رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
39 معلومة عن الإمبراطور محمد الفايد شاب سكندري مغامر تحول من الجوع والفقر إلى واحد من أغنياء العالم، بدأ حياته عتالاً ينقل البضائع والسلع في ميناء الإسكندرية حتى شق طريقه إلي القمة في مدينة الضباب لندن، ليتربع علي عرش إمبراطورية محلات «هارودز» الشهيرة في قلب العاصمة البريطانية. أهم عقدة في قصة الملياردير المصري الدرامية، كما يقول الكاتب الصحفي عبد الله بركات في كتابه عن قصة حياة محمد الفايد، هي أنه ومن حوله يريدنا أن نعرفه كما هو الآن وأن نتجاهل البداية، أن نمحو من ذاكرة التاريخ أي شيء يمكن أن يعطي انطباعًا عن بدايته المحدودة جدًا، ورغم أن فقر الأغنياء في بداية حياتهم ليس عيبًا، ورغم أننا في مصر نقبل أن يبدأ الناس من الصفر ثم ينمون ويزدهرون حتى يصلوا إلى القمة، إلا أنه يعيش في مجتمع لا يقبل هذا التحول، ويرفض أن ينضم إلى نادي الأرستقراطية أي شخص إلا بعد أن يُجرِي له عملية فرز طويلة وصعبة، وكان كل حلم «الفايد» هو أن يقبله هذا النادي. تفاصيل حياة «الفايد»، السكندري المولد والأصل، تمثل دراما واقعية معقدة، لكنها مليئة بالإثارة، والفضائح، والمؤامرات، وبالألغاز أيضا، بنيت على أساس غامض، وشيدت فوق أرض غير معروفة، وارتفعت فجأة، ونقلت صاحبها إلى قمة الثراء والشهرة، وبعد أن خاض رحلة طويلة، ومعقدة من خانة الصفر في أقصى اليسار، حيث اللا قيمة، إلى خانة الصفر في أقصى اليمين، حيث المليارات، وبين المرحلتين تبقى دومًا مناطق مظلمة، تتجول فيها أسئلة عمياء وعلامات استفهام وألغاز تحتاج لحل شفراتها. وفي ذكرى ميلاده، يرصد «المصري لايت» 39 معلومة عن الإمبراطور المصري محمد الفايد. 39-ولد محمد عبدالمنعم الفايد في 27 يناير 1933 بمنطقة رأس التين في حي الأنفوشي بالإسكندرية، لأب كان يعمل مدرسا في وزارة التربية والتعليم. 38- تنقل « الفايد» في صغره بين عدة أعمال، من بينها عمله لفترة كـ«عتال» في ميناء الإسكندرية. 37- سافر إلى السعودية، للعمل في بيع ماكينات الحياكة، وهو ما قاده للتعرف على تاجر السلاح السعودي المعروف، عدنان خاشقجي، الذي وظفه في تجارة التصدير التي كان يملكها في السعودية. 36- تزوج بعد قصة حب علي شاطئ الإسكندرية عام 1954 من سميرة خاشقجي، شقيقة «عدنان» بعد طلاقها من الكاتب الصحفي، مصطفى أمين الذي ساعده في الدخول إلى عالم تجارة الاستيراد بالمملكة السعودية، ومن هنا بدأ في تكوين ثروته، وتوفيت «سميرة» عام 1986. 35- بدأ «الفايد» عمله الخاص في تجارة الشحن في مصر، ودخل عام 1966 في نشاطات تجارية مع سلطان بروناي، الملك محمد حسن البلقية، أحد أغنى رجال العالم، وأصبح لاحقا مسؤولا عن ثرواته وكان الواجهة لاستثمارات السلطان، وأقنعه بالاستثمار في بريطانيا. 34- تزوج من سيدة فنلندية تدعى هيني واثين، عام 1985، وأنجب منها 4 أبناء. 33. له 4 أبناء أشهرهم الراحل عماد الفايد الشهير بـ«دودي» ابنه من «سميرة»، وأنجب من زوجته الفنلندية «كاميليا»، و«ياسمين»، و«عمر» و«أحمد» الذي عوض أباه عن فقدان «عماد». 33- سافر للعمل في إمارة دبي، وكان هو صاحب فكرة إنشاء مرسى السفن بدبي وعقب إنشائه للمرسى تدفقت السفن على دبي ومعها الخير، وبسبب إتقانه لملكات عديدة طلب منه الشيخ راشد الأب أن يساعد دبي ويبحث عن شركات بترول لتستخرج البترول من أرضها، وهو ما نجح فيه الفايد ليحصل على عمولات كبيرة من أرباح البترول، وظل يدير ميناء دبي لمدة 25 عامًا، حتى تضخمت ثرواته فسافر ليستقر في بريطانيا منذ عام 1974. 32- بعد سفره لبريطانيا، انضم الفايد عام 1975 إلى مجلس إدارة شركة «لونرهو» البريطانية التي تعمل في الاستثمار والتعمير في أفريقيا، لكنه تركها بعد 9 أشهر إثر خلافات، واشترى فندق «دور شستر»، وحقق ثروة طائلة بعد شرائه فندق «ريتز» الشهير في باريس عام 1979، وباعه في بداية الثمانينيات لمنير صالح ثابت، شقيق سوزان مبارك. 31-تركزت العيون عليه حينما اشتري قصر دوق وندسور في باريس، وأرسل قائمة بمحتوياته من التحف إلي الملكة إليزابيث، ملكة المملكة المتحدة، لكي تختار منها ما تشاء. 30- فاز «الفايد» عام 1985 بصفقة «هاوس أوف فريرز» المالكة لمحلات «هارودز» الشهيرة، التي كانت الملكة إليزابيث تشتري ملابسها ولوازم القصر منها، في منطقة «نايتس بريدج» الراقية في قلب لندن التي كانت تعتبرها ماسة تاجها الاقتصادي أمام العالم، وضاعفت أرباحه بمقدار 3 أضعاف، وتمكن «الفايد» بعدها من السيطرة هو وأخوته علي 65% من أسهم «هارودز» بموافقة السلطات البريطانية مقابل 615 مليون جنيه إسترليني. وكان ينافسه في الصفقة رجل أعمال بريطاني شهير يدعى، تيني رولاند، صاحب مجموعة رولاند الإنجليزية العملاقة، ولأن «رولاند» كان يمتلك أيضا عدداً من وسائل الإعلام البريطانية ومنها صحيفة «أوبزرفر» البريطانية، التي استخدمها لشن حملات شعواء علي «الفايد». 29-تسبب «الفايد» في استقالة عدة مسؤولين كبار في الحكومة ومجلس العموم البريطاني، وذلك عندما حاول «الفايد» مواجهة «رولاند» عن طريق شراء صحيفة «توداي» البريطانية، عام 1995، وقف ضده رئيس الوزراء البريطاني وقتها، جون ميجور، فحرم «الفايد» من فرصة شراء الصحيفة البريطانية لحسابه، وتم بيعها رغما عنه لصالح الملياردير اليهودي ميردوخ. 28- تردد أن الفايد عمل في تجارة السلاح مع رجل الأعمال المصري الراحل، أشرف مروان، لكنهما انقلبا على بعضها بسبب صراع سيطرة على التجارة، وحاول «مروان» نزع محلات «هارودز» من «الفايد» للقضاء عليه معنويًا حيث كانت تشكل بالنسبة لـ«الفايد» الاسم والتاريخ فعاند كلًا منهما ووصل حد عنادهما لإقلاق راحة بريطانيا كلها. 27- كشف «مروان» في أحد اللقاءات أن «هارودز» لم تكن بداية الصراع بينه وبين «الفايد»، وأن الخلاف الحقيقي كان في صفقة طائرات «جامبو» عقدها «الفايد» نيابة عن صديقه سلطان بروناي مع رجل أعمال سويسري كان بالمصادفة صديقا لـ«مروان»، لكن الصفقة تعثرت، فقام «الفايد» بإلغائها وحرم السويسري من الأرباح فوقف «مروان» بجانب السويسري صديقه وحصل منه علي توكيل لمقاضاة «الفايد» في بريطانيا ومن هنا بدأ العداء الشخصي الفعلي بينهما. 26-أثناء نظر القضية، طلب «مروان» من «الفايد» أن يعتذر لصديقه السويسري حتى يوقف القضية، لكن «الفايد» الشهير بعناده رفض. 25- بدأ الخلاف بين «الفايد» و«مروان» بسبب محلات «هارودز» عندما أراد، تيني رولاند، صديق «مروان» شراءها حيث كان يمتلك أصلا حوالي 30% من أسهمها وكان في مجلس إدارتها، لكن «مروان» كان يخطط للدخول شريكا مع «رولاند» ضد «الفايد». 23- شن «رولاند» ومعه صديقه «مروان» حربا شرسة على «الفايد» منذ عام 1990، وأقسم أن يطرد «آل فايد» كلهم من بريطانيا، لكنه خسرها بعدما أنفق ملايين الجنيهات الإسترلينية. 22-تسبب مقتل «مروان» في التحقيق المباشر مع «الفايد» كمتهم بين المشتبه فيهم الأساسيين وحققت معه السلطات الإنجليزية خشية أن يكون قد وقف وراء مقتل «مروان» وهي التهمة التي سقطت عن «الفايد» بعد تحقيقات مطولة وتصريح أسرة مروان في 11 يوليو 2010 علي صفحات صحيفة «جارديان» البريطانية نقلا عن تصريحاتهم بأن من قتل «مروان» هو جهاز الموساد الإسرائيلي، وذلك خارج محكمة «ويست منستر كورنر مورت» التي حكمت أن مقتل «مروان» لا يزال غامضاً، وأيضا حققت السلطات البريطانية مع «مروان» في سبتمبر 1997 للاشتباه في ضلوعه في قتل «دودي» مع الأميرة ديانا في باريس وقد برئ منها أيضا. 21- واجه «الفايد» حملات صحفية شعواء في بريطانيا بعد نشر صورة من بطاقته الشخصية، وبسببها اتهم «الفايد» في لندن بالتزوير في أوراق رسمية بريطانية، حيث أن اسم عائلته هو «فايد» وليس «الفايد»، كما أن البطاقة كشفت أن والد «الفايد» كان موظفا في التربية والتعليم، ومن هنا أثيرت شكوك في بريطانيا حول حقيقة مصادر ثروة «الفايد» ومن يومها وهو يعاني من ذلك الشك. 20-أرصدته في البنوك طائلة لا حدود ولا مصدر معروف لها ويعد من أغني 500 شخصية في العالم مع عدد من الطائرات الخاصة وقصر قرب لندن، وقلعة خاصة من العصر الـ18 في اسكتلندا وقصر في منتجع جشتاد السويسري وآخر في سانت تروبيز بجنوب فرنسا، ويختاً بفرنسا، وتتوزع مئات الأملاك الأخرى بين مصر ودبي وباريس وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى. 19-بعيداً عن متاجر «هارودزِ» ومشاكلها، منح «الفايد» الملايين من الجنيهات الإسترلينية للجمعيات الخيرية البريطانية، كما مول فيلم «عربات النار» الذي شارك نجله «دودي» في إنتاجه. 18-فقد ابنه «دودي» في 31 أغسطس 1997 في باريس خلال حادث سير نفق «ألما» في فرنسا، قضت فيه أيضا الأميرة ديانا وسائقهما، وتعتبر علاقة ابنه بالأميرة من ضمن الأسباب في شهرة «الفايد» العالمية على مستوى رجال الأعمال وعلى المستوي الرسمي. 17-ساد التوتر علاقة «الفايد» بالأسرة المالكة البريطانية بعد مصرع ابنه الأكبر «دودي» مع الأميرة ديانا، بعدما قيل إنه من تدبير المخابرات البريطانية بمعرفة الأسرة المالكة البريطانية بالتعاون مع المخابرات الفرنسية، بسبب غضب القصر علي علاقة «دودي وديانا» وحتى لا يكون لملك بريطانيا أخ غير شقيق مسلم، ووجه «الفايد» الاتهام إلي الأمير فيليب زوج الملكة بأنه الرأس المدبر وراء الحادث. 16- يحمل الجنسية الاسكتلندية، ويشاع أنه يحمل الجواز الإماراتي، في مطلع العام 1998 قدم «الفايد» طلبا جديدا للحصول على الجنسية البريطانية، وطلب عقد جلسة خاصة لمناقشة طلبه الذي رفض لسنوات طويلة، ووجد 2 من 3 قضاة بريطانيين أن السلطات البريطانية رفضت بشكل غير عادل طلباته السابقة للحصول على الجنسية. والسبب التي أبدته سلطات منح الجنسية البريطانية Immigration and Nationality Directorate هو عدم نزاهة «الفايد» وعدم معرفة مصدر ثروته. 15-اشترى نادي فولهام عام 1997، مقابل 6.25 مليون جنيه إسترليني، وحول «فولهام» من فريق ينافس في الدرجات الدنيا إلى أحد الفرق المؤثرة في الدوري الممتاز، الذي صعد إليه في 2001، لكنه باعه في يوليو 2013، إلى رجل الأعمال الأمريكي من أصل باكستاني، شاهد خان، مقابل 200 مليون جنيه إسترليني. 14-في نوفمبر 2001، خسر «الفايد» دعوته ضد الحكومة الفرنسية التي طالب فيها بتعويضات مالية لما اعتبره «خطأ جسيما» من القضاء في قضية مقتل ابنه «دودي»، حيث اتهم «الفايد» قاضيي التحقيق بعدم التعاطي بشكل سليم مع الشكوى التي رفعها في أكتوبر 1997 في قضية تتعلق بالاعتداء على الحياة الخاصة. 13-واجه «الفايد» مشاكل كثيرة في بريطانيا عندما طالبته الحكومة البريطانية بسداد 20 مليون جنيه إسترليني ضرائب عن أرباحه، وكان هناك اتفاق مع الضرائب علي أن يدفع مع أخويه «علي وصلاح» ضرائب سنوية 240 ألف جنيه عن دخولهم الخاصة، لكنها ألغت الاتفاق، لذلك قرر «الفايد» الإقامة في سويسرا بصفة دائمة. 12-استقر في سويسرا في منتصف عام 2002 بعد إخفاقه في الحصول على جواز سفر بريطاني بالرغم من امتلاك أبنائه الجنسية البريطانية، وحصل «الفايد» على إقامة دائمة في إمارة موناكو مع عائلته، بعد صدور قرار من كانتون جنيف، يسري مفعوله ابتداء من يونيو 2004، بإلغاء ضريبة الوراثة مع استثناء المقيمين الأجانب، وكان «الفايد»، الذي لا يحمل الجنسية البريطانية، انتقل من لندن، التي أقام فيها لمدة 35 عامًا، إلى جنيف في ربيع 2003. 11- في 2004، وللمرة الأولى بعد 42 عاما، عاد «الفايد» إلى مصر في زيارة سياحية، وزار الإسكندرية وشرم الشيخ والأقصر وأسوان، حيث لقي استقبالا حافلا من قبل السلطات المصرية. 10- قدرت مجلة «فوربس» الأمريكية، ثروة «الفايد» بحوالي 2,150 مليار دولار عام 2010، وجاء اسمه في المرتبة الـ34 في قائمة أغنياء العالم بثروة تقدر بـ 2 مليار دولار في عام 2004. 9- يمتلك «الفايد» أغلى حذاء في العالم الذي يقدر ثمنة بـ 2 مليون دولار وهو مرصع بالمجوهرات والأحجار الكريمة بالإضافة إلى يخت شديد الفخامة أطلق علية اسم «سوكار» ثمنه 40 مليون دولار. 8- أصدرت المجلة الأكاديمية «إنفورميشن تكنولوجي ببلشينج» باللغة الإنجليزية في عام 2004 قائمة أثرياء العرب الـ50 للعام 2004, وبلغ حجم ثروتهم 138 مليار دولار، ما يعادل الدخل الشهري لحوالي 200 مليون عربي، بحسب متوسط الدخل الشهري للعربي الذي يبلغ 600 دولار شهريا، وكان ترتيب «الفايد» رقم 34، بثروة تقدر بنحو1.2 مليار دولار، أي ما يعادل نحو 7 مليار جنيه مصري. 7- في يناير 2007، وبعد تحقيق استمر 3 سنوات في قضية مقتل «دودي وديانا» تم خلاله الاستماع إلى إفادات 300 شاهد، أعلن المدير السابق لشرطة «سكتلند يارد»، جون ستيفنز، إن «الادعاءات بوجود مؤامرة كما يقول محمد الفايد لا أساس لها»، وقال «لم تكن هناك مؤامرة لقتل أي من الأشخاص الذين كانوا في السيارة، إنه حادث مفجع»، موضحا أن السيارة كانت تسير بسرعة فائقة وأن السائق كان تناول كميات كبيرة من الكحول. 6- في أكتوبر 2008، سلم «الفايد» نفسه للشرطة البريطانية لاستجوابه بشأن مزاعم حول ارتكابه اعتداء جنسيا على فتاة مراهقة عمرها 15 عاما في منشأة تجارية بوسط لندن، حيث ادعت الفتاة أن «الفايد» داعبها وقبلها أثناء ذهابها مع والدتها إلى «هارودز»، لكن تم إخلاء سبيله لعدم ثبوت التهمة. 5- في 8 مايو 2010، باع «الفايد» أسهمه في «هارودز» مقابل مبلغ 1.3 مليار جنيه إسترليني أي ما يعادل 2.5 مليار دولار أمريكي لشركة «قطر القابضة للاستثمار» المملوكة للحكومة القطرية. 4- قرر «الفايد» في مايو 2010 بيع فندق «ريتز» الشهير الذي يمتلكه في قلب ميدان فاندوم بالعاصمة الفرنسية باريس، من أجل التفرغ لعائلته، وهو الفندق الذي يمتلكه منذ 30 عاماً، وكان «دودي ديانا» يقيمان فيه قبل أن تقع لهما حادثة السيارة عام 1997 ويلقيا مصرعهما. 3- قدرت ثروته عام 2013 بـ 1.4 مليار دولار، مما جعله سابع أغنى رجل أعمال مصري، وفق مجلة «فوربس». 2- في سبتمبر 2014، كشف مستشار رئيس الجمهورية السابق، الإعلامي، أحمد المسلماني، أن «الفايد» يدعم انفصال اسكتلندا، ويسعى للترشح لرئاستها، موضحا أن 18 سبتمبر سيكون موعد الاستفتاء حول استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، بسبب ضعف الاقتصاد. وأوضح «المسلماني» خلال برنامجه «صوت القاهرة» الذي يبث على قناة «الحياة»، أن هناك دورا «للفايد» لدعم موقف استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، انتقاما من بريطانيا بسبب مقتل نجله «عماد» والأميرة ديانا، مؤكداً أن «الفايد» لم يكتف بذلك لكن قال إن اسكتلندا أصلها مصري، واسمها على اسم ملكة مصرية حكمتها من 3500 عام، و«الفايد» سيترشح ليكون أول رئيس لها بعد استقلالها. 1-أوصي «الفايد» في مارس 2006 بتحنيط جثته عقب وفاته وصبها في قالب هندسي لتستخدم المومياء بعدها كأحد عقارب الساعة العملاقة التي تزين قمة المتجر الرئيسي لسلسلة محلات «هارودز» ليزوره الناس مثلما يزورون مومياء الفرعون رمسيس في المتحف المصري بميدان التحرير، وفي 8 مايو 2010 غير «الفايد» رأيه في التصرف في جثته عقب موته وفي خلال مقابلة تليفزيونية أعلن أنه لن يعود لمصر إلا جثة بعد وفاته، وأنه سيقضي بقية عمره مستمتعاً مع أحفاده الذين لم يتفرغ لهم من قبل. |
|