنا موجود وربنا جميل لكن أنت لا تستحق شىء لأنك مش كويس وخاطى لأنك بعيد عنه (وصدقونى العبارة دى بأسمعها من ناس كتير قوى أنا ما أستحقش اللى ربنا عمله علشانا) فهو يريد أن يفقدك بأستمرار العلاقة ما بينك وما بين الله . 2*,3*نلاحظ غلطة حواء الثانية أنها أزادت فى الوصية ولم تكن كلمة تمساها موجودة أساسا لكن هى أحبت أن تظهر مدى شطارتها وأنها حافظة كلام ربنا قوى فأزادت من عندها . 4*,5*قالت الحية للمرأة لن تموتا! الحقيقة كل ما نرى كلمة ربنا واضحة فى حياتنا ,نجد عمل الشيطان يقول لك لا تصدق هذا الكلام ,أجله ,ده مش حقيقى ,فرصة أخرى ,تعبنا,جالنا صداع ,ليس هذا هو الوقت المناسب ,لن يحدث ,ونعود للحية قالت لن تموتا يعنى ربنا عارف وهى هنا تريد أن تصور ربنا بمنظر سىء وأنكم يوم تأكلا تصيرا مثل الله عارفين الخير والشر وهو لا يريد أن تكونا مثله,بالرغم من الله أصلا خلق الأنسان مثله , لكن نلاحظ أن عندما يسلم الأنسان فكره للشيطان ,وكان دور الشيطان أن يهيأ له أن ربنا مش كويس ده عنده حاجات يريد أن يحرم الأنسان منها .وهنا المعرفة بدأت تدخل من أتجاه آخر غير الله . 6*الشجرة كانت دائما شهية للنظر وكانت تراها كل يوم ,وهنا ظهرت حاجة وهى بهجة للعيون وفى ترجمة أخرى أنها منية العقل يعنى أقصى ما يمكن أن يتمناه الفكر يعنى أنك ممكن تسرح بخيالك وترى ممكن فكرك يوصلك لأى مدى ,هو ده الذى أنت محروم منه أو الذى نهاك أن تعمله هو ده منية الفكر! ,بأستمرار قانون الممنوع مرغوب ,يعنى هناك شىء والأنسان يشعر أنه ممنوع منه يتحول إلى منية العقل أو منتهى أشتهاءه ومنتهى تفكيره لدرجة أحساسة أنه وجودة وكيانه كله ليس له معنى بدون هذا الشىء ,وهنا نلاحظ لما الخطية تسيطر على الأنسان يصل الأنسان لهذا الأحساس يعنى من غير هذه الخطية لن يستطيع أن يفرح!وسيفقد كل معنى للحياة , وهذا يحدث لأقرب الناس لنا أحيانا ونفقدهم وهذا قد حدث لى شخصيا مع أقرب الناس لى , المهم عندما بدأ الأنسان ينفتح على مصدر للمعرفة آخر غير الله , يقول الكتاب أولا أنها رأت ! ما هذا هل أختلفت النظرة ده أنتى كل يوم ترينها هى هى الشجرة , ثم أتت الخطوة الثانية فأخذت من ثمرها يعنى أمدت يدها بكامل أرادتها وليس الشيطان من قطف وأعطاها وتأتى الخطوة الثالثة بعد ما قطفت أكلت و أتت الخطوة الرابعة وبعد ما أكلت أعطت لرجلها وقالت فى نفسها ده صحيح طعمها حلو واعطت لرجلها وكأنها أرادت أن تسقطه ,والحقيقة هناك تأملات وفلسفات كثيرة فى تصرف آدم أولهم لماذا أكلت يا آدم ؟ ويبدو لنا أن آدم سقط أيضا بمعرفة يعنى أنه أحس أن لما حواء أكلت ولم يحدث لها شىء فقال فى نفسه أذا كلام ربنا لن يحدث ولذلك أكل ,أو من شدة حبه لحواء عرف أنها ستسقط وتموت فقال أموت معاها , والحقيقة أى سبب كان الدافع وراء انه أخذ من يدها وأكل ,لكن واضح أنه أكل بأرادته وأكل بمعرفة كامله وهنا واضح جدا الفعل الأرادى يعنى كل واحد فينا بيسقط بأرادته وبمعرفة كامله ,من الممكن أنه كان هناك محبة شديدة جدا بينه وبين حواء وإلتصاق ووحدانية ,لكن بعد الخطية سنرى كيف تتغير هذه المحبة وكيف أن كل واحد بيرمى الغلط على الثانى , والحقيقة هذه هى قصة الخطية بأستمرار 1-شك الأنسان أتربط بيه 2- شهوة الأنسان أتربط بيها3-كبرياء يصيران مثل الله وهذه هى التهمة التى مات بسببها المسيح أنه جعل نفسه ألها ولم يتفق كل شهود الزور أنهم يميتوا المسيح إلا بتهمة أنه جعل نفسه إلها وكأنه حمل خطية آدم وكما رأينا فى التجربة على الجبل نفس الخطوات ونفس التجارب الثلاثة التى جرب بها الأنسان ,المسيح بيتجرب بيها وبينتصر 1- تجربةالشهوة حول الحجارة خبز 2- تجربة الشك أن كنت أبن الله أرمى نفسك وشوف المكتوب حايتم وإلا لأ 3- تجربة الذات أعطيك كل ممالك العالم لو سمعت كلمتى , كما رأينا أن الشيطان هو الذى سعى لآدم وحواء ألى الجنة وأوقعهم وأنتصر عليهم , ورأينا أن المسيح صار مقادا بالروح ألى البريه وهى كانت مكان الشيطان وهنا المسيح ذهب ألى مكان الشيطان بنفسه يعنى سعى نحو الشيطان ليجرب من أبليس وأنتصر للأنسان وفك رباط الشك ورباط الشهوة ورباط الذات ورباط الخطية الى أتربط بيه الأنسان ,ولذلك أول ما خرج المسيح من جبل التجربة ورجع ودخل كفر ناحوم يقول الكتاب دفع أليه ليقرأ فقرأ سفر أشعياء روح الرب مسحنى لأطلق المأسورين بالأطلاق لأبشر المساكين بالحرية كل ده أفك الأنسان وأنادى بسماء مقبوله للرب وبيوم أنتقام لألهنا لأن هذا ما فعله المسيح أنه رد التجربة وأنتصر للأنسان بجسد الأنسان ,وكان كل ما الشيطان يحاول رفع التجربة لمستوى الألوهية بقوله أن كنت أبن الله لكن يرد عليه المسيح بمستوى البشرية ,ليس بالخبز وحده يحيا الأنسان وكأنه يقول أنا بأنتصر للأنسان . 7*الحقيقة كانت المشكله هى مشكلة المعرفة فلما عرفوا وأنفتحت أعينهم ووجدوا أنفسهم عريانين ,الشيطان لم يقل لهم خيطوا ورق تين ,لكن من نفسهم خيطوا ورق التين وهذا هو ثالث مصدر للمعرفة كما قلت مسبقا هوالأنسان ذاته , ونراجع ما قلناه كان الأول هناك مصدر واحد هو الله وبعد السقوط أصبح مصدر المعرفة من 1-الله 2- الشيطان 3- الأنسان ذاته, ولذلك هذا يفسر لنا الحالة التى يصبح الأنسان فيها فى صراع وأضطراب ..مرة تجده شجاع ومرة أخرى تجده جبان ومرة تجده فرحان ومرة تجده زعلان ومرة صح ومرة غلط يعنى متقلب لماذا ؟ الحقيقة لوجود صراع بداخله فذاته مرة تنحرف ناحية ربنا وتنحرف مرة أخرى ناحية الشيطان ولذلك يقول بولس الرسول فى رسالته لرومية 7: 24 وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هَذَا الْمَوْتِ؟من ينقذنى من هذا الصراع الذى نشأ بداخلى نتيجة مصادر معرفة مختلفة على النقيض ,وهذا هو حال الأنسان نتيجة سقوطه فى الخطية أضطراب وقلق صراع صعب عليه ,فكانت المعرفة من مصادر مختلفة سبب هذا الصراع ,وأريد أن نلاحظ أن الحياة الأبدية أيضا معرفة ولكن معرفة سليمة ,ربنا معرفته تشهوت فى حياة الأنسان بفعل الشيطان وعن الحياة الأبدية يقول يوحنا 17 : 3 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. يعنى يعرفوك لكن يعرفوك هذه المرة صح , ويحضرنى هنا عن المعرفة مثل الأبن الضال الذى كان يعرف ابوه بصورة مشوهه فى الأول كان يعتقد أن أبوه يتحكم فيه ,أبوه بيراقبة بتعمل صح وبتعمل غلط وتعمل وما تعملش فهرب بعيد عن ابوه لكن لما عاد لحضن أبوه عرف أبوه بطربقة ثانيه خالص عرف قد ايه أبوه بيحبه قد أيه ابوه بيقدره وقد أيه أبوه فرحان بيه يعنى كان عنده فكرة فى الأول خاطئة ولكن هذه الفكره وضحت له ,وهذا ما سيجىء المسيح لعمله أن يعيد تفكير الأنسان مرة تانية لفكر جديد والخليقة الجديدة كما يقول عنها بولس الرسول فى رسالته الأولى لكورونثوس 2: 16 لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ.وبعد ما تشوهت المعرفة يقول الكتاب فانفتحت أعينهما ورأيا أنهما عريانين ,حقيقى النظرة أتغيرت يعنى فى الأول كانوا شايفين لكن لا يوجد فرق لكن بعد الخطية النظرة أتغيرت لكل شىء 1-النظرة أتغيرت لربنا 2- النظرة أتغيرت للشيطان 3- النظرة أتغيرت للأنسان نفسه 4- النظرة أتغيرت للجنس 5- النظرة اتغيرت للأكل 6- النظرة أتغيرت لكل شىء آخر لم أذكره ولذلك يقول بولس الرسول فى رسلته لتيطس 1: 15 كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِراً، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضاً وَضَمِيرُهُمْ.ولذلك قال السيد المسيح فى مت 6: 23 وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِماً فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَماً فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ!والحقيقة أن المشكلة هنا أنهم أنفتحت أعينهم ووجدوا أنفسهم عريانين يعنى مفضوحين فكلمة عريان يعنى فضيحة ولذلك دائما الأنسان عندما يفعل الخطية لا يفعلها فى العلن يفعلها فى الظلام فى الخفاء لأنها عار بالنسبة له يكون الواحد بيكذب من رأسه لرجليه وعندما تقول له أنت بتكذب تجده بسرعة يقول لأ طيب ليه؟ الحقيقة لأنه لا يريد أن يتعرى .. أنت سرقت ,, لأ برغم أنه عارف أنه سارق لكنه لا يريد أن يتعرى وأصبحت كل أعمال الخطية تتم فى الظلمة فى الخفاء والنتيجة طبعا مؤسفة لقد أهدرت الخطية كل ما هو آدمى وألهى فيه يعنى فقد آدميته وأحترامه لنفسه ونظرته لنفسه وليس فقط نظرته لله ونظرته للكون وهنا أصبح يخجل من نفسه ,وهنا أنفتحت أعينهم على شقاوتهم وعلى الفعل الأحمق الذى فعلوه لم يستطيعوا أن يروا شىء غير شقاؤهم أو بالبلدى خيبتهم يروا أنفسهم عريانين ,وهنا يتضح أن هناك فرق كبير بين الرؤيا التى يعطيها الله للأنسان وبين الرؤيا التى يعطيها الشيطان للأنسان ولذلك كما يقول بولس الرسول فى رسالته لرومية 5: 12 مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. يعنى اصبح هناك موت جسدى بالنسبة لآدم وفى موت أدبى لأنفصاله عن الله وفى موت أبدى وهذا ما سنراه فى آخر هذا الأصحاح , وبعد ذلك أخاطوا لأنفسهم ورق التين وهنا نعرف لماذا لعن الله شجرة التين ,لأن ورقة التين هى كل محاولة للنسان أنه يستر نفسه بنفسه أو كل محاولة بالبر الذاتى ,والحقيقة هى كل المحاولات التى تفعلها الأديان الأخرى بين بعض الممارسات من صوم وصلاة ويذهبون لأماكن معينة لعمل فرائض معينة كل هذه نطلق علها ورق تين شكليات لا تستطيع أن تغطى الأنسان لا تستطيع أن تستره أذا ماهو الحل؟ أكيد كلنا عارفين فقط ذبيحة المسيح هى التى تستر عرى الأنسان ,فبالرغم من أنهم خاطوا ورق التين لكن لما مشى ربنا فى الجنة ونادى عليه ظل عنده أحساس أنه عريان يعنى ورق التين لم يستطع أن يستره ولذلك نستطيع أن نفهم لماذا لعن المسيح شجرة التين ,بمعنى أن كل محاولة شكلية ببعض الممارسات الأنسان بيحاول أنه يعملها علشان يستر نفسه بورق تين والحقيقة ورق التين لا يمكن يثبت عليك واحد يشده أو يشبك فى حاجة يخلع كله أذا هناك طريق واحد للتغطية سنراه لاحقا . 8*هذه الآيه خطيرة جدا لأنها بتتكلم عن الثالوث ,وأول ما الأنسان أخطأ الثالوث لحقه على الفور وهب لمساعدته يعنى الله تحرك تجاهه يقول الكتاب سمع صوت الرب (الآب)ماشيا أى بتجسد على الأرض(الأبن)عند هبوب الريح التى ترمز إلى (الروح القدس),كيف هذا الثالوث فى حبه تحرك ناحية الأنسان لكى ما يفتديه لكى ما ينتشله من الخطية التى فعلها وعند هبوب ريح النهار يعنى النهار بدأ يميل أو وقت الغروب والظلام سيدخل والتعبير الجميل ربنا يريد أن يلحقه قبل الظلام ولكن آدم أختبأ من وجه الرب الأله لأنه لا يستطيع مواجهة ربنا ونأخذ بالنا أن الكتاب المقدس أسنخدم الرب الأله وليس من وجه الله لكن من وجه يهوه الرب الأله إله العهد, وهنا آدم لم يستطع أن يواجه الشركة بينه وبين إله العهد الذى هو يهوة وأتمنى أن نأخذ بالنا من هذه المعانى الجميله جدا ,لأننا سنرى كيف الأنسان لما بيخطىء فى حق ربنا لا يريد أن يقف يصللى حتى لا يفضح ولا يريد أن يسمع كلمه تبكته ومن الممكن يخرح بألف حجة ,تعبان ,عندى صداع ,عايز أنام ,النهاردة ورايا مشاكل كتيرة ,لا يريد مواجهه نور ربنا دايما يريد الأختباء منه ,والحقيقة ستختبىء منه أين ! ,هنا آدم أختبأ فى وسط شجر الجنة لكنه لا يعلم اين إلى متى سيختبىء من الله الحقيقة التأمل هنا عندما أختبأ فى وسط أشجار الجنة أى أنه فى وسط البهجة وفى وسط المسرة يريد أن يضحك بأستمرار ويتلذذ بأستمرار عايز موسيقى وعايز وعايز ضحك وفسح لكى ينسى الواقع ,لكنه لا يستطيع . 9*,10*وناداه ربنا وقال أين أنت ,انت فين وهذا سؤال يوجهه ربنا لكل واحد فينا أنت فين من وصيتى وانت فين من محبتى وانت فين من علاقتى بيك وانت فين من العشرة اللى بينا والشركة الحميله والعهد اللى بينا ولما قيل هذا السؤال لداوود قال لربنا من وجهك أين أهرب أن نزلت ألى أسافل الأرض أنت هناك وان صعدت ألى أعلى الجبال أنت هناك وبولس الرسول لما أحب يهرب قال أين أذهب لأن محبة المسيح تحصرنا من كل جانب محوطة علينا حنهرب منها فين وستبقى هذه المحبة محيطة بك وتسألك أين أنت بالضبط فأيا كان موضعك أو مكانك أنت فين فقال آدم سمعت صوتك فى الجنة فخشيت ولأول مرة يدخل الخوف قلب آدم وفى حياة الأنسان وكل ذلك بسبب الخطية ,خوف من الله وخوف من الشيطان وخوف من الحيوانات ومن الطبيعه ومن المستقبل ومن الناس المحيطين به وخوف من نفسه وخوف من المرض ومن العجز ومن التعب وخوف من كل شىء . 11*,12*فقال الله من أعلمك هل أكلت من الشجرة وكأن ربنا بيساعد الأنسان أنه يعترف ,ولكن الأنسان لا توجد عنده القدرة أنه يقول أنا أخطأت وربنا هنا عاوزه يخرج ما عنده عايزه يعترف لكى يغيره لكن هو الأنسان فى عناده لا يمكن يقول أنا أخطأت أبدا,وهنا آدم يحول التهمه ألى حواء ,انه لم يخطىء والبديهى ماذا جعلك تستمع أليها وتمد يدك وتأخذ منها وأرجع الغلط على الله أنا قلت لك أعطيها لى أليس انت الذى جعلتها معى أنا لم أطلبها منك ,بالرغم أن ربنا لم يخلقها ألا لما آدم شعر بأحتياجه لها . 13*قال الله للمرأة ما هذا الذى فعلتى؟وهنا جاء دور المرأة فى الدفاع عن نفسها والقت المسئوليه كلها على الحية التى غرتها والسؤال ماذا جعلك تمدين يدك اذا كان هى أغرتك . 14*,15*الله لم يسأل الحية لكن أعطاها اللعنة فوراو يقال أن للحية كان أرجل وبسبب اللعنة بدأت تزحف على الأرض وتأكل التراب وكما سنعرف أن آدم من تراب وألى تراب يعود فهى تأكل الأنسان وكما نعرف أنه قبل مجىء المسيح كان الشيطان يحصد كل الذين يموتون وكان يبتلعهم والجميل فى ربنا أنه قبل أن يعاقب آدم وحواء أولا لعن الحية وتكلم عن فكر الخلاص قبل أن يكلم آدم وحواء عن العقاب وكأن ربنا يريد أن يقول للأنسان أن الخلاص هذا من صنعى وكانت النبوءة عن المسيح هو يسحق رأسك وأنتى تسحقين عقبة والعقب هو الرجل ورأسه هو رأس الحية والمسيح هو الذى سيسحق رأس الحية أو فكر الحية ,فأذا كان الفكر هو بداية الخطية فالمسيح سيدوس على فكر الحية سيسحقها ولكن الحية ستلسع عقب المسيح أو جسد المسيح يسلم إلى الموت من أجل أن يسحق رأس الحية وهنا ربنا بشر المرأة بالخلاص قبل أن يكلمها عن العقوبه . 16*أعطى ربنا السلطان للرجل وأن المرأة تظل منجذبة للرجل الذى أغرته . 17*حتى 19*الله لم يلعن آدم لكن لعن الأرض وحمل اللعنة فى رأسه بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك وهنا العمل تحول مقترن بالتعب وشوكا وحسكا تنبت لك الأرض ولذلك حمل المسيح أكليل الشوك فى رأسه لأنه حمل لعنة الأنسان ,وكان الموت الأدبى والموت الأبدى أن الحية ستأكل هذا التراب وأن الشيطان هو الذى سيستولى على كل جنس آدم وبنيه الذين ماتوا قبل مجىء السيد المسيح ,فكان النتيجة التى عملها ربنا أن نسل المرأة يسحق رأس الحية ويقول بولس الرسول آيتين فى منتهى الجمال فى غلاطية 4: 4 وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ،آدم كان يسمى أنسان والمرأة تسمى أمرأة أو بالعبرى أيش وأيشه ولم يعرف أسم حواء بعد وفى رومية 8: 3 لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزاً عَنْهُ فِي مَا كَانَ ضَعِيفاً بِالْجَسَدِ فَاللَّهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ والمسيح لم يجىء لكى يموت فقط من أجل الأنسان لكن المعنى الأجمل أنه جاء ليموت لأجل الأنسان ويموت ويقوم فيه الأنسان ولذلك كانت القيامة مرتبطة بالموت يعنى لم يكن يكفى أن المسيح يموت من أجل الأنسان ,لكن كان لابد أن يقوم ليقوم الأنسان فيه . 20*نأخذ بالنا من هذه الآية لأنها خلاص آدم كله ,نحن دائما ننظر لآدم أنه أخطأ ولم يفعل شىء كويس ,لكن بعد ما سمع كلام ربنا وعرف الوعد فأسمى المرأه حواء أم كل حى بالرغم فى هذا الوقت كان لابد أن يسميها أم كل ميت,لكن كان هذا أيمان آدم أن الله سيجعل حواء أم كل حى ,وأننا سنقوم فى شخص المسيح وننتبة لأن هذا المعنى جميل جدا وهذه هى النقطة الوحيدة التى أظهرت ايمان آدم أنه فى القت الذى كان المفروض أنه يسميها أم كل ميت رأى خلاص المسيح ووعد المسيح فسماها أم كل حى ,لأنه كان علينا حكم بالموت ولكن بالمسيح سنموت ونقوم ويكون لنا حياة,ولذلك رأى قيامة المسيح . 21*قال الله لآدم أتريد أن تستر لا شىء يسترك إلا الكفارة (التى تعنى cover أو يستر ويغطى ) إلا الذبيحة إلا الدم,وتأخذ الجلد تلبسه يريحك ويستر عريك كما يقول أشعياء 61: 10 فَرَحاً أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ. كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِعِمَامَةٍ وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا وهذا البر الذى سيستر العرى مؤسس على ذبيحة المسيح كما يقول فى عبرانيين 9: 22 وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيباً يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!ولماذا سفك الدم ؟ لأن سفك الدم هو الحياة أو حياة عوض عن حياة,بمعنى أنسان مات لكن له حياة عوض عن حياة أخرى فى شخص السيد المسيح ,وننتبه هنا يقول الكتاب وصنع الرب الإله أو يهوة إله العهد وليس إلوهيم يعنى الكتاب يريد أن يقول لنا أن هذا الخلاص من صنع الله لا يستطيع الأنسان أن يصنعه لنفسه ابدا,ولكن الأنسان لابد أن يقبله لنفسه!,لأن صنع الخلاص هو مقدرة الله ,لكن قبول هذا الخلاص هو مسئولية الأنسان, ونجد أن الكتاب يقول وألبسهما يعنى غطاهم ولذلك لازم نقول باستمرار فى وقت خلوتنا مع ربنا يارب غطينى وأسترنى لانه لا أحد يستطيع ان ينزع الأحساس بالعرى والفضيحة والخزى غير عمل الله فى حياتنا. 22*الأنسان أحب أن يكون مثل الله لكن عن طريق الشبطان وعن طريق الخطية وهذا لن يتحقق ولو ذهبنا ليوحنا نرى الطلبة التى يطلبها المسيح قبل ما يذهب للصليب 17: 21 لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِى وهنا نرى ما كان يريده الأنسان ربنا حققه له لكن بطريقته وبعمله ولنفهم أن ربنا لم يشأ أن يحرم الأنسان من شىء ولكن أستعجال الأنسان وعدم قناعته بما هو فيه ,ده كان عنده كل الشجر لكن نظر للشجرة الوحيدة التى نهاه الله عنها وظنها منية العقل وهذا مافعله داوود النبى عندما أشتهى وزنا مع أمرأة غيره مع أن ربنا بيقول له أنا ما حرمتكش من حاجة ,وهنا عدم القناعة وأستعجاله وطريقته الملتوية التى لجأ ليها من أجل أنه يعرف هى التى جلبت عليه كل هذه الويلات , وهنا يظهر حب الله فى أن يمنع الأنسان من أن يأكل من شجرة الحياة وهو فى حالة الخطية حتى يكون له فداء فلو أكل وهو فى حالة الخطية سيكون للأبد حاملا الخطية يعنى من محبة ربنا طرد آدم من الجنة وليس لأنه غضبان منه وقاله أمشى برة ل أده من حبه طرده من الجنة حتى لا يمد يده ويأكل وهو مازال بحالة الخطية ,لكن سيجعله يأكل من شجرة الحياة لما يغيره ولما يجدده ,لما يصيره خليقة جديدة ولذلك نرى فى سفر الرؤيا ربنا يقدم لينا شجرة الحياة فيها شفاء للأمم ويقول للأنسان لتأكل منها الرؤيا 22: 2 فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ. 23*يعيش الأنسان دائما فى حالة الخطية يكون فى أنفصال عن الله فى الموت الأدبى والأبدى وهنا تركه فى الأرض بعيد عن البهجة والمسرة. 24* لننتبه لهذه الآية الأخيرة هناك كاروبيم وسيف لهيب متقلب يعنى فى كل الأتجاهات وطريق شجرة الحياة ,وكل هذه الرموز هى لشخص السيد المسيح وهنا لم يقل الكتاب لم يضع كاروبيم بل قال الكاروبيم وهنا معرف وبعد كده من هو سيف ذو حدين هو كلمة الله بتأخذ على الناحيتين وبعد كده طريق شجرة الحياة ,فمن تكلم عن نفسه أنه طريق (أنا هو الطريق والحق والحياة) ,فالأنسان وقف أمامه الكاروبيم والمسيح هو الباب وهو الطريق وهو نهاية الطريق ,الكاروبيم واقف على الباب بيمنع دخول الطريق والطريق يؤدى إلى شجرة الحياة (أنا هو البداية والنهاية) ,الباب والطريق وأبد الطريق ,فكان أمام الأنسان المسيح ,ولذلك كان المسيا المنتظر هو رجاء الأنسان , ويحضرنى فى أحد كتب التقليد اليهودى تعليق لطيف أن آدم وهو مطرود من الجنة نظر للكاروبيم وقال له متى سأرجع مرة أخرى فرد عليه الكاروبيم عندما يكون لك الوجه الأول الذى خلقت عليه , يعنى نرى هنا ألى مدى شوهت الخطية جمال الأنسان ولذلك جاء المسيح ليخلق الأنسان من جديد ويعيد خلقته مرة جديدة ليعيده إلى الصورة الأولى ولذلك عمل المسيح أنه يجعلنا خليقة جديدة وهذا ما فعله فى القيامة أنه بعد ما قدم الفداء ودخل الصليب والقبر والقيامة نفخ فى وجه تلاميذه أعاد ليهم النفخة الأولى فصار بدلا من نفس حية صار روحا محييه فهو نفخ فى الكنيسة وفى الخلقة الجديدة التى أعطاها لنا نفخة حياه جديدة ولذلك كل الكتاب المقدس مرتبط ببعضه البعض أرتباط وثيق جدا ,فكان هو الكاروبيم وهو الكاروبيم الممتلىء أعين أو معرفة وكان هو لهيب سيف النار المتقلب وكان هو الطريق وكان هو شجرة الحياة,وتنتهى الصورة بآدم المطرود فى وسط الأرض. خاتمة وألى هنا انتهى الأصحاح الثالث بقصة سقوط الأنسان وكيف أن الخطية تبدأ من الفكر وبتكمل بأرادة الأنسان التى أعطاها الله للأنسان ولم يأخذها منه مرة أخرى وأن الله يريدة بأرادتة الكامله سواء تبعه أم لا سواء أخطأ أو لا فأرادتة كامله وحرة وهنا تعليق من أحد فلاسفة الهند يقول أنى أحب الله لأنه الوحيد الذى أقدر أن أقول له لا يعنى ربنا هو الوحيد الذى أعطانى الحرية أنى أقول له لأ ,وكذلك عتاب الله مع آدم و حواءوعدم أعترافهم بخطيتهم والجميل هنا لما جاء المسيح على الأرض جاء وأعترف بدلا من الأنسان ووقف فى طابور المعترفين لما ذهب ليتعمد بالرغم من أنها كانت معمودية التوبه لمغفرة الخطايا وهو لم يفعل أى خطية إلا أنه وقف فى طابور المعترفين بدلا منى ومنك وآدم وحواء وكل الخليقة التى رفضت أن تعترف بخطيتها ولذلك قال ليوحنا المعمدان أسمح الآن لنكمل كل بر ,كل بر عجز الأنسان أن يفعله أو رفض أن يفعله ,ورأينا السترة التى ستر بها ربنا آدم وحواء من عريهم الأقمصة التى من جلد وهى رمز جميل للسيد المسيح ويقول بولس الرسول فى رسالته لغلاطية 3: 27 لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ. وكأن المسيح هو قميص الجلد أو الكفارة التى تستر عرى الأنسان ,وهناك سؤال دائما بيسأله البعض :أنه من المعروف أن آدم أخطأ فى حق الله ومن المعروف أيضا أن الله له رحمة وله غفران فكان آدم أعتذر لربنا وكان ربنا سامح الأنسان والموضوع أنتهى ولا داعى لفكر التجسد وأن ينزل الله ويأخذ جسد ؟ الحقيقة أنا لا أريد أن أذكر موضوع الله الغيرالمحدود والخطيةالغير محدوده والكفارة الغير محدودة التى كان الأنسان فى حاجة أليها ولكن فى مثل بسيط سأذكرة يعطينا فكرة عن ضرورة فكر التجسد ولماذا كان لابد أن المسيح يتجسد ( لو فى طفل صغير أبوه بيقوله وصية بيوصيه وأنت ذاهب ألى المدرسة لا تأكل أى شىء من الطريق فالولد أخذ وصية أبوه وبعد ذلك وهو ماشى فى الطريق الجو حر ووجد بائع أيس كريم واقف على باب المدرسة والأيس كريم شكله جميل ومع حرارة الجو أصبح مغرى ليه وهو يريد أى شىء مثلج لأن الجو حر وفى نفس الوقت أفتكر أبوه وصاه بأيه وصية أبوه أنه لا يأكل من الطريق ولكن أمام الأغراء مد يده فأشترى وأكل وعاد الى البيت وهو عنده درجة حرارة عاليه وأخذ يتقيأ وأصبح مريض ومنظرة تعبان جدا وقرع الباب ففتح ليه أبوه ورآه أبوه بالمنظر التعبان ده وقال له أنت أكلت حاجة من بره ,فمهما حاول الطفل أنه يرضى أبوه ويقدم الأعتذارات ويبكى ويقول له سامحنى وأنا غلطت فى حقك وممكن يسجد له على الأرض ويخبط رأسه فى الحائط أو يضرب نفس بالألم يعنى مهما أعتذر هذا الطفل هل يستطيع أن ينال شفاء الحقيقة أطلاقا ,ومهما كان الأب غفور رحيم متسامح متفاهم ومتساهل جدا وقال له خلاص أنا سامحتك ولا تفعل هكذا مرة أخرى هل يستطيع الأبن أن يشفى الحقيقة أيضا أطلاقا ,أذا فلا أعتذارات الأبن ولا مغفرة الأب تستطيع أن تعطى شفاء لهذا الطفل وننتبه هنا أن هذا ما يحدث فى الأديان الأخرى ,أذا أخطأت يقولك قدم أعتذارات ,صللى وصوم أذهب لأماكن معينة وأعمل فرائض معينه والحقيقة بمثل هذا التفكير فمهما عملت لن تنال الشفاء ومهما كان الأب غفور رحيم وبيقبل توبة الأنسان لا يمكن الأبن يشفى فلا أعتذارات الأنسان مهما وصلت درجتها وتمادى الأنسان فى هذا الأعتذار ولا رحمة الأب بالرغم من غفرانه الكبير أن يعطى شفاء لهذا الطفل ,لكن الشفاء ينال بشىء واحد فقط ,انه لابد أن يأخذ دواء يدخل داخله يتصارع مع الميكروب الذى بداخله مع الخطية اللى بداخله ينتصر عليه ويقضى عليه فينال الأبن الشفاء وهى دى كانت فكرة وضرورة التجسد أنه كان لابد أن يدخل المسيح داخلنا من أجل أن الصراع الذى بداخلنا مع الخطية بالمسيح وحدة نستطيع الأنتصار والقضاء على الخطية نهائيا ولنقول مع الله فَاللَّهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ أذا المسيح كان لابد أن يأتى بنفسه ليقضى على الخطية الساكنة فينا وليس هذا فقد بل أن المسيح قدم نفسه كدواء أو ترياق يعطيهم للأنسان فى شكل جسد ودم وعندما يأخذهم الأنسان بأستحقاق (وهذا موضوع آخر) يقضوا على الخطية التى بداخل الأنسان فينال الشفاء أو حكم الشفاء ,وسنرى فى الأصحاح الرابع كيف أن الخطية بدأت تنتشر فى العالم والى اللقاء مع الأصحاح الرابع راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا كل المجد آمين مزمور يحفظك المزمور الثالث 1 يَا رَبُّ، مَا أَكْثَرَ مُضَايِقِيَّ! كَثِيرُونَ قَائِمُونَ عَلَيَّ. 2 كَثِيرُونَ يَقُولُونَ لِنَفْسِي: «لَيْسَ لَهُ خَلاَصٌ بِإِلهِهِ». سِلاَهْ. 3 أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَتُرْسٌ لِي. مَجْدِي وَرَافِعُ رَأْسِي. 4 بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ، فَيُجِيبُنِي مِنْ جَبَلِ قُدْسِهِ. سِلاَهْ. 5 أَنَا اضْطَجَعْتُ وَنِمْتُ. اسْتَيْقَظْتُ لأَنَّ الرَّبَّ يَعْضُدُنِي. 6 لاَ أَخَافُ مِنْ رِبْوَاتِ الشُّعُوب الْمُصْطَفِّينَ عَلَيَّ مِنْ حَوْلِي. 7 قُمْ يَا رَبُّ! خَلِّصْنِي يَا إِلهِي! لأَنَّكَ ضَرَبْتَ كُلَّ أَعْدَائِي عَلَى الْفَكِّ. هَشَّمْتَ أَسْنَانَ الأَشْرَارِ. 8 لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ عَلَى شَعْبِكَ بَرَكَتُكَ. سِلاَهْ. سيرة و أكليل 49 شهيدا شيوخ شيهيت كان استشهاد التسعة والأربعين قسيسا شيوخ شيهيت، ومرتينوس رسول الملك وابنه. وذلك ان الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس لم يرزق ولدا. فأرسل إلى شيوخ شيهيت يطلب إليهم ان يسألوا الله لكي يعطيه ابنا. فكتب إليه القديس ايسيذوروس كتابا يعرفه فيه ان الله لم يرد ان يكون له نسل يشترك مع أرباب البدع بعده. فلما قرا الملك كتاب الشيخ شكر الله، لكن أشار عليه قوم ان يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها نسلا يرث الملك من بعده. فأجابهم قائلا: إنني لا افعل شيئا غير ما أمر به شيوخ برية شيهيت. ثم أوفد رسولا من قبله اسمه مرتينوس ليستشيرهم في ذلك. وكان لمرتينوس ولد اسمه ذيوس أتصحبه معه للزيارة والتبرك من الشيوخ. فلما وصلا وقرا الشيوخ كتاب الملك، وكان القديس ايسيذوروس قد تنيح، اخذوا الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين يا أبانا قد وصل كتاب من الملك فبماذا نجاوبه. فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلا: ما قلته قبلا أقوله الآن، وهو ان الرب لا يرزقه ولدا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشر نساء، فكتب الشيوخ كتابا بذلك للملك. ولما أراد الرسول العودة، غار البربر علي الدير، فوقف شيخ عظيم يقال له الأنبا يوأنس ونادي الاخوة قائلا هو ذا البربر قد اقبلوا لقتلنا، فمن أراد الاستشهاد فليقف، ومن خاف فليلتجئ إلى القصر، فالتجأ البعض إلى القصر، وبقي مع الشيخ ثمانية وأربعون، فذبحهم البربر جميعا، وكان مرتينوس وانبه منزويان في مكان، وتطلع الابن إلى فوق فرأي الملائكة يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ الذين قتلوا، فقال لأبيه: ها أنا أرى قوما روحانيين يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ فأنا ماض لأخذ لي إكليلا مثلهم، فأجابه أبوه: وأنا أيضا اذهب معك يا إبني. فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة. وبعد ذهاب البربر نزل الرهبان من القصر واخذوا الأجساد ووضعوها في مغارة وصاروا يرتلون ويسبحون أمامها كل ليلة. وجاء قوم من البتانون واخذوا جسد الأنبا يوأنس، وذهبوا به إلى بلدهم. وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه، وكذلك أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد ذيوس ابن مرتينوس، وعندما وصلوا به إلى بحيرة الفيوم، أعاده ملاك الرب إلى حيث جسد أبيه. وقد أراد الآباء عدة مرات نقل جسد الصبي من جوار أبيه فلم يمكنهم. وكانوا لكما نقلوه يعود إلى مكانه. وقد سمع أحد الآباء في رؤيا الليل من يقول سبحان الله. نحن لم نفترق في الجسد ولا عند المسيح أيضًا، فلماذا تفرقون بين أجسادنا؟. ولما ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب في البرية، نقل الآباء الأجساد إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس. وفي زمان الأنبا ثاؤدسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة. ولما أتى الأنبا بنيامين البابا الثامن والثلاثون إلى البرية، رتب لهم عيدا في الخامس من أمشير وهو يوم نقل أجسادهم إلى هذا الكنيسة. ومع مرور الزمن تهدمت كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهري فبني لهم كنيسة حوالي أواخر القرن الثامن عشر للميلاد ونقلوا الأجساد إليها. ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس. أما القلاية التي كانوا بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية "أهميه ابسيت" (أي التسعة والأربعين) صلاتهم تكون معنا آمين. القديسة انسطاسية وهذه كانت من اعرق العائلات بمدينة القسطنطينية. ولأنها كانت جميلة وذات أخلاق حميدة، فقد طلبها الملك يوستينيانوس ليتزوجها. فأبت ومضت فأعلمت زوجة الملك بذلك. فأرسلتها إلى الإسكندرية علي سفينة خاصة، وهناك بنت لها ديرا خارج المدينة سمي باسمها. ولما علم الملك بأمرها أرسل في طلبها. فهربت إلى برية شيهيت متشبهة بأحد الأمراء. واجتمعت بالأنبا دانيال قمص البرية وأطلعته علي أمرها. فأتى بها إلى مغارة، وأمر أحد الشيوخ ان يملا لها جرة ماء مرة كل أسبوع، ويتركها عند باب المغارة وينصرف. فأقامت علي هذا الحال 28 سنة دون ان يعلم أحد انها امرأة. وكانت تكتب أفكارها علي شقفة من الخزف وتضعها علي باب المغارة، فيأخذها الشيخ الذي كان يحضر لها الماء دون ان يعرف ما هو مكتوب فيها ويعطيها للقديس دانيال. وفي بعض الأيام أتى بالشقفة إلى الشيخ فلما قراها بكي وقال لتلميذه قم بنا نواري جسد القديس الذي في المغارة التراب. فلما دخلوا إليها وتباركوا من بعضهم. قالت للأنبا دانيال من اجل الله لا تكفني إلا بالذي علي ثم صلت وودعتهم وتنيحت بسلام. فبكيا عليها واهتما بدفنها. فلما تقدم التلميذ ليكفنها عرف انها امرأة فتعجب وسكت. وبعد ان دفناها وعادا إلى مكانهما خر التلميذ أمام القديس دانيال قائلا. من اجل الله يا أبي عرفني الخبر لأني رأيت انها امرأة. فعرفه الشيخ قصتها وأنها من بنات أمراء القسطنطينية، وكيف انها سلمت نفسها للمسيح، تاركة مجد هذا العالم الفاني. صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. القديس باجوش ( شفيع الضيقة ) ولد هذا القديس العظيم في بلده تدعي بلاد المال البحري في مصر وكانت والدته من المسيحيات القديسات ومن اسره ثريه وكان من فرط محبة القديس باجوش للفقراء كان يتركهم في حقله ليعيشون وينتقلون فيه بحريه وكان يصرف لهم مرتبات يتعيشون منها طوال العام ويوزع نتاج ثمار الفاكهة ويقسم انتاج الماشيه علي الفقراء وفي يوم اتي له الملاك الجليل ميخائيل لكي يعرفه ماذا ينبغي ان يفعله امام الوالي وفي الحال قام هذا الرجل التقي ووزع ثروته علي الفقراء والمعوزين وذهب امام والي الاقليم وشهد علانية انه مسيحي وكان اريانوس الوالي حاضرا ويجلس بجوار الحاكم وطلب تقيد القديس وأخذ يرهبه ويأمره ان يرفع البخور للألهة الوثنيه ولكن القديس تمسك بايمانه فأمر الوالي بسجنه تمهيدا لمحاكمته وأتت اليه والدته وقالت له كيف تخرج وحدك وتتركني بدون ان تعرفني بانك ذاهب الي الوالي للاعتراف بالسيد المسيح اني انا ايضا اريد ان أعترف بالهي يسوع المسيح لكي انال اكليل الشهاده مثلك وفعلا ذهبت الي الوالي واعترفت بمسيحيتها ونالت اكليل الشهاده . وقد احتمل القديس باجوش عذابات عظيمه مثل ان يوضع علي حمار من الخشب مملوء بالمسامير وربطه بقضبان من الحديد حتي لا يتحرك كما امر اريانوس بالقاء القديس باجوش في حجر طاحونه وعصره فظهر له الملاك ميخائيل وأنقذه وامن الكثير من الشعب عندما رأوا هذه المعجزه ونالوا اكليل الشهاده وامر اريانوس بموت القديس باجوش فركع القديس وصلي الي الله لكي يقويه فظهر له ملاك الرب وأكد له بأن اي شخص يتعرض لأي ضيقه يعجز عن احتماله يصرخ الي الرب ويقول يا اله القديس الانبا باجوش أعني وانقذني فسوف يستجاب له سريعا واستشهد القديس يوم 26 طوبه في مدينة طما ومن اثاره أرض باجوش بالساحل الشمالي التي خصصت كمعسكر للجامعه كما قام الكثير من اهالي طما بالاقامه بالاسكندريه في أحد الاحياء بها الذي يسمي الان حي باكوس . بركة صلاته وشفاعته فلتكن معنا , ولالهنا كل المجد والكرامه الي الابد. امين قول آبائى تيقنت أن رشم الصليب مرعب للشيطان وله أثر فعَّال غير منظور في المادة أثر روحاني لا يدركه إلا الشيطان أو الملاك أو الانسان الروحاني. فعلامة أو إشارة الصليب قوة مُرَّة علقم على الشيطان لا يستطيع أن يحتملها" الأب متى المسكين معلومة كنسية ملاك حارس بعد المعمودية يرافق المؤمن ملاك لحراسته. فنسمع عن الملاك الحارس الذي يحرس البشر وخاصة الأطفال. فتؤمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأنه يوجد لكل إنسان ملاك حارس.. ولكن هذا لا يعني بالضرورة وجود ملاك واحد لكل فرد من البشر.. فالمسألة لا تحتاج.. لأن ملاك واحد يمكن أن يحرس مدينة بأكملها.. أو شعب بأكمله. فالملائكة مقتدرون قوة.. صلاتى ايها السيد الامين والصالح ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح يالهنا نترجاك ان ترفع عنا كل حمل ثقيل ثقل على احمالنا ارجوك يا سيدنا لا تتركنا فريسة سهلة للاصتياد للشيطان يالهنا ان ضعف بشريتن يجعلنا اضعف ولكن يا سيدنا لدينا رجاء بك انك ستنقذنا وتقف بجانبنا وانك لن تتركن ارجوك يالهنا سامحنا ع كثرة خطايانا انظر الى ضعفنا قوينا وارشدنا لاننا ليس لنا ال سواك انت هو الاول والاخر والى الابد يا سيدى اعيننا تترجاك وليس لنا بغيرك رجاء آمين . علينا المحافظة خلال اليوم على تكرار الصلوات السهمية لكى نستطيع اتغلب على الحروب الكثيرة ( اللهم التفت إلى معونتي. يا رب أسرع وأعنى ، أحبك يا رب يسوع المسيح وأبارك اسمك ، يا ربي يسوع المسيح قويني أنا الخاطئ .. الخ ) |
03 - 02 - 2015, 07:25 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يسوع يومى لك 3 - 2 - 2015
ربنا يبارك حياتك
|
||||
03 - 02 - 2015, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يسوع يومى لك 3 - 2 - 2015
روووووووعة يا فادى
ربنا يبارك خدمتك |
||||
03 - 02 - 2015, 09:54 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: يسوع يومى لك 3 - 2 - 2015
ربنا يبارك خدمتك
|
|||
03 - 02 - 2015, 12:58 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يسوع يومى لك 3 - 2 - 2015
تيقنت أن رشم الصليب مرعب للشيطان وله أثر فعَّال غير منظور في المادة
أثر روحاني لا يدركه إلا الشيطان أو الملاك أو الانسان الروحاني. فعلامة أو إشارة الصليب قوة مُرَّة علقم على الشيطان لا يستطيع أن يحتملها" الأب متى المسكين |
||||
03 - 02 - 2015, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: يسوع يومى لك 3 - 2 - 2015
ميرسى للمروركم الجميل
|
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع يومى لك 4 - 3 - 2015 |
يسوع يومى لك 1 - 3 - 2015 |
يسوع يومى لك 16 - 2 - 2015 |
يسوع يومى لك 15 - 2 - 2015 |
يسوع يومى لك 11 - 2 - 2015 |